![]() |
هل كان الصهاينة من كتب الخطاب للبابا بنديكتوس
ما الذي يدفع البابا بنديكت إلى مثل هذه التصريحات المستفزة للمسلمين و للمسيحيين الأرثوذوكس ؟
و لماذا اليوم ؟ إن المتابع لأخبار و أصداء تلك الخطابات المتناهية في الجهل أو الموغلة في الحقد سيجد اتفاقاً من الغالبية العظمى من المحللين بأن ( صقور الفاتيكان ) - وهم الرجال العاملون في الكواليس و الذين يعتمد عليهم البابا لتكوين رأي ما أو إعداد خطاب ما - بأن هؤلاء أرادوا توريط البابا في هذه الأزمة مع العالم الأسلامي قاطبة و بكل فئاته ( علماً أن إحصائيات الفاتيكان تقول بأن البابا يتبع له سدس سكان الأرض بينما يشكل المسلمون حوالي الربع ) و لكن تتالي الأحداث و رؤية كنيسة الروم الأرثوذوكس في طولكرم تعاني من نيران أحدثها ملثمون مجهولون جعلني أتساءل كمسلم : هل يجهل إنسان في الأرض أن المسيحيين نوعان أرثوذوكس و كاثوليك . فتتم محاجمة كنيسة أرثوذوكسية ؟ هل سبق و حصل حرق لأي كنيسة في فلسطين ؟ لماذا جاءت الأمور و الأحداث كلها ( ابتداءً بتصريحات البابا ) غداة الاتفاق على حكومة وحدة وطنية ؟ ألا يطمع الكاثوليك في توسيع النفوذ داخل الأرض المقدسة ؟ أم سنصدق أن البابا و صقوره تناسوا بيت لحم و الأقداس الفلسطينية ؟ هل سنتفاجأ إن علمنا باتفاق فاتيكاني صهيوني ؟ أم أن مسرحية تبرئة الفاتيكان لليهود من دم السيد المسيح ( عليه الصلاة و السلام ) ستكون حاضرة لدى المسلمين و الأرثوذوكس ؟ هل ضاق الحاضر على كاتب خطاب البابا ليأتي بشواهد من القرن الرابع عشر ؟ أم أن عقله مايزال في ذلك القرن ؟ أم أنها المؤامرة الفاتيكانية الصهيونية ؟ ثم لماذا يسمح لليهود باللعب في فلسطين مدججين بالأسلحة الكاثوليكية ( الأمريكية و الأنكليزية و الألمانية و و و ) و لا يكون ذلك مثالاً مناسباً لقداسة البابا ؟ أنا اليوم بانتظار الغد لأعرف الإجابات على كل هذه الأسئلة . لكنني متأكد من أنه لا يجوز لمسلم أن يسب أو يعتدي على الكنائس و الرهبان إخوتي في فلسطين أقبل أقادكم سائلاً إياكم أن تحذروا فأنتم المستهدفون بكل دياناتكم . |
هو السؤال المطروح الصهاينة يفعلون كذا و كذا و يتم الهجوم على الكنائس
|
هؤلاء صهاينه ويحقدو على الاسلام والمسلمين
|
سؤال ثاني ....
البابا اعتذر ..... لكن ياللي حرق الكنايس وخطف الكاهن وقتل الراهبة ?!!! |
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:00 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون