أخوية - yanniفي خمس مقطوعات

كم أعشق عزف هذا الموسيقار ( YANNI )
بحثتُ عن مقطوعاته كثيراً حتى وجدتها في إحدى المواقع و حملتها على جهازي
و هذه بعض الكلمات لأحد الكتّاب التي مزجها مع على إيقاع نغمات عزف Yanni

الكائن اللَّيليّ وصورتها وخمس مقطوعات لـ Yanni

المقطوعة الأولى: ( نهاية آب

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -

)

قد يكون من المحزن أن تكتشف أنك كائنٌ ليليِّ ! ....غالباً ما تؤجل سرورك النهاريِّ العابر..بحجة سأَمِك من العالم ، ورغبتك بادِّخارِ كل شيء لتضعه في حصَّالتكَ الشعرية ، مع ذلك حاول أن تدخل حجرة هذا الليل مستعيناً بقناديل نشوتك المفاجِئة....احذر أن تبقى على تخوم هذه العتمة ....حاول أن تكون لائقا بأيلولَ جديد وعتمة لا تضاهى...تذكَّر دائماً أنَّك أنت ، أنت الذي بعثرتَ نهاراتك ونيساناتك....وجلستَ تنتظر أيلول كأمٍّ خرَّفت شوقاً.

المقطوعة الثانية: (ذاكرة فقط

)

الذاكرة ! هي التي توقظك ليلاً..
.
هي التي تدفعك دوماً إلى تأجيل سرورك العابر ..
.
.هي التي تدَّخركَ ..لمواقدها الشتائية !
.
.
أنت لا تتذكَّر ما تريد ..
.
.تبدو الأحجية بسيطة ومسلِّية...أنت لا تتذكر ما تريد ،
.
.
إذاً : هذه الذاكرة التي تقبض عليها في جيبك وتنظر إليها خلسةً حين تخلو الأماكن من الناس ؛ هذه الذاكرة ليست لك ، ربما سقطت من أحد الغرباء العابرين فخطفتها ..أو ربما دسَّتها امرأة جميلة في رأسك بينما كنت تقبِّلها مغمضاً عينيك .

المقطوعة الثالثة: ( حتى اللحظة الأخيرة

)

..أعرف بماذا كان YANNI يفكِّر حين ابتكر هذا اللَّحن ...
..لا بدَّ أنَّه كائنٌ ليليِّ.....( الكثير من الأزهار تتفتح في اللَّيل وتختبئ مع إطلالة الصباح) ، أن يكون ليليَّ المزاج ، يعني أنَّه يضع قلبه إلى جانبه ..ثمِّ يبدأ بتعريضه لضوء القمر الفضيّ...( إنَّ انعكاس ضوء القمر على إحدى جهات القلب يوقظ أسراب الحكايا الرَّاقدة. تقول إحدى هذه الحكايات : أنَّ رجلاً وحيداً كان يعيشُ في البلاد الواقعة تماماً بين السماء والأرض ، بين الصمت والكلام ، حيث تنتهي الشوارع كلها في قلبه ....اعتاد هذا الرجل أن يضع قلبه أمام النافذة قبل أن ينام ..وفي ليلةٍ مّا ..عندما عضَّت الشمس نومه الخفيف ..فتح عينيه وشقَّ صدره لكي يعيد قلبه إلى مكانه ...هذه المرَّة لم يجد قلبه أمام النّافذة ...يقولون بأنه وجد أغنيةً جميلة...غنّاها ثمَّ عاد إلى النَّوم ......بدون قلب..هذه المرّة ، يمكن القول: " بدون وجع قلب" !.

المقطوعة الرابعة : ( همسات في العتمة

)

تبدو العتمة ملائمةً للتفكير بأشياء سريّة وممتعة !
.
ماذا همس العاشق في أذن تلك الفتاة حتَّى استرخت بين يديه في تلك الحديقة المكشوفة للعابرين وأخذت تقبِّله بِنَهّم فاحش ؟!
.
ماذا همَستُ لنفسي حين وجدتُ حقيبتها على المقعد بينما غادراه ساحبين وراءهم أقواس قزح وحقولاًً من الورد .؟!
.
ماذا همَسَ اللَّيل في أذن تلك الفتاة ...حتى أوقدت الغياب ..وخلَّته يكابد الرِّيح وحده.؟!
أيّ لونٍ سيرتدي العاشق؟
.
أيُّ أغنيةٍ سيغنيها ، كي تتأكد فتاته بأنَّه أوشك على الموت وانَّ صدره ضاق بالقبل والعصافير؟!
.
يبدو الوقت مناسباً لإشهار صورة امرأة جميلة أعرفها.....ستملأُ الشَّاشة بالبهجة والأحلام وسيرقص Yani فرحاً .

المقطوعة الخامسة : (قبل أن أذهب

)

الحنين يجعل الأمور أصعب .....

الفلافل اختراعٌ بشريّ مدهش عندما تستبدل به رغبتك بمسامرة امراة جميلة ، لكنَّ المدينة ..كعادتها ، نسيت أن تُحصيكَ قبل نومها !
.
.
....الشوارع فارغة ومحلات الفلافل نائمة بعمق يثير الحنق !
.
.
المرأة الجميلة أيضاً لديها ما تحلم به ويشغلها عن سهرتك المجنونة هذه ..
.
.
إذاً ....لا بأس أن تخفض صوت الموسيقا قليلاً وتنظر نحو سريرك بشيءٍ من الودّ.
.
.
"النوم شقيق الموت" Sleep, death's brother...إذاً لتذكرني امراة أحببتها بصمت يشبه هذا الليل، ولها أيضاً أن تفتح قلبي بأظافرها لتشاهد بعينيها الواسعتين ما منعت الشمس قوله.
:سوريا: :سوريا: :سوريا: :سوريا: :سوريا: :سوريا: