![]() |
الرائيلية الحلقة الثامنة( القيم الإجتماعية 1 )
القيم الإجتماعية
(حسب زعم رائيل) المسؤوليّة "كلّ شخص مسؤول عن أعماله, حتّى و لو كان يطيع فقط الأوامر التي تُعْطَى تحت أيّ شكل. الشّخص الذي يجذب الزّناد بمثل مسؤوليّة الشّخص الذي يعطي الأوامر لإطلاق النّار، مهما كانت الظروف" . رائيل "لا تطيع أيّ أمر, إذا كان يخالف ضميرك، مهما كان ذلك الأمر و مهما كان الذي أعطى ذلك الأمر." رائيل "إذا رائيل نفسه, أو الإلوهيم طلبوا منك أن تنفّذ شيئا ما يخالف ضميرك, لا تفعله." رائيل بهذه المبادئ, لا يمكن لأي زعيم أن يدفع بفردٍ أو بشعبٍ لاغتصاب نظيره. رد : لا يختلف أحد فيما تقوله ولكنني أشتم رائحة تحريض على السلطة و النظام. الاحترام المطلق للحياة حتّى ولو جعلتنا سلطة ما نعتقد أن بقتل رجل واحد, يمكن أن ننقد كلّ البشريّة, فلا يجب أن نقتل ذلك الشّخص. حياة إنسان سلميّ أعزُّ من كلّ البشريّة . "بهذه القاعدة, لا يمكن أن تحدث أي مذابح, و لا جرائم ضد البشريّة, و لا محارق." رائيل رد : لم تدعو أي شريعة سماوية أو أرضية قط إلى قتل الإنسان أو إلى المذابح ومع ذلك لم تتوقف الجرائم التي ترتكب تحت لواء شعارات و كلمات براقة كالتي تقولها أنت في حين أن ما تدعو إليه هو أكبر جريمة في حق البشرية واحترامها لكيانها ولبشريتها. احترام الذّات "المخدّرات, الكحول, التّبغ و القهوة هي ممنوعة. كلّ هذه الموادّ تدمّر نظامنا الجينيّ, تضعف جهاز مناعتنا و تسمح للأمراض أن تصيبنا, و أسوأ من ذلك, فهي تخلق عيوب في الأجيال القادمة". رائيل رد : لو كنت تهتم للعيوب التي ستحصل للأجيال القادمة لما كرست الاستنساخ مبدأً وأنت تعلم مع علماءك أنه يشكل خطراً كبيراً على التوازن الطبيعي لجسم الإنسان. حبّ ذاتيّ "التّوتّر الناتج عن عدم الوعي, الشعور بالذّنب و الخوف تجعل جسمنا يفرز موادّ سّامّة التي تتلف صحّتنا و النظام الجينيّ للأطفال المزدادة تحت هذه الظّروف . يعني الحبّ الذّاتيّ رفض هذا التّوتّر. أفضل لوسيلة و أقلها ثمن هي تدريب جسمنا و عقلنا لتكون منسجمة بفضل تمارين الاسترخاء والرّافعة الواعية : التّأمّل الشهواني." رائيل رد : واضح أن لديك دعوة متميزة للمحبة الأنانية أنت وقح كفاية لتكون أول من يدعو لتكريس حب الذات مبدأً . احترم للآخرين "التّسامح غير كافي : التسامح، هو قبول الاختلافات بدون تعصب، حتى و لو غيّرنا رأينا إذا أزعجتنا هذه الاختلافات. على العكس, حبّ الاختلافات، يعني تشجيع آخرين أن يكونوا مختلفين عنّا و أن يعيشوا اختلافاتهم تمامًا, سواء كان عنصريًّا, ثقافيًّا, دينيًّا, جنسيًّا أو جينيًّا." رائيل "إذا كان كلّ النّاس متشابهين, العالم سيكون مملّ جدًّا. كلما كان الآخرون مختلفون عنّي, كلما زاد ثرائي بهم. بشريّة غنيّة هي بشريّة مليئة بالاختلافات." رائيل رد : من الخطأ أن يكون الهدف أن يختلف الآخرون عني لأكون متميزاً فكل منا متميز بكونه ما هو عليه, فأنا متميز بشكلي بفكري بذكرياتي بحبي بكرهي بكل مشاعري وأحاسيسي بكل ما أعطاني إياه الله فنحن نسعى إلى الكمال وليس للإختلاف وعلينا أن نساعد بعضنا البعض لنصل له - كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي كامل - وليس من داع لجعل الآخرين مختلفين عني فلا يوجد مخلوقان متشابهان قد يوجد مسخان متشابهان فما تفعله الرائيلية و فكرها عن الاستنساخ هو من يقود البشرية إلى حال من الركود والانحدار على كافة المستويات. |
نكوشة مفيدة :D :D :D
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:27 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون