![]() |
عدو نفسي
تعوّدنا أن نرقب شاشات التلفاز ونتابع أخبار المساء، فنحصي حصيلة اليوم من ضحايا الدول الشقيقة ونحزن لما آلت إليه أحوالها، فنستنكر ونشجب ونملأ أوقات فراغنا بالحديث عنها وتحليل أبعادها. وأنا كفرد من هذا المجتمع (الأردن- للما بيعرف) المستقر سياسياً نسبة إلى أشقائه، تسنح لي الفرصة أن ألمح خبر ما في التلفاز أو الجريدة اليومية رغماً عني فأخبار اليوم كأخبار الغد ولن تجد بها إلا ما يثقل كاهلك بالهموم. وبالرغم من حبل القتل والرعب الذي يمر على رقاب بعض من أشقائنا العرب، والقنابل البشرية الموقوتة التي تنفجر هنا وهناك بسبب وبدون سبب، والتدخلات الأجنبية المثيرة للجدل وللخراب - وهي أخبار يومية تجدها في أية عدد تختاره من الجريدة اليومية أو في أية نشرة أخبار تشاهدها في مساء أي يوم - فإن أكثر ما أغاظني يومها أن أقرأ بالصدفة خبر اشتباكات بين حركتي فتح وحماس في فلسطين. اخترت أن أتوقف عن متابعة قراءة الخبر، أخذت نفساً طويلاً وألقيت الصحيفة جانباً، حاولت أن أستوعب ما يحصل، ألا يكفينا الفقر عدواً؟ ألا يكفينا الإرهاب عدواً؟ والإعلام الغربي عدواً؟ والمصالح الأجنبية؟ والصورة السخيفة التي تُرسم لنا في أذهان البشر؟ لمَ نعادي أنفسنا؟ متى تخلينا عن الأصل المشترك واللغة والتاريخ والدين؟ لمَ نزيد فلسطين أجزاءً والعراق فئاتاً ولبنان طوائفاً؟ لدينا الكثير من الحرائق لنطفئها بدلاً من إشعال فتيل نزاع أهلي، وكثير من الحلول نسعى إلى تحقيقها غير المصالح الشخصية والصراع على السلطة، ويوجد أهداف أسمى من زرع الفتنة وحصد الأموال لممتهني السياسة وتمثيل الشعب. يبدو أن أصحاب السلطة في بعض الدول العربية لم يستمعوا جيداً إلى قصص الأجداد حيث قيل أن "في الاتحاد قوة"، وبعضهم لم يقرأ في كتب التاريخ عن سياسة "فرق تسد". |
كلام منطقي جدا و لكن المطلوب بعيد كل البعد عن الواقع و يوضع في مرتبة المستحيل(مع الأسف) لأن الواقع العربي مبكي لأبعد الحدود و من سيء لأسو ء و القادم أعظم
و الكل يعمل بمبدأ اللهم أسئلك نفسي و فقط |
يعني قولتك ما في أمل؟
وشكرا على المرور والرد |
كلام في الصميم
للأسف نحنا العرب النسيان عنا سريع ومنتعود بسرعة على اي شي ان كان منيح او قبيح يعني صرنا نسمع بالعراق مقتل 10 اشخاص اصبح الوضع عادي على مسمعنا وقبلها فلسطين في عام 2000 ومع بداية الانتفاضة الثانية كنا متحمسين واليوم نرى غزة تجتاحها اسرائيل ونقول الله يعين اهلنا بفلسطين وشرحو بالنسبة للعراق شكرا لك |
اسمحولي اشطح شوي ...
و رجاء اللي بدو يفهم حكيي أنو موافقة على اقتتال الأخوة , يزبلني . فتح و حماس تيارين متناقضين و وجودهما معا هو حقيقة مرة ولابد منها .. هلق بفرض ما عم يعرفو "ولن" يتفقو .. بيسوى على الأقل يعرفو يختلفو ... هلق بالنظر لعمق الاختلاف بين الحركتين , برأيي أنو اطلاق نار بالسنة مرة أو مرتين و بعض الجرحى اللي بيعز عليي دمهم و ياريتني بدل كل واحد منهم , موضوع مقبول .. بيكفي انو مافي محاولات ألغاء ولا محاولات مسح من على وجه الأرض "متل الأخوة اللبنانيين" . بيجوز حكيي حلم و بيجوز تكون المعارك اللي صارت بداية حرب اهلية برأيي البعض , بس أنا برأيي غير هيك. و شكرا للتحمل. |
طول عمر العرب هيك مافيهن غير على بعضهن
ألنا الله |
شكرا للجميع
|
إذا اتبعتُ الحقَّ واحترمتُه فليس لأني فاضل، وإذا اتبعت الباطل فليس لأني شرير، ولكن لأني في الحالتين إنسان. إني أفعل ذاتي دائمًا.
عبد الله القصيمي |
اقتباس:
بس من ايمتا البشر بطلت تحس؟! والانسان صار بلا شعور أو دافع أو ارادة؟ :pos: |
اقتباس:
|
اقتباس:
بس هو عم يحكي انو كل أفعال البشر نابعة من طبيعتهم البشرية سواء كانت هالافعال منيحة أو عاطلة.. وأنا رديت بما معناه انو الانسان لازم يكون مسؤول عن هالافعال.. |
هو المعنى في قلب الشاعر و أثر أن يبقى للأبد بداخله:yahoo:
|
اقتباس:
شكرا للتوضيح .... بس اللي بيعمل منيح بيكون ملاك ... برأيي. |
اقتباس:
|
اقتباس:
باعتقادي أنو مافي انسان بيولد طيب أو بيولد شرير . الأصل بالأنسان و بالفطرة أنو يكون جملة من المشاعر والغرائز و بتجي التربية و الحياة الاجتماعية بتحاول تحولو "غالبا" الى طيب و غالبا ما بتظبط. أو بتظبط نسيبا و جزئيا و بيضل في جانب شرير و بحاجة لتحكم ذاتي أو خارجي "للأسف". ولما بيكون التحكم داخلي "والعصمة لا تكون إلا لنبي" بيكون البني ادم ملاك ... مع أنو مو شرط الملائكة يكونو كتير حبابين .. :lol: |
فكرة جيدة بس انا بتفق مع جزء منها:lol: .
|
الى الامام
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:40 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون