![]() |
محظية
لم تلمس أصابعه يوما جسدي ..
أو تحفظ ذاكرته رائحة شعري لكنني رغم ذلك أشعر انني احدى محظياته اغتصبني ألف مرة وتركني وحيدة خجلى .... عند الصباح كان يشتريني بالكلمات ... كان بائعا للغة ... حتى الحروف ... تنام بين يديه ... ويسرق أنوثة الكلمة بالشراسة ذاتها .. وكنت ادرك أني بطريقة ما ... سأعلق على جدار أنجازاته ... وجود أخرى ... أو أخريات ... وحضنته كلماتي .. دون غضب أو ثورة ... أدركت اني تورطت معه ألى حد .. انني قبلت تاريخ محظياته لا بل حاضره... أيضا كسر بتوليتي .. والانضمام . الى سرب عشيقاته لكنني أنا ... سأبقى وسيبقى هو انبثاق جديد لروحي ... لتلك الطفلة الأنثى الياسمينة البيضاء سيبقى هو محاطاً ... بجارياته بكلماته ... ومشغولا ... أبدا بتسجيل فتوحاته ... سيبقى ... صورة عن حياة أخرى عن موت أخر ... حين أدرك ...كيف بأمكاني أن أتجسد يطفوليتي في حيانه .. وأصنع المعجزات وأمشي فوق مياه كلماته أن أحيل قطرات الدم النازفة من طعني على صليب حبه ألى كلمات تدحرج الحجر عن قبر قلبه حين أدرك سر القيامة قد ... استطيع حينها .. أن ألتقيه .. في مكان ما .. بين نقاوة سمائي وقساوة أرضه .. مرسيل |
فظيعة ميمو.....عنجد فظيعة....
:D :D :D :D :D :D :D :D |
عن جد ما بعرف شو بدي قول ..
كلماتك الجريئة و المؤثرة بتخللي الواحد يحس حاله جوا الموضوع قدرتي تقولي شي يمكن كتير بنات بحسو بس ما بيقدرو يقولوه أنا بحييكي ... ;-) |
لا أدري حقاً إذا ما كانت هذه الكلمات النازفة من صليبك، قادرة على دحرجة الحجر عن قلبه....
ففي واقع الأمر - مرسيل- أنت واحدة من مئات من محظياته، ومن يدري ربما تكون عشرات من هذه المئات تنزف نزيفك ذاته.... وأنا لا أدري إن كان حقاً -وهو يقرأ كلماتك هذه- قادراً على الإحساس بما تشعرين به، فأسلوب الاستعطاف هذا لم يكن في حياته قادراً على دحرجة أي حجر مهما كان صغيراً. الحب حاجة، والإيمان حاجة.... وبينهما ربما كانت هذه العذرية البتول التي تعيشين فيها حاجزاً أعماك عن الفروقات بينكما.... البعض لا يحتاجون عذراوات منبهرات... البعض يحتاج فقط أن يسمع التسبيحات بمجده، ثم يملها... فيبحث عن تسبيحات أخرى أشد ابتكاراً.... لن يكون المزيد من التسبيح... حلاً لشيء.... وما يدريك أنك (بكلماتك هذه) ستخرجين من دائرة المحظيات... وتصيرين كياناً خاصاً ينظر إليه بشغف، وتلهف.... أرجوك... ربما تستطيعين فقط أن تنامي اليوم وقد فقدت إيمانك بالكلمات، وباللغة التي تشتري كل عذراء بتول .. فهناك من يتقنها.. ويعرف كيف يلوي عنقها، وأنت هن ما تزالين تنزفين دموعاً ودماً.. وتعودين لطاولة لا شيء عليها سوى الكلمات.... تعازي الحارة لك عزيزتي، وتهاني الحارة ببداية نهاية سعيدة .. تتخلصين فيها من أشباح تراءت لك كثيراً.... وما تزالين تعيشين على أملها، فهي بالمقابل... تبقى أشباحاً... وإذا كان قد خلقها الكلام.. فلن يعيدها الكلام مجدداً... نونة |
خاطرة رائعة جدا
لدرجة أنها تلامس بشكل و بأخر أعماق الروح النزارية فمعدلات الأحساس و الشفافية مرتفعة لأبعد الحدود و كلمات تتماوج بين المادية و الروحانية السامية بشكل مميز جدا و جميل و مع كل هده الروعة لم اسغرب كثيرا لأننا ما تعودنا عليك إلا بهذا المستوى المميز الذي يرفض المنافسة بهنيكي من كل قلبي وبانتظار المزيد تحياتي:mimo: :akh: |
شي مقرف ....
|
اقتباس:
ميرسي الله يعزك مجرد مرورك ... مغني للخربوشة :pos: |
اقتباس:
الحكي مو عنك ولا ألك ... |
اقتباس:
ما عدت اعرف معك .... شو ألي وشو ما ألي ..... عالهامش أنا اشتقتلك :cry: |
اقتباس:
أنا اشتقتلها كتير ... |
اقتباس:
عم أمزح بعدين الكل بيعرف أنك بابيتو علي أبو الدقن الشايبة :p :tomtom: وبعدين ليش عم تفترضوا وجود شخصية ؟؟؟ هادا خيال خيال ... أشخاص من ورق وتحياتي بالطريق لأمرأة من ورق :yahoo: :D :kissyou: وعالهامش : وين الشوكولا؟؟؟ ولو مشتقلا بتحكي :cry: :mimo: |
اقتباس:
شو دخلك أنتي ؟ الشكولاه ألها ... |
اقتباس:
بس أنت بدك ياها تفصيل مو متل ما هيي |
حسيت حالي عم اقرا نزار للحظة...:sosweet:
مرسيل :D :D :D |
اقتباس:
|
اقتباس:
وميرسي رمرومتي :D |
اقتباس:
الشي اللي بحبو .. حتى لو ما أجا أوقات عبالي ... بضل جنبو ... ما بنساه ;-) |
اقتباس:
الله يتم عليكي .. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:30 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون