![]() |
ليلى خالد خاطفة الطائرات !!!!!!!!!!!
ليلى خالد.. خاطفة الطائرات
![]() في فيلم "ليلى خالد ـ خاطفة طائرات"، تحاول صاحبته لينا مقبول أن تجد جواباً على سؤال ظل يؤرقها سنوات طوال: ما الذي دفع بفتاة صبية وجميلة، في الرابعة والعشرين من عمرها، لتقوم باختطاف طائرة ركاب ثم تجري ست عمليات جراحية، لاخفاء ملامحها، ولتختطف طائرة ثانية. هذا ما ارادت لينا معرفته من ليلى خالد، لتعرضه على الرأي العام الاوروبي تحديداً، ليحكم ان كان ما قامت به الناشطة الفلسطينية، قبل خمسة وثلاثين عاما، عملاً ارهابيا أم مقاومة مشروعة؟! مقبول، مقتنعة تماما، حسب حديث معها، ان ليس من الانصاف تحميل ليلى خالد مسؤولية عمليات قام بها فلسطينيون خلال الاعوام الاخيرة، ووصفت بالإرهابية. فما فعلته ليلى خالد، منذ ثلاثة عقود ونصف، لم يصب اي شخص بأذى، لكن لينا ترى في ما تعرض له ركاب الطائرتين حينذاك، أمراً فظيعاً، وقد سعت لمعرفة آرائهم، وتحدثوا عن الذعر الذي اصابهم. لم يكن تسجيل فيلم مع أول خاطفة طائرات سهلا، لقد تطلب ذلك جهدا لاقناعها، ولولا خلفية لينا مقبول الفلسطينية لما كانت قد وافقت. وليلى التي تمارس نشاطها السياسي اليوم، من خلال عضويتها في المجلس الوطني الفلسطيني عن الجبهة الشعبية، تستذكر، في الفيلم، كيف كان الصحافيون الغربيون يمطرونها بأسئلة، عما اذا كانت انسانة عادية تحب ولها احاسيس، أم انها أمرأة شرسة، فحسب. ![]() لينا لم تفاجأ بموقف ليلى من خطف الطائرتين، لكنها لم تتوقع رد الطيار الاميركي الذي كان يقود طائرة "تي دبليو أي" بين روما وتل أبيب، واختطفت العام 1969، فقد قال انه يتفهم الدوافع وراء اقدام ليلى خالد على هكذا عمل، رغم انه لا يتفق معها". لينا التقت، ايضا، الطيار الذي كان يقود طائرة "ال عال" الاسرائيلية التي قامت ليلى خالد باختطافها في مطار أمستردام، وبمضيفة سويدية كانت على متنها وبعض الركاب. الطيار الاسرائيلي لم يرد المشاركة في الفيلم، خصوصا وان المخرجة جذورها فلسطينية، لكنه استجاب في النهاية. لينا تعتبر ان ما قامت به ليلى خالد، في هاتين العمليتين كان في غاية الشجاعة من امرأة شابة وجميلة اذهلت في حينها الرأي العام العالمي وجعلت بعض الصحافيين الغربيين يسألونها، حينذاك ان كانت تعرف الحب ولها صديق! أم انها عديمة الاحاسيس؟ |
أخت رجال :adal:
|
الله محييها..
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:15 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون