أخوية - وفشلت في إمتلاك .. قلبي ..

مر عام ونصف عام ..

تقترب .. أبتعد .. أقترب .. تبتعد
كنا نستنشقا .. أنا وأنت

عبير الحذر بعمق

وعندما مر عام ..

وآتى عام .. لبستنا ثوب الشجاعة

وتوشحت بوشاح العزيمة والإصرار

فأرسلت .. لك الدعوات عبر ..
الإتصال .. لاسلكي ..
الإتصال الروحي..

تعتذر عن الرد على الإتصالات الروحية
الآتية من قلبي ..تاره وترد عليها تاره ..

أقف على الحدود لوطن .. قريب من وطنك

ثم أعيد الإتجاه صوب وطنك ..

غير آبيه بتحذيرات ولاطامعة في منحي
تأشيرة دخول لأعبر حدوودك .. فمثلي

يعبر حدودك عبر جناحي الثقة والتوفيق ..

حلقت بجناحي وعبرت حدودك .. وهاأنا..
وصلت وأقف أمامك من بعيد .. تخطوا
صوبي خطوه وتتراجع خطوتين .......

ثم تخطوا صوبي ثلاثا وتتراجع واحدة ..

تقترب أشم رائحتك .. رائحة عطرك ..
أسمع همساتك التي تطلقها من أعماقك ..
من قلبك .. لكنها لم تخرج بعد من شفتيك!!..
كم أنت حذر وبخيل ..لطفا سيدي ..

دعني الآن أمسك بزمام الأمور ..وأدير دفة الحوار
من أنت .. وماذا تريد .. ولماذا تحوم حول.. المكان
. . حولي ..

حسناً .. سيدي .. سأقول لك :: وأعرفك بي

أنا أزهار الحقيقة ..

مثلك بخيلة ! مثلك أحب الجمال والإبداع
وأستينشق عبير .. الأحلام .. لكنني أختلف
عنك ..

أنا أهوى المغامرات ذات المستوى العالي ..
الأصيل يحمل طابع الخيال والمستحيل ..
في ظل سلطة اللا مستحيل ... شجاعة
أنا .. ألتزم بالوعودد والعهود .. شرط
أن تكون على مستوى حبي وعشقي
الطويل الأمد ..

بقينا في وطن ذالك القلب المتردد
شهر .. شهرين ... أسبوع .. يوم
ساعة دقيقة عشر ثوان !

وفجأة انقلب القلب المترد والمتودد
رأساً على عقب .. لكن ضد من
ضدي لا ضد قلبي لا إنه ضد الحُب
وعبير أزهار الحقيقة ..............

حينها أدركت عندما رأيتك ..
تقترب مني أكثر
وتتودد أكثر .. وتهديني أكثر

أنك تسبح في بحر من كذب لمشاعر
ياسيدي .. فقد قبضت عليك على حين
غفلة منك .. وفشلت في إمتلاك قلبي

4/مايو /2005

****

أزهار الحقيقة ...كانت هنا .. تنثر حروف ..