![]() |
اللؤلؤة
اللؤلؤة
تعالي يا بنيتي افتحي يدك واقتربت الفتاة الصغيرة فرحة وفتحت كفيها الفارغتين أمام أبيها دون أن تسأله لماذا، ونظرت إليه تنتظر ما سيحدث. فوضع الوالد في راحتها لؤلؤة جميلة تلمع في ضوء النهار فتتلون بألف لون. فرحت الفتاة بالهدية وأغلقت يدها بسرعة، وركضت خارجة من المنزل، ونسيت أن تشكر أباها. ذهبت إلى صديقاتها وروت لهم حكاية هديتها ووصفت لؤلؤتها بأجمل العبارات. فدهشت الصديقات لما سمعنه وسألنها أن تريهن اللؤلؤة. فمدت لهن قبضتها مغلقة بإحكام على ما في داخلها، فلم يرين شيئاً. وبعد إلحاح وتوسل، رفعت إصبعاً فبان طرف اللؤلؤة ثم أخفته بسرعة. فقالت الصديقات راجيات: - هيا، افتحي كفك لنتمتع برؤية اللؤلؤة، يبدو أنها جميلة حقاً. لكن الفتاة الصغيرة خافت أن تفتح كفها فيضيع كنزها، وآثرت أن تتمتع برؤيته وحدها. وتركت صديقاتها وانزوت ورفضت أن تلعب معهن. لم لا؟ ليس لديهن شيء يخفن عليه. ونادى الأب ابنته ثانية فأتت متباطئة. - تعالي يا بنيتي، افتحي يدك. وفتحت البنت الكف الفارغة، فابتسم الأب وقال: - لا افتحي الكف الثانية. وحدثت الفتاة نفسها وقالت: - لا. اللؤلؤة لي.... لي وحدي. لا يحق لأحد أن يأخذها مني أو يراها. إن فتحت يدي، سيأخذ والدي اللؤلؤة ويترك كفي فارغة. لا، لن أطيعه حتى وإن عاقبني عقاباً قاسياً. وهربت الفتاة من البيت، فحزن الأب حزناً شديداً. وفتح علبة الجواهر، وأعاد الخاتم الذهبي الذي أراد أن يعطيه لابنته. وأنت يا عزيزي، ما الذي تفعله بما وهبك الله إياه؟ :D :D :D :hart: :hart: |
بصراحة سؤال محيّر .
:( :( :( :( |
حاسس حالي كتير عم أكتب هالجملة اليوم: (يا ريت لو ينذكر المؤلف أو عنوان الكتاب في آخر القصة)
أما بخصوص موضوع القصة، قأنا لا أعرف ماذا كان على الفتاة أن تفعل، فالجوهرة أيضاً ثمينة عليها وهي تخاف أن تفقدها ، ولكن بالمقابل ما هو نفعها إن لم يراها أحد؟؟؟؟ |
اقتباس:
وأنا بتوقع أنو الفتاة كانت لازم تشارك هاي الجوهرة مع الأخرين لأنو أذا بتلاحظ الأب كان بدو يعطيا خاتم تاني بس هي ما أخدتو لأنا ما رضيت تشارك الجوهرة مع الأخرين |
هذه القصة هي من مجموعة قصصية بعنوان: (وأنت يا عزيزي) من تأليف الأب سامي حلاق...
وجميع القصص فيها تحمل هذه الروحانير الرائعة والتساؤل اللذيذ......... سلام |
اقتباس:
في الي سؤال صغير في حدا بيعرف الابونا سامي حلاق ؟؟ |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:41 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون