علم الساعة .... سؤال للمسيحيين
 

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله :

الزملاء المسيحيين :
جاء في مرقس [ 13 : 32 ] (( وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ، لاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ، إِلاَّ الآبُ.))

هل أسأل أم وصلت الفكرة ؟
:confo:

شكراً

:shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock: :shock:

اي إلا الأب :?
وين المشكلة استثناه
نفس الشي بالقرآن

شكراً على الاجابة لكن أعتقد أن من المسيحيين يخالفك فينسب علم الساعة للابن و يقول بكتمانه لها.

بكل الأحوال أليست الاقانيم الثلاثة متوحدة ؟
أليس جهل الابن بالساعة صفة نقص ؟

:confo:

لا أدري هل وجهة نظري غير واضحة أم أن كلامي مبهم ؟ ما المشكلة زملائي المسيحيين ؟

لماذا لا أجد تفاعلاً مع الموضوع ؟

تقبلوا فائق احترامي .
:D

ببساطة اخ إذا نظرنا للآيات كاملة ووضعنا بعين الاعتبار الصفة البشرية والصفة الألهية للمسيح
نستنتج
المسيح كان عالم بالساعة والسبب قوله انا والآب واحد وبما انهم واحد والآب يعلم فكذلك المسيح
والمسيح الجسد البشري لا يعرف الساعة لأنه ابن الله كما نحن ابناء الله عندما نقول ابانا الذي في السموات اي ابوه معنوية



وصلت الفكر

الفكرة واصلة من زمان و كنت أنتظر أن يطرحها أحدكم .
أنا استنتجت أن المسيح ذو شخصيتين شخصية إلهية و شخصية بشرية و عندما سئل عن الساعة أجاب بعدم العلم " كبشر " و لكنه متصف بالكمال كالله لا بل هو و الله واحد " كما تقولون " فهو يعلم الساعة .
رغم التناقض الواضح في هذا المفهوم و لست بصدد تفنيده فكيف للمسيح أن لا يعلم متى الساعة لأنه جسد بشري مثله مثلنا في حين أنه يعلمها لأنه و الله واحد و كونه إله تجسد !!!! و كأننا نقول أنه يعلمها و لكن لا يعلمها .

هنا نكون أمام الاحتمالات التالية :

1- إما أنه لا يعلم الساعة و الجهل بها صفة نقص فهو ليس إله .
2- أو أنه يعلمها (وهذا ما أكدته أنت ) و عندما سئل عنها - كذب - و قال أنها لا يعلمها و هذا فعل ناقص ليس إله .

بالتأكيد تخالفونني و بانتظار من يكمل الحوار ....

حبب ومين قال هل الحكي انت فهمت غلط
المسيح تكلم مع التلامذ كبشر مثلهم فهو لم يكذب الابناء ابناء الله لا يعلمون ولكن الله يعلم وهو لا يريد اخبارهم لأنه يريدهم ان يبقوا متأهبين فعندما يقول الأبناء يقصد البشر وليس هو

جاء في مرقس [ 13 : 32 ] (( وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ، لاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ، - أي المسيح - إِلاَّ الآبُ.))

أي أن المسيح لا يعلم الساعة و ليس المقصود هنا بالابناء كافة لأن الابناء كافة شملتهم كلمة " لا يعلمها أحد "

هل تتفق معي على ذلك ؟ عندها أعيد ما قلت فهنا مكانه الان :
أنا استنتجت أن المسيح ذو شخصيتين شخصية إلهية و شخصية بشرية و عندما سئل عن الساعة أجاب بعدم العلم " كبشر " و لكنه متصف بالكمال كالله لا بل هو و الله واحد " كما تقولون " فهو يعلم الساعة .
رغم التناقض الواضح في هذا المفهوم و لست بصدد تفنيده فكيف للمسيح أن لا يعلم متى الساعة لأنه جسد بشري مثله مثلنا في حين أنه يعلمها لأنه و الله واحد و كونه إله تجسد !!!! و كأننا نقول أنه يعلمها و لكن لا يعلمها .

شكراً
:D

لا يعرفها احد شمل الكل كل الكائنات ومن ثم فصلها الملائكة الابن اما جملة ا المسيح فغير موجودة ولا بأي انجيل لأن الأبن المقصود هو الإنسان سأعطيك مثال بسيط
ركب التلاميذ الحافلة " جان ومحمد وموسى إلا ابو حمزة فهل جان ومحمد وموسى غير التلاميذ
اكد لا الجملة الآتية شرح للجملة السابقة
يعني صرت شارحها مليون مرة
المسيح انسان يفكر وله مشيئة انسان
روح المسيح هي روح الله ولها مشيئة الله
فعندما تكلم المسيح هنا قصد الأبن الإنسان الذي له مشيئة الإنسان وتفكير الإنسان


ببساطة جملة انا والآب واحد تفسر كل شيئ وكذلك انا الألف والياء
البدايه
والنهاية اي انه النهاية فكيف لا يعرف متى تكون

أستغرب من كل من يحاول تحليل طبيعة الله واخضاعها للمنطق البشري اليس الله اعظم واكبر من امكانيات المنطق البشري؟ هل يمكن لاحد ان يصف الله بلسانه او يتصوره بعقله؟
حسب رأيي فمثلما لا يستطيع الانسان ان يملأ ماء البحر كله بحفرة صغيرة فانه لن يستطيع ابدا ان يفهم بعقله ماهية الله. ان الخيار الوحيد الذي يملكه الانسان هو ان يؤمن (مهما كان ايمانه) والايمان (وهذا معنى الكلمة) هو ان تؤمن بالشيئ بكل قلبك دون وجود اي برهان لصحته فالايمان ينبع من نفسه، وينطبق هذا الامر على حالتنا هذه فكل واحد منكم يجيب الاخر بحسب ايمانه ولا ارى في الافق اي امكانية احد ان يقنع الاخر.
على فكرة كل من يحاول تطبيق المنطق البشري على كينونة الله انما هو يحاول ان يفرض على الله منطقا دنيويا والله بحسب علمي اسمى من هذا (يمكنك ان تناقشني بهذه النقطة لكن اعلم ان هذا سيكون كفرا مهما كانت ديانتك).
امر اخر اود ان اقوله، واعذروني على استطرادي ، في كثير من النقاشات هنا يبرهن احدهم ادعاءاته بصحة دينه بسماعه عن مجموعات غفيرة تغير دينها من س الى ص والحقيقة ان هذه الادعاءات لا مجال لها من الصحة اذ انها كل هذه الحالات هي حالات معدودة جدا وتكاد لا تذكر (خصوصا وان الحديث يدور عن اكثر الديانات انتشارا - المسيحية - وثالث الديانات من ناحية الانتشار - الاسلام - التي تعداد المؤمنين فيها بالمليارات).
اذكر ان ليس كل ما يصل مسامعنا صحيح، فقد سمعت يوما ان العلوج الغزاة سيمنون بهزيمة نكراء وسمعت ذات يوم انه لو اكلت زعترا صباح الامتحان سوف تنجح (فالزعتر يفتّح العقل) ولا زلت اومن حتى هذا اليوم ان رسوبي كان بسبب حقد الاستاذ لي اذ كيف يمكن الا انجح وقد اكلت الزعتر صباحا كما انني قرأت باحدى المجلات مقابلة مع نجم سينمائي مريض بسرطان الرئة وقد علن انه في سبيله للشفاء بسبب العلاج بالخارج ووددت ان اصدقه لكنني علمت يومها انه لا علاج لهذا النوع من السرطان وان 99.99% ممن اصيبوا به سيموتون خلال 5 سنوات فالطب على تطوره (خصوصا بالخارج) لم يجد لهذا الداء من دواء، اعتقد انكم تعلمون اليوم من كان صادقا فقد فجعت السينما العربية بموت احد رموزها من فترة وجيزة، وقد وصلني مؤخرا ايميل اعلن انني فزت بحوالي 800000 جنيه استرليني وكل ما علي كي اثبت هويتي هو ان اعطيهم رقم بطاقة التسليف الخاصة لي ولا زلت حتى اليوم لا اعلم هل اتألم لخسارتي هذا المبلغ الضخم لعدم امتلاكي بطاقة تسليف ام افرح لأن هذه الخديعة الواضحة لسلبي مالا لم تنطلي علي وسأترك لكم هذا القرار فما رأيكم؟