![]() |
تناثر
لقمة العيش .. تلك هي ... ليست ببعيدة .. تراها العين بيسر وهي لاتحرك ساكناً ...
لاتراوغ ولا تفر .. وايضاً لاتذيق أحداً طعمها من تلقاء نفسها .. فقط تنتظر ... وكأن بها تحادثني بصمتٍ ممزوجٍ بإبتسامةٍ عذبة تزيدني ضمأً إليها .. وكأن بها تهمس لتعذبني ربما قائلة .. هذه أنا ثمرةٍ لذيذة .. طازجة .. يانعة .. هلم إلي لتقطفني .. وإلا ... ! فربما لن أكون لك .. فلستَ على كلِ حال كنيوتن تنتظرني أُرمى إليك ... 10 / 11 / 2001 محمود هي العين إن وقعت على المباح سحرتْ ببريقها ... وهي العين ذاتها إن وقعت على اللامباح ذللتْ النفس في تعبيرها .. فهي ذاتها العين في دقة تكوينها تختزل كل مجاهل النفس غير آبهةٍ بتعابير اللسان ولله فيما خلق ... معجزاتْ ولكن ... من ذا الذي يسبر غور العين ويلجَ تفاصيل ترجماتها لخفايا النفس..؟ 23 / 11 / 2001 محمود ربما لسنا أفضل ممن حصلوا على أكثر من حقهم دون عناء 23 / 11 / 2001 محمود تخيلتُ العالم يوماً بلا حب ...! فتوقعتُ لنفسي الرحيل سريعاً منه فوجدتُ حفاراً للقبور يسأل عن مقاساتي بلا مبالاة ... ! تباً .. فهو ليس إلا ممن يعيشون في العالم الذي تخيلته يومها ... 4 / 12 / 2001 محمود هل تعيش ..؟ سألني احدهم يوماً ..! لماذا تسألني إذاً .. قلتْ ..؟ وفي نفسي إثر نظرةٍ معذبة قلتْ : ياله من غبيٍ ساذج ..! وألف ألف مرة تسائلتُ سراً ..( كيف هو العيش ) ..؟ 16 / 12 / 2001 محمود مسَّيرينا ربما .. مجرد دمى تحركها الأقدار ... تدفعنا أهواءٌ فطرية نحو احد ألأمرين ... الفضيلةِ أو الرذيلة .. وللإثنينِ نهايةٌ كبقية النهايات . 25 / 12 / 2001 محمود |
شكرا ًعلى الأبداع
|
شكراً الك اخ بسام على رأيك
بس هي والله مجرد خربشات كنت عم اكتبهون بفترة معاناة خاصة ضمن عدة دفاتر استمرت معي لحد هلا .. وهيك فكرت انو شو المانع من اني نزلهم على صفحات وورد وسلي فيهم اصدقاء بالنيت وهيك صاروا ينزلو بالنيت بدل ما ادفنهم معي او يجي يوم يستخدمو هالخربشات بلف السندويتش |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:19 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون