أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   حوار الاديان (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=14)
-   -   الأخطاء والثغرا فى القرآن الكريم (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=2751)

emadiab 05/01/2005 22:47

الأخطاء والثغرا فى القرآن الكريم
 
القرآن رسالة السماء إلى الأرض، فمن أراد أن يفهمه على هذا النهج فقد وقف بنفسه على مواطن العظمة، ومواضع الإعجاز فيه. ومن أراد أن يعرف أثره في اللغة العربية فلينظر ذلك الأثر في حياة المسلمين عقيدة وسلوكاً، ليرى ذلك واضحاً وجلياً.

ولكن قد تَقْصُر الأفهام عن المراد من آية من آياته، فيُظَنُّ أنها جاءت على غير ما تعارف عليه أهل اللغة.

وقد يَعْجَز البصر عن الوصول إلى إعجاز نحوي جاء في أثناء آية، فيذهب الظن إلى أن القرآن قد تجاوز قواعد اللغة وما تعارف عليه أهلها، وهذا - لاشك - قصور وعجز في الإنسان عن إدراك لغة القرآن وأساليبه البيانية، فهو كتاب رب العالمين، ومحال أن يناله تجاوز أو خطأ أو مجافاة للذوق اللغوي، فضلاً عن أنه أساس اللغة العربية، ومنه تُستنبط القواعد اللغوية.

وفي هذه العجالة سوف نأتي على بعض الأمثلة، التي قد يُظن أن فيها خطأ نحويـًا، أو أنها تجافي لسان العرب ومعهودهم، ونبين توجيه العلماء لها.

المثال الأول: قوله تعالى: { إنَّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} (آل عمران:59) والإشكال الذي قد يَرِد هنا، قوله تعالى: {فيكون} حيث جاء الفعل مضارعاً، مع أن الحَدَثَ قد حصل وانتهى. وأُجيب عن هذا بأن الفعل جاء حكاية لحال ماضية، فيجوز فيه الوجهان، فلا إشكال إذن.

المثال الثاني: قوله تعالى: {إنَّ رحمت الله قريب من المحسنين} (الأعراف:56) والسؤال: لماذا جاءت الصفة وهي قوله تعالى: {قريب} مخالفة للموصوف، وهو قوله: {رحمت} مع أن الأصل موافقة الصفة للموصوف، تذكيراً وتأنيثاً؟ وأجيب عن هذا بأجوبة نختار منها اثنين:
- أن {قريب} صفة لموصوف محذوف، تقديره: شيء قريب.
- أنَّ {قريب} على وزن فعيل، وما كان كذلك فيصح أن يوصف به المذكر والمؤنث.
ومثل هذه الآية أيضاً، قوله تعالى: {لعل الساعة قريب} (الشورى:17) والتقدير في الآية: "لعل مجيء الساعة قريب" وهذا جائز بلا خلاف يُذكر.

المثال الثالث: قوله تعالى: {والله ورسوله أحق أن يرضوه} (التوبة:62).
والسؤال، لماذا جاء الضمير في قوله تعالى: {يرضوه} بصيغة المفرد؟ وأُجيب عن ذلك بأنه لا فرق ولا تفاوت بين رضا الله تعالى، ورضا رسوله صلى الله عليه وسلم، فكانا في حكم مَرْضيٍّ واحد، كقولك: إحسان زيد وإكرامه نعشني وجَبَرَ مني. ولك أن تقول: هو من باب التقديم والتأخير، وعلى هذا يكون المعنى: والله أحق أن يرضوه، ورسوله كذلك. وهذا من البلاغة أيضـاً، فتنبه إليه.

المثال الرابع: قوله تعالى: {فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون} (يوسُف:15) فإن قلت: أين جواب "لمَّا" ؟ قلنا: جوابها محذوف؛ لاستطالة الكلام مع أمن الالتباس، ولأن في الآية ما يدل عليه، وهو قوله تعالى: {وأوحينا إليه} والحذف أولى من الإثبات، للوجازة والبلاغة.

المثال الخامس: قوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} (الحج:19) قد يُشْكِل في الآية مجيء الفعل {اختصموا} بصيغة الجمع، مع أن الفاعل {خصمان} قد جاء بصيغة المثنى. وأجابوا عن ذلك، بأن قوله تعالى: {هذان خصمان} هو لفظ، فكل خصم فريق، وكل فريق مؤلَّف من عدد من الخصماء، وقوله: {اختصموا} هو للمعنى - وهو مجموع الخصماء - لا للفظ - وهو الخصمان - فناسب أن يقول: {اختصموا} لأن كل فريق من الذين كفروا والذين آمنوا كبير. وليس في شيء من هذا ما تأباه اللغة، وذلك ظاهر لمن خَبُر العربية وتذوقها.

المثال السادس: قوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} (التحريم:4) الخطاب في الآية لأُمِّ المؤمنين عائشة وحفصة، رضي الله عنهما، واستعمال الجمع في قوله: {قلوبكما} مكان المثنى أو المفرد أو العكس أمر وارد وصحيح في اللغة، على سبيل النيابة، أي يُذكر الجمع ويُراد به المثنى أو المفرد. ووجَّه بعض العلماء الآية بأن أقلَّ الجمع اثنان، وعلى هذا التوجيه فلا إشكال حينئذ.

وهكذا يتضح بكل جلاء أنه لا تعارض بين ما جاء في القرآن الكريم وبين بعض القواعد التي أصَّلها أهل اللغة والنحو، وإن كان شيء من هذا القبيل، فمردُّه إما إلى الاختلاف في نفس القاعدة، وإما إلى الجهل بأساليب اللغة العربية، التي هي في الأساس مستخْلَصة من لغة القرآن، ولاشك أن كتاب الله هو أول حجة في جواز شيء أو عدم جوازه، لذا كان أحق أن يُتَّبع، والله يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم.

emadiab 05/01/2005 22:50

جمع القرآن

رسم المصحف وتطوير خطه
المراد برسم المصحف الكيفية التي كُتبت بها حروفه وكلماته، وَفق المصاحف العثمانية. فمن المعلوم أن الصحف التي كُتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والمصاحف العثمانية التي وُزعت على البلدان الإسلامية فيما بعد، كانت خالية من الشكل والنقط.
ولا ريب أن رسم المصاحف العثمانية كان يقوم على إملاءٍ خاصٍ به، يختلف عن الرسم الإملائي المعروف لدينا اليوم.
وظل الناس يقرؤون القرآن في تلك المصاحف على تلك الشاكلة، إلى أن تطرق الفساد والخلل إلى اللسان العربي نتيجة الاختلاط بالأعاجم، ما دفع أولي الأمر إلى ضرورة كتابة المصحف بالشكل والنقط وغيرها، حفاظاً على القرآن من أن يُقرأ على غير الوجه الصحيح.
وكان أبو الأسود الدؤلي - وهو تابعي - أول من وضع ضوابط اللسان العربي، وقام بتشكيل القرآن الكريم بأمر من علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكان السبب المباشر لهذه الخطوة ما سمعه من قارئٍ يقرأ خطأً، قوله تعالى: {إن الله بريء من المشركين ورسولَه} (التوبة:3) فقرأ الآية بجر اللام من كلمة (رسولِه) فغيَّر بذلك المعنى تغييراً كلياً، فأفزع هذا الخطأ أبا الأسود ما دفعه إلى وضع علامات لشكل الحروف والكلمات، فجعل علامة الفتحة نقطة فوق الحرف، وعلامة الكسرة نقطة أسفله، وعلامة الضمة نقطة بين أجزاء الحرف، وجعل علامة السكون نقطتين. وقد أعانه على هذه المهمة بعض العلماء، من بينهم الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي كان أول من صنف كتاباً في رسم نقط الحروف وعلاماتها، وكان كذلك أول من وضع الهمزة والتشديد وغيرها من العلامات الضابطة، ثم دُوِّن علم النحو ليكون خادماً وضابطاً لقراءة القرآن على الوجه السليم.
بعد ذلك تدرَّج الناس، فقاموا بكتابة أسماء السور في رأس كل سورة، ووضعوا رموزاً فاصلة عند رؤوس الآيات، وقسموا القرآن إلى أجزاء - ثلاثين جزءً - وأحزاب - 60 حزباً - وأرباع، ووضعوا لكل ذلك علامات خاصة تدل على ما أشارت إليه، حتى إذا كانت نهاية القرن الهجري الثالث، بلغ الرسم القرآني ذروته من الجودة والحسن والضبط.
وقد منع أكثر أهل العلم كتابة المصحف بما استحدث الناس من قواعد الإملاء المعروفة، وذلك حفاظاً على رسم المصحف كما وصل إلينا. وقد صرح كثير من الأئمة بتحريم كتابة المصحف بغير الرسم العثماني، ونُقل عن الإمام أحمد أنه قال: تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في ياء أو واو أو ألف وغير ذلك. ونقل مثل هذا عن كثير من أهل العلم.
فإن سألتَ - أخي الكريم - إذا كان الأجمع القرآن

رسم المصحف وتطوير خطه
المراد برسم المصحف الكيفية التي كُتبت بها حروفه وكلماته، وَفق المصاحف العثمانية. فمن المعلوم أن الصحف التي كُتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والمصاحف العثمانية التي وُزعت على البلدان الإسلامية فيما بعد، كانت خالية من الشكل والنقط.
ولا ريب أن رسم المصاحف العثمانية كان يقوم على إملاءٍ خاصٍ به، يختلف عن الرسم الإملائي المعروف لدينا اليوم.
وظل الناس يقرؤون القرآن في تلك المصاحف على تلك الشاكلة، إلى أن تطرق الفساد والخلل إلى اللسان العربي نتيجة الاختلاط بالأعاجم، ما دفع أولي الأمر إلى ضرورة كتابة المصحف بالشكل والنقط وغيرها، حفاظاً على القرآن من أن يُقرأ على غير الوجه الصحيح.
وكان أبو الأسود الدؤلي - وهو تابعي - أول من وضع ضوابط اللسان العربي، وقام بتشكيل القرآن الكريم بأمر من علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكان السبب المباشر لهذه الخطوة ما سمعه من قارئٍ يقرأ خطأً، قوله تعالى: {إن الله بريء من المشركين ورسولَه} (التوبة:3) فقرأ الآية بجر اللام من كلمة (رسولِه) فغيَّر بذلك المعنى تغييراً كلياً، فأفزع هذا الخطأ أبا الأسود ما دفعه إلى وضع علامات لشكل الحروف والكلمات، فجعل علامة الفتحة نقطة فوق الحرف، وعلامة الكسرة نقطة أسفله، وعلامة الضمة نقطة بين أجزاء الحرف، وجعل علامة السكون نقطتين. وقد أعانه على هذه المهمة بعض العلماء، من بينهم الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي كان أول من صنف كتاباً في رسم نقط الحروف وعلاماتها، وكان كذلك أول من وضع الهمزة والتشديد وغيرها من العلامات الضابطة، ثم دُوِّن علم النحو ليكون خادماً وضابطاً لقراءة القرآن على الوجه السليم.
بعد ذلك تدرَّج الناس، فقاموا بكتابة أسماء السور في رأس كل سورة، ووضعوا رموزاً فاصلة عند رؤوس الآيات، وقسموا القرآن إلى أجزاء - ثلاثين جزءً - وأحزاب - 60 حزباً - وأرباع، ووضعوا لكل ذلك علامات خاصة تدل على ما أشارت إليه، حتى إذا كانت نهاية القرن الهجري الثالث، بلغ الرسم القرآني ذروته من الجودة والحسن والضبط.
وقد منع أكثر أهل العلم كتابة المصحف بما استحدث الناس من قواعد الإملاء المعروفة، وذلك حفاظاً على رسم المصحف كما وصل إلينا. وقد صرح كثير من الأئمة بتحريم كتابة المصحف بغير الرسم العثماني، ونُقل عن الإمام أحمد أنه قال: تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في ياء أو واو أو ألف وغير ذلك. ونقل مثل هذا عن كثير من أهل العلم.
فإن سألتَ - أخي الكريم - إذا كان الأمر على ما ذكرت، فكيف جاز للأوائل أن يضعوا النقط وأسماء السور؟
وفي الجواب نقول: إن العلماء أجازوا ذلك لضرورة استدعت هذا الأمر، وذلك بعد أن ظهر اللحن في قراءة القرآن، فخشي أولوا الأمر أن يلتبس الأمر على الناس، فوضعوا النقط على الحروف؛ تمييزاً لبعضها من بعض، وحدث إجماع على قبول هذا.
بقي أن نقول لك في هذه العجالة: إن القول بمنع جواز كتابة القرآن بغير الرسم العثماني، متعلق بكتابة القرآن في المصاحف التي يتداولها الناس اليوم، أما كتابة آيات منه، أو كلمات معينة بالخط الإملائي المعتاد على ألواح التعليم، أو أوراق الكتابة الخاصة بالتعليم، فلا حرج في ذلك تسهيلاً على المتعلمين وتيسيراً عليهم، وخاصة إذا كانوا من المبتدئين في العلم. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمينمر على ما ذكرت، فكيف جاز للأوائل أن يضعوا النقط وأسماء السور؟
وفي الجواب نقول: إن العلماء أجازوا ذلك لضرورة استدعت هذا الأمر، وذلك بعد أن ظهر اللحن في قراءة القرآن، فخشي أولوا الأمر أن يلتبس الأمر على الناس، فوضعوا النقط على الحروف؛ تمييزاً لبعضها من بعض، وحدث إجماع على قبول هذا.
بقي أن نقول لك في هذه العجالة: إن القول بمنع جواز كتابة القرآن بغير الرسم العثماني، متعلق بكتابة القرآن في المصاحف التي يتداولها الناس اليوم، أما كتابة آيات منه، أو كلمات معينة بالخط الإملائي المعتاد على ألواح التعليم، أو أوراق الكتابة الخاصة بالتعليم، فلا حرج في ذلك تسهيلاً على المتعلمين وتيسيراً عليهم، وخاصة إذا كانوا من المبتدئين في العلم. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين

emadiab 05/01/2005 22:58

جمع القرآن في العهد النبوي

شرَّف الله أمة الإسلام بخصيصة لم تكن لأحد غيرهم، وهي حفظهم لكتاب ربهم عن ظهر قلب. وكان من أسباب حفظ الله لكتابه أن وفَّق هذه الأمة إلى حفظ قرآنها واستظهاره.

وقد تظاهرت الأدلة من السنة على فضل حفظ القرآن واستظهاره. وكان صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يحث أصحابه على حفظ ما ينزل عليه من القرآن، فكان الصحابة يحفظونه بسماعه منه صلى الله عليه وسلم، فهذه أم هشام رضي الله عنها تروي كيف أنها حفظت سورة {ق} من رسول لله صلى الله عليه وسلم، فتقول: (كان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحداً سنتين، وما أخذتُ {ق والقرآن المجيد} إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه مسلم .

وكان من حرصه صلى الله عليه وسلم على تعليم صحابته للقرآن وحفظهم له أنه كان يتعاهد كل من يلتحق بدار الإسلام فيدفعه إلى من يعلمه القرآن، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُشغَل، فإذا قَدِمَ رجل مهاجر على رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن" رواه أحمد .

وقد حفظ القرآن الكريم جَمَعٌ من الصحابة يصعب حصرهم، عُرف منهم الخلفاء الراشدون، و طلحة ، و سعد ، و ابن مسعود ، و حذيفة بن اليمان ، و أبو موسى الأشعري ، و سالم مولى أبي حذيفة ، و عبد الله بن عمر ، وغيرهم كثير. وفي حديث قتادة قال: قلت لأنس من جَمَع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أربعة كلهم من الأنصار: أُبي بن كعب ، و معاذ ، و زيد بن ثابت ، ورجل من الأنصار، يُكنى أبا زيد . متفق عليه.
ومن الصحابيات اللاتي جمعن القرآن أم ورقة رضي الله عنها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤمَّ أهل دارها. والحديث في "مسند" أحمد .
وكان من مزيد عناية النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالقرآن أن اعنتوا بكتابته وتدوينه، كي يكون ذلك حصناً ثانياً لحمايته من الضياع والتغيير. فبعد أن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بحفظ القرآن في صدورهم طلب منهم حفظه في السطور، ونهى في بداية الأمر عن كتابة شيء غير القرآن حتى لا يلتبس بغيره من الكلام.

ففي "صحيح مسلم" من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه) قال النووي في توجيه ذلك: وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن، فلما أمن ذلك أذن في الكتابة. وقال ابن حجر : إن النهي خاص بوقت نزول القرآن خشية التباسه بغيره.

وقد بلغ من عناية النبي صلى الله عليه وسلم بتدوين القرآن أنه كان إذا نزل عليه شيء من القرآن دعا أحد كُتَّابه، وأمره بكتابة ما نزل عليه، ففي الحديث عن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} (النساء) فجاءه ابن أم مكتوم وهو يُمِلُّها عليه. متفق عليه.

وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعملون في كتابة القرآن ما تيسر لهم وما توفر في بيئتهم من أدوات لذلك، فكانوا يستعملون الجلود والعظام والألواح والحجارة ونحوها، كأدوات للكتابة، فعن البراء رضي الله عنه قال: (لما نزلت: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} قال النبي صلى الله عليه وسلم : ادعُ لي زيداً ، وليجئ باللوح والدواة والكتف، ثم قال اكتب) رواه البخاري . وفي حديث زيد عندما أمره أبو بكر رضي الله عنه بجمع القرآن قال: (فتتبعتُ القرآن أجمعه من العسب واللحاف والأضلاع والأقتاب) رواه البخاري . والعسب: جريد النخيل. واللحاف: صفائح الحجارة. والأقتاب: الخشب الذي يوضع على ظهر البعير.

هذه الآثار وغيرها تدلنا على عظيم بلاء الصحابة رضي الله عنهم في كتابة القرآن، وما تحملوه من المشاق لتدوينه والحفاظ عليه. وبقي القرآن مكتوباً على هذه الأشياء محفوظاً عند النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولم يجمع في صحف أو مصاحف في عهده صلى الله عليه وسلم. قال القسطلاني : وقد كان القرآن كله مكتوباً في عهده صلى الله عليه وسلم، غير مجموع في موضع واحد، ولا مرتب السور، وقُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وحال كتابة القرآن على ما ذكرنا.

ولسائل أن يسأل: لماذا لم يَجمع النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في مصحف واحد كما فعل أبو بكر وعثمان فيما بعد؟ وقد أجاب العلماء أن مرد ذلك كان لاعتبارات عدة منها ما يأتي:
- أنه لم يوجد من دواعي كتابته مجموعاً في مصحف مثل واحد ما وجد على عهد أبي بكر و عثمان رضي الله عنهما.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بصدد أن ينزل عليه من الوحي ما قد يكون ناسخاً لبعض آيات القرآن.
- أن القرآن لم ينزل جملة واحدة بل نزَّل مفرقاً، ولم يكن ترتيب الآيات والسور على ترتيب النزول، ولو جُمِعَ القرآن في مصحف واحد وقتئذ لكان عرضة للتغير المصاحف كلها كلما نزلت آية أو سورة.

ومن المسائل التي بحثها العلماء هنا مسألة ترتيب الآيات في السورة، ومسألة ترتيب سور القرآن في المصحف، وحاصل القول في المسألة الأولى، أن الإجماع منعقد على أن ترتيب الآيات في السورة كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه لا مجال للرأي والاجتهاد فيه، ولم يُعلم مخالف لذلك، والنصوص الدالة على ذلك كثيرة سبق أن ذكرنا بعضاً منها، ونضيف هنا حديث ابن الزبير رضي الله عنه قال: (قلت لعثمان : هذه الآية التي في البقرة {والذين يُتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج} (البقرة:240) قد نسختها الآية الأخرى، فَلِمَ تكتبها، قال: يا ابن أخي، لا أغيِّرُ شيئاً منه في مكانه) رواه البخاري .

أما ترتيب السور، فالقول الأرجح عند أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم فوَّض أمره إلى أمته من بعده، يعني أن هذا الترتيب فعله الصحابة رضي الله عنهم.

وبعد، فهذا جملة القول في مسألة جمع القرآن في عهده صلى الله عليه وسلم، ومنه يتبيَّن أن القرآن قد دُوِّن في عهده صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك ردٌّ على من زعم أن القرآن لم يدون في عهده صلى الله عليه وسلم. نسأله تعالى أن يجعلنا من الحافظين لكتابه والمحافظين عليه، والقائمين عليه حق القيام آمين، والحمد لله رب العالمين

emadiab 05/01/2005 23:03

جمع القرآن في عهد أبي بكر

توفي النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم لم يُجمع في مصحف واحد مكتوب، وإنما كان متفرقاً في الصدور والألواح ونحوها من وسائل الكتابة، حيث لم تكن ثمة داوع في حياته صلى الله عليه وسلم تدعو إلى جمعه في مصحف واحد.

وبعد أن تولى أبو بكر رضي الله عنه الخلافة كان هناك من الأسباب والبواعث ما دفع الصحابة رضي الله عنهم إلى القيام بجمع القرآن في الصحف.

وكان من أولى تلك الدوافع لحوق النبي صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، الذي ترتب عليه انقطاع الوحي، فكان ذاك المصاب الجَلَل من البواعث المهمة التي دفعت لجمع القرآن.

ثم كانت واقعة اليمامة التي قُتل فيها عدد كبير من الصحابة، وكان من بينهم عدد كبير من القراء، ما دفع عمر رضي الله عنه إلى أن يذهب إلى أبي بكر ويطلب منه الإسراع في جمع القرآن وتدوينه، حتى لا يذهب القرآن بذهاب حفاظه. وهذا الذي حصل من أبي بكر بالفعل، بعد أن تردد في البداية في أن يعمل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا شك أن وقعة اليمامة كانت من أهم الأحداث التي حملت الصحابة على تدوين القرآن وحفظه في المصاحف.

وقد دلت عامة الروايات على أن أول من أمر بجمع القرآن من الصحابة، أبو بكر رضي الله عنه عن مشورة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأن الذي قام بهذا الجمع زيد بن ثابت رضي الله عنه، فقد روي البخاري عن زيد رضي الله عنه أنه قال: أرسل إليَّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر ، فقال أبو بكر : إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحرَّ - أي اشتد وكثر - يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحرَّ القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن، إلا إن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن، قال أبو بكر : قلت لعمر كيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر : هو والله خير، فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري، ورأيت الذي رأى عمر . قال زيد : و عمر عنده جالس لا يتكلم، فقال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتَتَبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو بكر : هو والله خير، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر و عمر ، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعُسب وصدور الرجال…وكانت الصحف التي جُمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر . رواه البخاري .

والذي عليه أكثر أهل العلم أن أولية أبي بكر رضي عنه في جمع القرآن أولية خاصة، إذ قد كان للصحابة مصاحف كتبوا فيها القرآن أو بعضه، قبل جمع أبي بكر ، إلا أن تلك الجهود كانت أعمالاً فردية،لم تظفر بما ظفر به مصحف الصديق من دقة البحث والتحري، ومن الاقتصار على ما لم تنسخ تلاوته، ومن بلوغها حد التواتر، والإجماع عليها من الصحابة، إلى غير ذلك من المزايا التي كانت لمصحف الصديق رضي الله عنه.

ولك أخي الكريم أن تسأل: لماذا وقع اختيار أبي بكر على زيد بن ثابت لجمع القرآن الكريم دون غيره من الصحابة؟ وفي الإجابة نقول: إن مرد ذلك يرجع إلى أسباب منها:

- أنه كان شاباً يافعاً، وهذه الصفات تؤهله للقيام بمثل هذا العمل الصعب، كما أن الشاب لا يكون شديد الاعتداد برأيه، فعند حصول الخلاف يسهل قبوله النصح والتوجيه.

- أن زيداً كان معروفاً بوفرة عقله، وهذا مما يؤهله لإتمام هذه المهمة.


- أن زيداً كان يلي كتابة الوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد شاهد من أحوال القرآن ما لم يشاهده غيره.

- أنه لم يكن متهماً في دينه، فقد كان معروفاً بشدة الورع والأمانة وكمال الخلق والاستقامة في الدين.

- أنه كان حافظاً للقرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان حفظه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفق العرضة الأخيرة، فقد رُوي أنه شهد العرضة الأخيرة للقرآن، قال أبو عبد الرحمن السلمي : قرأ زيد بن ثابت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفاه الله فيه مرتين، وإنما سُميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت ، لأنه كتبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأها عليه وشهد العرضة الأخيرة، وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمد عليه أبو بكر و عمر في جمع القرآن، وولاه عثمان كتابة المصاحف.

وقد شرع زيد في جمع القرآن من الرقاع واللخاف والعظام والجلود وصدور الرجال، وأشرف عليه وعاونه في ذلك أبو بكر و عمر وكبار الصحابة، فعن عروة بن الزبير قال: لما استحرَّ القتل بالقراء يومئذ، فرِقَ أبو بكر على القرآن أن يضيع - أي خاف عليه - فقال لعمر بن الخطاب و زيد بن ثابت : اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه. قال ابن حجر : رجاله ثقات مع انقطاعه.

وبهذه المشاركة من الصحابة أخذ هذا الجمع للقرآن الصفة الإجماعية، حيث اتفق عليه الصحابة، ونال قبولهم كافة، فجُمِعَ القرآن على أكمل وجه وأتمه.

ونختم هذا المقال بما رُوي عن علي رضي الله عنه أنه قال: رحمة الله على أبي بكر ، كان أعظم الناس أجراً في جمع المصاحف، وهو أول من جمع بين اللوحين، قال ابن حجر : وإذا تأمل المنصف ما فعله أبو بكر من ذلك جزم بأنه يُعدُّ في فضائله، ويُنوِّه بعظيم منقبته، لثبوت قوله صلى الله عليه وسلم: ( من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة) رواه مسلم . ثم قال : فما جمع أحد بعده إلا كان له مثل أجره إلى يوم القيامة.

وهكذا فإن الله سبحانه قد هيأ لحفظ قرآنه رجالاً حفظوه وحافظوا عليه، تصديقاً لقوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} (الحجر:9) وكان أبو بكر على رأس هؤلاء الرجال الذين اختارهم الله للقيام بهذه المهمة، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وجمعنا وإياه في مستقر رحمته، إنه سميع الدعاء، والحمد لله رب العالمين.

emadiab 05/01/2005 23:03

جمع القرآن الكريم في عهد عثمان- رضي الله عنه-


عندما توفي عمر رضي الله عنه واستقر أمر الخلافة لعثمان رضي الله عنه كان العديد من الصحابة قد تفرقوا في بقاع شتى من ديار الإسلام، وكان كثير من الناس قد دخلوا في دين الله أفواجاً، ونتج عن ذلك ظهور خلافات في القراءات القرآنية. فكان أهل الشام يقرؤون بقراءة أبيِّ ، وأهل الكوفة يقرؤون بقراءة عبد الله بن مسعود ، وأهل البصرة يقرؤون بقراءة أبي موسى الأشعري ، ولم يكن وصل إلى علم بعضهم ثبوت قراءة القرآن بأكثر من وجه، فظن هذا البعض أن ما يقرأ به هو الصواب، ولا صواب غيره، وأن ما يقرأ به غيره خطأ لا يجوز في كتاب الله، وكادت تكون فتنة.

وقد روى البخاري في "صحيحه" من حديث أنس رضي الله عنه أن حذيفة بن اليمان قَدِمَ على عثمان رضي الله عنه، وكان يُغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال حذيفة لـ عثمان : يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت و عبد الله بن الزبير و سعيد بن العاص و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم و زيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ردَّ عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أن يحرق).

لقد أراد عثمان رضي الله عنه بعمله هذا أن ينسخ من الصحف التي جمعها أبو بكر مصاحف مجمعاً عليها، تكون أئمة للناس ومرجعاً أساساً لتلاوة القرآن، ولم يكن قصد عثمان من عمله هذا جمع ما لم يكن مجموعاً، وإنما اتجه قصده إلى نسخ ما كان مجموعاً ليقتدي الناس به. وقد اعتمد عثمان في جمعه ونسخه للقرآن منهجاً تمثَّل فيما يلي:

- الاعتماد على جمع أبي بكر رضي الله، وقد دل على ذلك حديث البخاري الذي سقناه آنفاً، وفيه أن عثمان أرسل إلى حفصة طالباً منها إرسال الصحف القرآنية لنسخها في المصاحف.

- الإشراف بنفسه على لجنة الجمع، وتعاهدها بشكل مستمر، ففي الحديث الذي صحح إسناده ابن كثير أن عثمان لما أراد أن يكتب المصاحف جمع اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار...قال: وكان عثمان يتعاهدهم.

- أن يطلب من كل من كان عنده شيء من القرآن، كان قد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي ويشترك في عملية جمع القرآن ونسخه، وقد صح عن علي رضي الله عنه أنه قال: يا أيها الناس لا تغلوا في عثمان ، ولا تقولوا له إلا خيراً، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأً منا جميعاً.

- الاقتصار عند الاختلاف في القراءات على لغة قريش، وهذا صريح في حديث البخاري السابق.

- أن يشتمل الجمع على حرف قريش، وهو أحد الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن.

- بعد الفراغ من كتابة المصحف الإمام يراجعه زيد بن ثابت ، ثم يراجعه عثمان بنفسه.

وقد التزم الصحابة رضي الله عنهم هذه المنهجية في كتابة المصحف بشكل دقيق، ولما تمت كتابة المصحف، أمر عثمان بنسخ المصاحف عن المصحف الإمام، وأرسلها إلى الأمصار، وهي التي عرفت فيما بعد بالمصاحف العثمانية، ثم أحرق ما سواه من النسخ، درءً للفتنة، ومنعاً للاختلاف.

والمتعارف عليه عند علماء رسم المصاحف، أن المصاحف العثمانية هي: المصحف الإمام، وهو المصحف الذي احتبسه عثمان لنفسه، والمصحف المدني، والمصحف المكي، والمصحف الشامي، والمصحف الكوفي، والمصحف البصري. وقد أرسل عثمان كل مصحف من هذه المصاحف إلى أماكنها، وتم اعتمادها بين أهل تلك الديار.

وهكذا فإن عثمان رضي الله عنه بعمله هذا قد منع فتنة كادت تنزل بهذه الأمة، وكان ما قام به سبباً من الأسباب التي هيأها الله سبحانه وتعالى لحفظ كتابه الكريم، مصداقاً لقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر:9) نسأله تعالى أن يجعلنا من الحافظين لكتابه، والمحافظين عليه تلاوة وعملاً، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.

ma7aba 06/01/2005 00:40

طب بربك أنت مقتنع بهذا الكلام
يعني أبو بكر وعثمان وغيرهم بشر قد يغرر بهم الشيطان وليسوا أنبياء أو معصومين عن الخطأ ( ذكرت أنبياء لأنها تتناسب مع فكرك وليس فكري لأن الوحيد الذي عصم عن الخطأ هو المسيح بالنسبة لفكري) وبالتالي قد يحرفوا القرىن نسبة لشهوات أرضيه ولا تنسى أن الخلفاء كانوا يتقاتلون على السلطه وقد وقعت بينهم حروب ومؤامرات وبالتالي هذا يؤيد كلامي أنهم غير معصومين وعندهم شهوات أرضيه
وهنا يكمن السؤال كيف يقوم عثمان بإتلاف أول النسخ القرآنية ماهو السبب الحقيقي وراء هذا كل ماورد سابقاً غير مقنع لأنه لو كان أتلفها كي لا نخطأ ونقرأ آيات نظن أنها من القرآن وهي ليست كذلك فلماذا أتلف الحقيقية ولم يبقها طب رح أعطيك مثال يدل على أنه يوجد تزوير بالقرآن

ذو القرنين تاريخياً نسبة لجميع المراجع التاريخية هو شخص واحد هو الإسكندر المقدوني وسبب التسمية أنه أحتل الشرق والغرب ولا يوجد أي ذكر لأي شخص يدعى ذو القرنين كان ملكاً وله مملكة غير الأسكندر
بالقرآن كان يخاف الله وينشر كلمته ويوصي أتباعه بعبادة ولكن التاريخ يقول لنا أنه مجرم وزير نساء ونصب نفسه أله أنت إن كنت غير مسلم من تصدق


هامان وزير فرعون

التاريخ المصري لا يذكر وزير أسمه هامان ولكن دعنا نرى من خلال الآيات من هو
هو من طلب منه فرعون أن يبني برج يصل للسماء
لنرى بالتاريخ من فعل هذا
بالفعل من فعل هذا هو هامان الوزير ولكن المفاجئة هي




أنه وزير فارسي وبنى البرج في بابل وليس بمصر ولا يذكر التاريخ أي برج كان هدفه الوصول للسماء غير برج بابل ولا يذكر أيضاً أن مصر الفرعونية أحتلت بابل بزمن هامان

إن كنت وثنياً وغير مؤمن بالله أيهما تصدق
أرجو الإجابة بجرءه

emadiab 06/01/2005 21:23

واضح ان كلامك يدل عن جهل عميق وضارب بجذوره فى اغوار الضلال
كلامك مضحك قوى
طبعا الصحابة بشر و لكن رسول العالمين امرنا بالإقتداء بهم لأنهم اقتدوا به اقتداء شبه تام
و هؤلاء كانوا فوق الشهوات والشبهات و يكفى ان الرسول صلى الله عليه وسلم بشرهم بالجنة
طب تنكر ان صفات عمربن الخطاب رضى الله عنه ذكرت فى الكتاب المقدس و ذلك عندما تسلم مفاتيح بيت المقدس و سأذكر القصة لك لاحقا
و ياريت تقوللى كان ايه الحل عشان عثمان يمنع الفتنة ؟
انه يسيب القرآن يتحرف زى ما حصل للتوراة والإنجيل من بعده
و لا يرمى كلام الله فى سلة مهملات
و واضح برده انك مقريتش الموضوع كويس وحافظلط كلمتين جاى اتقولهم عالجاهز
و لم يحدث ان اختلف الخلفاء الراشدين حول امر الخلافة حتى الفتنة التى حدثت فى آخر عهد عثمان كان اليهود هم الذين اثاروها يعنى مكانتش بسبب خلاف دينى مثلا او بسبب القرآن كانت بسبب السياسة التى انتهجها عثمان فاستغل بعض الحاقدين و الكفار الفرصة و اثاروا بعض الخونة وضعيفى الإيمان ضده
و عثمان بن عفان لم يتلف النسخ الأخرى بسبب وجود آيات ليست من القرآن
فهذه النسخ لم تختلف فى اى شئ سوى فى النطق بسبب عدم وجود نقط على حروف اللغة العربية العربية و قتها وعدم وجود تشكيل فهمت يا محبة و لا افهمك اكتر
و بعدين ياريت متتكلمش عن التاريخ لأن سيادتك اثبتت انك متعرفش فيه اى شئ
لأن ذو القرنين الذى تحدث عنه القرآن ليس هو الإسكندر بالطبع و ياريت تذكرلى مصدرك التاريخى اللى جبت منه المعلومات عن همامان وزير فرعون و لاحظ اتن فرعون القرآن لم يستطيع العلماء تحديده حتى الآن
فاضل نقطة اخيرة
ممكن خبيالى يجمح و احط نفسي مكان قاتل او لص او مجرم حرب لكن حكاية و ثنى او مشرك بالله فهى استحالة بالتأكيد لكن اعرف واحد رد على موضوعى ده ممكن يتخيل نفسه كده و اكتر
آدينى جاوبتك بجرأة يا سيدى اوعى تكون زعلت
اصل الحق عمره ما يزعل برده

ma7aba 06/01/2005 22:19

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : emadiab
واضح ان كلامك يدل عن جهل عميق وضارب بجذوره فى اغوار الضلال
كلامك مضحك قوى
طبعا الصحابة بشر و لكن رسول العالمين امرنا بالإقتداء بهم لأنهم اقتدوا به اقتداء شبه تام
و هؤلاء كانوا فوق الشهوات والشبهات و يكفى ان الرسول صلى الله عليه وسلم بشرهم بالجنة
طب تنكر ان صفات عمربن الخطاب رضى الله عنه ذكرت فى الكتاب المقدس و ذلك عندما تسلم مفاتيح بيت المقدس و سأذكر القصة لك لاحقا
و ياريت تقوللى كان ايه الحل عشان عثمان يمنع الفتنة ؟
انه يسيب القرآن يتحرف زى ما حصل للتوراة والإنجيل من بعده
و لا يرمى كلام الله فى سلة مهملات
و واضح برده انك مقريتش الموضوع كويس وحافظلط كلمتين جاى اتقولهم عالجاهز
و لم يحدث ان اختلف الخلفاء الراشدين حول امر الخلافة حتى الفتنة التى حدثت فى آخر عهد عثمان كان اليهود هم الذين اثاروها يعنى مكانتش بسبب خلاف دينى مثلا او بسبب القرآن كانت بسبب السياسة التى انتهجها عثمان فاستغل بعض الحاقدين و الكفار الفرصة و اثاروا بعض الخونة وضعيفى الإيمان ضده
و عثمان بن عفان لم يتلف النسخ الأخرى بسبب وجود آيات ليست من القرآن
فهذه النسخ لم تختلف فى اى شئ سوى فى النطق بسبب عدم وجود نقط على حروف اللغة العربية العربية و قتها وعدم وجود تشكيل فهمت يا محبة و لا افهمك اكتر
و بعدين ياريت متتكلمش عن التاريخ لأن سيادتك اثبتت انك متعرفش فيه اى شئ
لأن ذو القرنين الذى تحدث عنه القرآن ليس هو الإسكندر بالطبع و ياريت تذكرلى مصدرك التاريخى اللى جبت منه المعلومات عن همامان وزير فرعون و لاحظ اتن فرعون القرآن لم يستطيع العلماء تحديده حتى الآن
فاضل نقطة اخيرة
ممكن خبيالى يجمح و احط نفسي مكان قاتل او لص او مجرم حرب لكن حكاية و ثنى او مشرك بالله فهى استحالة بالتأكيد لكن اعرف واحد رد على موضوعى ده ممكن يتخيل نفسه كده و اكتر
آدينى جاوبتك بجرأة يا سيدى اوعى تكون زعلت
اصل الحق عمره ما يزعل برده

يبدوا أنك من المتعصبين عديمي القراءة
أظن أنك لا تنكر أن علي أسر زوجة الرسول
وأظن أنك لا تستطيع أن تنكر أنالخلفاء ماتوا مقتولين
أم ذو القرنين وهامان ببساطة راجع منجد الأعلام المعترف عليه عالمياً وراجع مايقول ( ملاحظة يقول أنهما وردا بالقرآن فقط بخط صغير بعد شرح ماهيتهما الحقيقية أي المصدر التاريخي الوحيد لهما هو القرآن وهذا لا يكفي لنصدق أنه غير شخص ولكن عليك أن تناقش بمنطق وليس تعصب أي أن تعتبر القرآن كتاب نريد أن نعرف حقيقته وليس أن تعتبره كلام الله الذي لا نقاش فيه لأن هذا تعصب أعمى
يبدوا أن ثقافتك التاريخية ضيقة جداً
سلام

SILIVIO 06/01/2005 22:45

مرحبا

كيفك محبة يا شيخ شبك ورانا ورانا بكل المواقع ؟؟؟؟؟؟؟؟
:P :P :P :P

ع كل الاحوال ما مشكلة رح رد عن قضيتين اول قضية عن ذو القرنين
يا سيدي نحنا اخدناها بصف الخامس او السادس ابتدائي وكان الشرح بالكلمة الوحدة عن ذو القرنين هو


وليس هو الاسكندر المقدوني بل كان قبله بقرون
عم قلك الشي يلي ورد بكتاب صف الخامس او السادس للتربية الاسلامية
طبعا في بعض التفاسير يلي بتقول انو هو الاسكندر بس انت طلع ع المفسرين هنن بشر وبيخطئو وبيصيبو صح ولا لا ؟؟؟ وثقافتن بالدرجة الاولى هي ثقافة دينية واشك انو يكون عندن اي نوع من الثقافة التانية ما علينا المهم ثقافتن دينية فلما قالو عن ذو القرنين انو هو الاسكندر ما اعتمدو على مصادر دينية ابدا يعني مافي ولا حديث ولا اية بتصرح حرفيا بها الشي ولا حتى ضمنيا
فهمت علي ؟؟؟؟



تاني شغلة عن علي انو حبس زوجة الرسول يمكن قصدك عائشة رضي الله عنهم اجمعين


ما بعرف شو قصدك بالحبس هو ما حبسها بسجن متل هلا بس منعها من السفر خارج المدينة المنورة وهادا بيناء على اية بالقران
على ما اظن هي
وقرن في بيوتكن

والله اعلم


بعدين خود الشغلة بعيد عن الدين شوي اي شخص اثار قلاقل بالدولة وحرب بينعمل فيه اكتر من هيك بكتير صح ولا لا ؟؟؟ فعلي ما ساوى شي غلط هل فينك تنفي انو بقائها في المدينة ما بيمنع قيام حرب تانية ؟؟؟؟؟
اذا كان جوابك لا فخلص الوضع محلول
متفقين انو علي يملك المبرر

اخر شغلة عن شغلة هامان وفرعون
والله يا اخي ما عندي جواب حاليا

غير هيك طول بالك يا محبة وتحملنا شوي
ولو كون اسم ع مسمى يا رجل

ma7aba 08/01/2005 00:34

اخي الكريم شكراً لردك ولكن أريد أن أوضح نقطتان هامتان
ذو القرنين لماذا أطلق هذا اللقب وسبب التسمية السبب هو أتساع مملكته حتى بلغت الشرق والغرب وهذا ماوجد بكتاب التاريخ والمعاجم المختصة والكتب التاريخية
الممالك كانت غير موجودة قبل الزراعة وهذه حقيقة علمية أي غير موجودة قبل 7000 قبل الميلاد
من تلك الفترة حتى يومنا هذا لم يلقب ملك بذو القرنين غير أسكندر المقدوني
هذا هو سبب الإعتراض الذي أقوله كلام المفسرين كلام لتبرير شيء قد يكون خطأ ولذلك يقولون قبل الإسكندر وبعضهم يذهب أنه لم يأتي بعد سيأتي لاحقاً أي أنهم لا يملكون اي سند تاريخي أو علمي على كلامهم لذلك نقول هذا خطأ بالقرآن مع أحترامي لك ومع هذا الله هو العليم ولكن أعطانا العقل كي نفكر
أما موضوع زوجة الرسول فهي قامت بحرب على علي بعد وفاة محمد وأنتصر علي بالحرب واسرها
هل عندك علم عن هذه الحادثة


أخي أنا لا أكتب كي أنقض دينك ولكن أكتب رداً على إدعاء البعض فالضعف الذي يعاني منه البعض يحاولون رميه على الآخرين كي يتهربوا من الحقيقة
وصدقني هناك الكثير من هذه الأخطاء إن أردت أوجزها لك لاحقاً
سلام

SILIVIO 09/01/2005 15:00

هلا محبة

كيفك ؟؟؟؟؟؟؟

باختصار شديد ما رح طول بالكلام لانو فعلا ماني قوي بها المجال انا
بس ذو القرنين سمي بها الشي لانو مملكته اتسعت للشرق والغرب والراي الاساسي انو كان قبل الاسكندر المقدوني ويلي بيهمنا من هل شي مش الشخص بحد ذاتو وانما العبرة

هلا المصادر التاريخية ما ذكرت عن هالشي

بظن انو في كتير شغلات المصادر ما ذكرتها بس تعليقا ع شغلة انو الممالك ما قامت الا بعد قيام الزراعة هادا شي علمي بحت وصح بشكل لا يقبل النقاش بس كمان من ناحية تانية انا بعرف انو الزراعة بلشت من اول خلق الانسان او نزولو ع الارض اذا بدك طبعا مافي مصدر تاريخي ليبرهن كلامي ولا برهان عقلي او علمي وانما اساس المعلومة عندي قصة دينية وهي بالطبع تفتقد للمصداقية عندك بما انو اساسها ديني



كانو ما عم اعرف وصل الفكرة

بالمختصر يا محبة طبعا رح تعطيني براهين عقلية كتير
بس انا ولدان ع دين الاسلام وعقلي تركب ع هيك شي لهيك البراهين العقلية يلي بتشوفها انت كتير عقلية انا ما رح شوفها هيك
كمان نفس الشي بالنسبة الك
يعني بالنسبة لتاريخك الطويل بسوريا كوم كتيييييييييييييييير اوردت حجج وبراهين ما حدا مسلم اقتنع فيها وكمان تستامنت عمل نفس الشي وكمان ما حدا اقتنع بحججو


يعني الدين شوي بعيد عن العقل يعني كيف بدك تقنعني بالعقل انو الله خلق كل شي من العدم ؟؟؟؟؟
انا مقتنع تماما بها الشي ولكن ايمان قلبي والعقل قاصر عن تفسير كتير شغلات


ومشان علي وعائشة
اي بعرف تاريخ الحرب تبعن وقاريه من كتير مصادر بعيدا عن مكانتن الدينية هنن اشخاص وممكن يصير بيناتن خلاف وعلي ما اسر عائشة وانما حدد مكان اقامتها بالمدينة المنورة
وبرد بقلك اي شخص عمل قلاقل بالدولة متل عائشة تحديد اقامتو بيكون عمل كتير منيح لاستقرار الدولة ولكن ما تم التضيق عليها او اسرها او حبسها بالمعنى الدارج للكلمة


غير هيك نفقنا يا محبة

سلام

emadiab 10/01/2005 21:50

واضح ان الأخ محبة يتكلم عن الفتنة يتكلم عن موقعة الجمل التى حدثت بين معاوية رضى الله عنه وعلى بن ابى طالب كرم الله وجهه
و الحكاية لا فيها اسر يا عزيزى ولا حاجةو انا حجيبلك الحتة اللى انت عايز تعرفها
عندما خرجت ام المؤمنين عائشة و كان تريد الإصلاح بين المسلمين عقر الجنود الجمل الذى كانت تركبه وكادت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها تصاب لولا أن أنقذها أمير المؤمنين علي ـ كرم الله وجهه ـ ونادي مناديه‏:‏ ألا يجهز علي جريح‏,‏ ولا يتبع مول‏,‏ ولا يطعن في وجه مدبر‏,‏ ومن ألقي السلاح فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن‏.‏
وأعيدت السيدة عائشة رضي الله عنها إلي المدينة
فهل ترى ان حماية سيدنا على ابن ابى طالب للسيدة عائشة رضى الله عنها حبسا كما تذكر
و بالنسبة لأمر قتل الخلفاء
الثابت ان الصديق رضى الله عنه مات موتة طبيعية و لم يقتل
اما الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقتل اثناء الصلاة و الذى قتله ابو لؤلؤة المجوسي و هو ليس مسلم
اما امر الفتنة الذى حدث فى عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه فقد اثاره يهودى اسمه عبد الله بن سبأ مما ادى الى حصاره وقيام المتآمرين بقتله برغم دقاع الصحابة المستميت عنه
فإذا سألتت عن موت على ابن ابى طالب فدمه فى عنق الخوارج و عم جماعة خرجت عن طاعة على بن ابى طالب عندما رضخ للتحكيم حقنا لدماء المسلمين و قتلوه و هو راجع من صلاة الفجر
و للعلم هؤلاء الخوارج يكفرون المسلمين اصلا و غير المسلمين و لم يبق منهم احدا على الإطلاق بعد ان قام عبد الملك بن مروان بتصفيتهم و القضاء عليهم
و اعتذر عن ردى السابق عليك حيث انه كان ملئ بسخرية لا تليق بأخلاق المسلم السامية لكن ردك كان مستفز فى الأساس
و ارجو ان يكون الأخ سيلفيو رد عليك ردا وافيا فى امر ذو القرنين
و اريد ان اوضح اليك بعض الحقائق
علماء التاريخ والباحثين لم يتوصلوا لمعرفة كل شئ عن الملوك القدماء و مازال فى جعبتهم الكثير من الألغاز لكى يفكوا رموزها و شفراتها و منها فرعون القرآن و وزيره هامان وكل ما لدى العلماء هو مجرد تخمينات و افتراضات غير مؤكدة
و اكرر مرة اخرى اعتذارى و اعدك ان ارد ردود مفصلة و ان كان ذلك يحتاج الى جهد و وقت طويل لا املكه حاليا

ma7aba 11/01/2005 01:42

أخي الكريم لم يرد أحد رد مقنع المقنع بالزمن الحديث هو الدليل وليس الإستسلام لكلام قيل لنا أنه من عند الله
فموضوع ذو القرنين لم يجب عنه حتى الآن بشكل صريح وحقيقي وواضح بل كله تهرب ولغم لعدم وجود دليل حسي ملموس والدليل الوحيد الملموس يتنافى ويتعارض مع الآية
وكذلك وضع هامان والذي يؤكد أن هامان هو نفسه الوزير الفارسي هو ماسوف يبنيه وهو يطابق الوزير الفارسي برج بابل وصفاته نفس الصفات وأسمه ايضاً ألا تظن أنها صدفه غريبة جداً هذا التطابق

أخي هناك الكثير من الأغلاط المماثلة لو كان جوابنا التاريخ غلط او هذا كلام الله مابصير تناقش أو تطلب دليل أو لا اعلم غلط فالموضوع سيكون مضحك برأيي لأن هذا تعصب أعمى لشيء أنت بداخلك بدأت تشك بحقيقته رغم عدم أعترافك لكبريائك
والسلام إن أردت أن أذكر لك المزيد مما يعجز اي مسلم أن يعطي سبب مقنع عنه أنا جاهز
سلام

emadiab 11/01/2005 22:41

لا اعرف ماذا افعل لتقتنع يا اخ محبة لكنى ارى ان فى نهاية ردى السابق عليك الكفاية و لست متخصصا فى التاريخ لأخبرك ما فشل كبار العلماء الذين تقتنع انت برأيهم فى معرفته و ارجو ان تأتينى بمصدرك الذى تزعم فيه ان هامان وزير فارسى
و انا لا اشك فى اى كلمة وردت بالقرآن و هذا ليس تعصب اعمى بل لفشل الكثير من المستشرقين فى ايجاد ثغرة واحدة فى القرآن الكريم
و ارجو ان تفرغ جعبتك مما لديك كى ترتاح لو ان هذا يريحك

ma7aba 11/01/2005 23:38

أعطيتك مصدر بسيط أي منجد أعلامي تعتمده أنت
أخي راجع تاريخ بلاد فارس
راجع تاريخ من بنى برج بابل
راجع اي مرجع تاريخي

كل هذا لا يكفي
راجع قصة الحضارة
كلامك ياصديقي ضعيف ويدل على قلة بالمعلومات
هل يسمح لك ان تقرأ التاريخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟

emadiab 14/01/2005 14:17

حسنا يا اخ محبة اعدك بأن اراجع تاريخ بلاد فارس و اكن ارجو منك ان تعطينى تواريخ وحقب محددة ابحث فى تاريخها حتى لا اضيع وقتى سدى و لكن هذا لا يعنى اقتناعى بما تقوله

SILIVIO 17/01/2005 14:12

طيب ماشي محبة سؤال بسيط

عن سليمان الحكيم ما بعرف شو نظرة الكنيسة لسليمان ولكن بظن انو معترف فيه انو نبي وحكيم وذو ملك عظيم

ما بعرف اذا مذكور بالكتاب المقدس او لا



بس المهم هل في ذكر الو بالمصادر التاريخية طبعا غير هيكل سليمان وما بعرف شو الخرافات تبعت الاسرائيلين بس من المعروف انو مملكتو كانت واسعة جدا هل في ذكر لاتساعها ؟؟؟؟

emadiab 17/01/2005 19:24

فعلا سؤال وجيه اخ سيلفيو واتمنى ان اجد لدى الأخ محبة اجابة عنه


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:56 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04942 seconds with 10 queries