![]() |
صدى استقالة كرامي على الرصيف العربي
اليوم عبر عن الديمقراطية بتغليب رأي الأقلية المستقوية بالخارج والدعوة للاحتكام للشارع على رأي الأغلبية الشعبية و البرلمانية
استقال المقتول و خرج القتلة للشارع للتهليل و المقتول هنا ليس كرامي المقتول هو الدستور و الديمقراطية و المؤسسات و بات الوضع مفتوحاً على أسوأ الاحتمالات و الواقع( الواقعي) يضع المعارضة اللبنانية المزعومة أمام خيارات أهمها إما الاحتكام للغة العقل والخوف على لبنان و شعبه و وحدته مما يدعوهم إلى التجاه إلى فقبول حكومة تكنوقراطية وطنية وسطية يرأسها الحص حقناً للدماء و سعياً للخروج من دوامة اللاشرعية تمهيداً لانتخابات عقلانية توضح رأي الشعب اللبناني الحقيقي أو فإن استمرار المعارضة باتباع استراتيجية العهر السياسي مبدأً، و الخطاب الديماغوجي الغوغائي تكتيكاً و إصرارهم على حكومة تمثلهم وحدهم برئاسة أحد رموزهم سيفضي بلبنان إلى الأسوأ و الأسوأ هنا ليس فراغاً دستورياً فحسب و إنما هو رهان على قدرة الشعب اللبناني على الصمود في وجه حرب لبنانية أهلية جديدة و إن حدث ذلك فعلى لبنان السلام و عندها نقول للمعارضة عشتم و زال لبنان الزمان هذا زمان صوم وصلاة و توكلنا على الله |
كل بساطة الضغط الخارجي يلي هو ضغط الحكومة السورية كان لصال كرامة
و لكن ضغط الشعب هو ما أجبره على الاستقالة |
للأسف للأسف للأسف كلام باسل صحيح 100%
|
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:10 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون