![]() |
ابن لادن شخصية حقيقية أم وهمية؟!
قد يبدو هذا السؤال غير واضح أو يحوي تناقض .. فكيف لشخصية يتحدث عنها الإعلام و نرى نتائج أفعالها في 11 أيلول و أفغانستان و الكثير من البلاد تحت ما يسمى بالقاعدة أن تكون غير موجودة أو أن تكون وهمية ؟!
دعوني أوضح وجهة نظري.. سوف أحاول أن أوضح بعض النقاط حسب ما أراها و قد أضيف عليها في مرات قادمة تفصيلات أخرى.. سأهتم أول شيء بعرض التناقض في قصة 11 أيلول .. هذه القصة تتحدث عن مجموعة من الشباب المتعلمين و المدربين على قيادة الطائرة و لكنهم لم يقودوا طائرة مدنية بشكل حقيقي أبداً.. فقط بشكل اقتراضي عن طريق برنامج كمبيوتر و عن طريق كتيبات شرح كيف تقود طائرة باللغة العربية.. رغم أنهم يعيشون في أمريكا و يتقنون اللغة الإنكليزية و أنا مثلاً أعيش في ...........و أعرف أنه من المستحيل أن يستخدم الإنسان هنا كتيبات باللغة العربية.. فكل ما أقرأه من كتب أو مقالات تقنية إما بالإنكليزي أو بالفرنسي.. هذه أول متناقضة.. الثانية هي أن هؤلاء الشباب لم يقودوا أبداً طائرة مدنية .. و قد شاهدت في التلفزيون أفلام تصور كيف تمت العملية.. و ما لفت نظري فيها هو كيف أن قائدي الطائرات المتمرسين و المحترفين لا يستطيعون التوجه في السماء بالطائرة بدون إجراء إتصالات و تبادل معلومات هائل مع مركز المراقبة الأرضي المزود برادارات تراقب بشكل مستمر موقع الطائرة.. الملفت للنظر أن هذا الشاب الغر ![]() أجل أنا أستوعب بعض الحوادث الإرهابية البسيطة.. كتفجير قنبلة صغيرة.. أو الاعتداء على سائحين .. أو حرق سفارة.. و لكنني لا أستوعب أبداً أن يكون لشخص واحد غير مدعوم من قبل دول و حكومات و أجهزة كاملة من المخابرات و الجيش أن يكون هذا الشخص البسيط الذي لا يقوى حتى على الكلام.. بتدبير و تمويل و التخطيط لهكذا عمليات.. دائماً أقول ما يلفت نظري.. لفت نظري في مناقشة كانت على محطة تلفزيونية فرنسية أرضية في برنامج C'est dans l'aire حول عملية اغتيال الحريري من قبل القوات السورية.. و كان في المناقشة أنطوان صفيرو كان فيها أيضاً خبراء في التفجير و العمليات الحربية من نوع يمكن أن نسميه Homme de terrain .. المهم خلال تلك المناقشة تبين للجميع أن عملية على هذا المستوى لا يمكن أن يقوم بها أفراد عاديين من قيادة الجيش أو المخابرات في سورية.. بسبب الحاجة إلى دقة في التوقيت و التزامن و المعدات المستخدمة أثبت أنها قد أحضرت من سلوفاكيا.. و أجمع كل الأطراف أن عملية على هذا المستوى من الحبك و المقدرة فوق كل ذلك على تعطيل قدرة جهاز إنذار مزود به الحريري و ثلاثة أشخاص فقط في هذا العالم من بينهم ملك السعودية ( هذا الجهاز مصمم من قبل المخابرات الأمريكية..هذا ما قاله أحد الأطراف في البرنامج) المهم كل هذه التحضيرات و التخطيط اجتمع الكل على أنها لا يمكن أن تتم بدون تخطيط على أعلى المستويات و على مستوى حكومات و ليس أفراد.. أقول كل هذا لأوضح أن العمليات الإرهابية أو التفجيرية على مستويات عالية لا يمكن أن يقوم بها إلا ناس واصلين.. لهم معارف و مقدرات و نفوذ يتيح لهم ذلك..أما أن تقولو لي شخص في الجبال.. لون وجهه أصفر.. لا يقوى على شيء.. و لا يعرف حتى كيف يستخدم آلة توزيع النقود.. يقوم بكل هذه العمليات!! هنا أصل تقريباً إلى بيت القصيد ![]() فإما أن تكون كل شخصية بن لادن شخصية مفبركة و من خيال المخابرات الأمريكية الواسع .. و هذا ما أرجحه تتيح لهم القيام بالكثير من العمليات لتبرير أخطاؤهم و هذا لا يمنع أن يتعرضوا لأماكن حتى في في بلدهم لا تنسو أن بعض التاريخ يقول أن نيرون أحرق روما!!.. أو أن يكون هذا الشخص موجود فعلياً بلحمه و شحمه (للأسف لم يبقى عليه شحم) و عظمه.. و هنا لا بد أن يكون بن لادن على علاقة عالية المستوى مع أطراف سياسية موجودة حالياً.. و هنا نعرف أن الذي يحصل أمامنا هو لعبة سياسية تقع ضحيتها كل الشعوب بما فيها الشعوب الأمريكية و الأوروبية.. مع تحياتي للجميع.. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون