![]() |
طريق الذكريات المغتربة ..
انتظرته هناك ..
على مشارف الحلم .. وكان قد لبس الفصول .. واكتسى ببعض الاطمئنان .. وبيينا كان شارع عريض .. تغطيه بعض الجباه المفعمة بالذل .. وبعض الجثث المضطربة من لقاءنا .. وصل الى الطرف الآخر .. وقال لي : تعال .. أحسست بأنه لا يزال خائفا" من المرة الماضية .. لذا كان عليي أن أعبر شارع الموت لأصل اليه .. فأخذت بعض النور من داخلي .. ورفعته بيدي وانطلقت .. أحسست بأني محاصر بكل تاريخ أجدادي الأسود .. لكن المستقبل المحمول بداخلي كان أقوى من كل شيء .. لطالما كانت الحياة اقوى من الموت .. وتابعت والنزيف ينبع من كل جزء في جسدي .. وكان لا يزال هناك يرقبني بحزن وأمل .. لم أشأ أن أخيب أمله .. فأخرجت كل ما تبقى في صدري من ارادة .. ... شعور بالاعياء ينتابني الآن .. ولم يتبقى سوى نكستين من التاريخ .. لكي أجتازهم .. ها أنا ذا قد اقتربت من النهاية .. وكان هناك ... فأمسك بيدي .. وشدني نحو الخط الأخير .. كان دمائي توشك على الجفاف .. فأخرج شريانه .. ووصله بقلبي .. وقال لي مبتسما" .. لن يفرقنا شيء بعد اليوم .. ............ |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
شو هاد
عنجد شي روعة :D :D :D |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:02 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون