|
مهاجر إلى متى؟
كان الجو حاراً
الشمس ساطعة كالعادة الساعة الثالثة نريد العودة مبكراُ لقد انتهى العمل زحمة خانقة الكل مستعجل الآن نرى المساوات بين الرجل والمرأة التدافع والشتائم السرافيس شرطة المرور حافلات النقل الداخلي العملاقة وسيارت المدراء وغيرهم........ لها أفضلية المرور ولكل شخص موكب وحرس الشمس حارقة باصنا معطل أصحاب التاكاسي لا يتوقفون ليتني أسمر وألبس كوفية وعباءة.. لا ادري ولكنني صرت ارى أشياءً غريبة لا أعرف وصفها ولكنها تشبه ما يسمونه جهنم مع فرق بسيط أننا موظفون ولسنا كفرة عدت سيراً وصلت تعباً نمت وفي اليوم التالي هاجرت خارج بلدي قضيت طويلاً أصبحت صاحب أعمال والآن عدت لأرى بلدي ولكن الشمس ما زالت حارقة والشيب ملأ رأسي ووإلى متى............ |
اقتباس:
حلو أبو عليش .. :D :D |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
حلو و الله بس هاد السؤال اناراي قائم و رح يبقى لحتى ولادناو و لاد ولادنا رح يسئالوا هالسؤال كمان
و انشالله بتغير العاصفة كل شي بس هي تجي |
أدبيا تسمى السهل الممتنع الذي يظن الأغبياء أنهم يجيدونه .... والله تسلم دياتك يا عليشي....
بالنسبة للعاصفة اللي الشباب حكو عنها ... واللي هي نفسها كذبت عليي لما كنت شب ,, لا تخلوها تكذب عليكون وتضيعلكون عمركون ... وين النبيت ؟؟؟ وين الأنخاب الجديدة ؟؟؟ وعود من العاصفة محمود درويش وليكن ... لا بدّ لي أن أرفض الموت وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفةْ وأُعري شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة فإذا كنت أغني للفرح خلف أجفان العيون الخائفة فلأن العاصفة وعدتني بنبيذ وبأنخاب جديدة وبأقواس قزح ولأن العاصفة كنّست صوت العصافير البليدة والغصون المستعارة عن جذوع الشجرات الواقفة وليكن ... لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة يعبس الشارع في وجهي فتحميني من الظل ونظرات الضغينة سأغني للفرح خلف أجفان العيون الخائفة منذ هبّت في بلادي العاصفة وعدتني بنبيذ وبأقواس قزح |
عزيزي مينمي .. ما بأيدينا الا أن نؤمن بالعاصفة وننتظرها .. ونعمل على أخضاع المناخ لرغباتنا .. لكي نهيء مجيئها .. :P :P
|
اقتباس:
بايدينا مية شغلة نعملها .... بس أنا فاتني القطار .. برقبتي مليون تم بدون ياكلوا خرا ... وأنا بدي أشرب نبيت العاصفة ,, بس العاصفة خانتني وكذبت عليي .. ومن يومها "ما جفت الدمعة " |
اقتباس:
وتأكد شو ما صار الوطن ما بموت |
اقتباس:
الوطن ما بيموت ولا رح بيموت طول ما في "حطب الثورة" أمثلك وأمثال العاشق ... بس أنا متت و عم بموت ورح ضل موت لحتى أتوفى ... :lol: |
اقتباس:
|
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:22 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون