![]() |
مزمار قروي...
يحكي في مدينتنا..
عن أسطورة تناقلتها القبور.. فوق التلة النائية.. خلقت قرية من غبار الطلع .. واتخذت شكل سنبلة سمراء.. تبعثر الذكريات على جانبي الحلم .. فينبت ياسمين أحمر.. يبعث مع كل هبوب للريح .. أغنية.. ويقطف نفسه للنعش.. صغيرا" كنت .. أراها قوسا" قزحيا" .. رباعي اللون .. يتخذ الأفق وسادة له .. بعد كل ولادة .. كنت صغيرا" .. فضول الطفل كان أقوى من خوف الظلام .. وشعور الانتماء شدني للمجهول.. لطالما كنت هناك.. لبست برائتي ... واتخذت الينبوع عربة".. ومضيت .. راحت الفصول تحكيني .. سنينا" عابرة.. والطفل طفل .. والعشق ينمو .. ورسائل الأصدقاء..دموع .. تذرفها العصافير على خاصرتي.. فأرتعش حنينا".. وارادة الالتحام ترتعش ..حياة".. والقرية على بعد خريفين .. كم رسمت لها من لوحات .. في رحلة البحث عن قدري.. وكم شجرة ظللتنتي من شمس الأكاذيب.. واقريتاه..ألازلت بانتظاري.. واقريتاه .. لا تختفي الآن أرجوك..... وصلت... |
حلوة كتير :D
|
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:02 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون