|
بين الحب و الحرية
هل تحب الام جنينها إن هي رفضت وضعه لأن العالم شرير؟؟
و هل هي تحب طفلها إن هي رفضت وضعه على الأرض لأنه يجهل المشي ويتعرض للوقوع و الجرح؟ و هل هي تحبه ,مراهقاً, إن هي سجنته في البيت لأنه ما زال يجهل الحياة والحب؟ ألا ترى, أن أماً تحب بصدق قادرة ,بدافع حبها نفسه, على تعريض ابنها للسقوط و الجرح ,بل للموت, مؤثرة تلك المخاطرة على سلبه حرية العيش, مع أنها تعلم مسبقاً أنه سيتألم.. أتلك هي الحرية التي أعطانا اياها الله؟؟ |
هالكلام حلو، وما في عليه حكي منوب......
|
ليست الحرية امتيازا بل حمل إضافي و مسؤولية أخرى تضاف على المسؤوليات التي أتحملها..
كلما زادت حريتي .... كلما زادت قيودي طبعا هذا إذا كنت أحترم الحرية وأعرف أن لي حريتي و للآخرين حريتهم و أصعب قرار أتخذه بحرية هو عندما أكون في موقع المسؤولية عن شخص آخر وعلي أن أتركه حرا على مسؤوليتي ..... هذا ما يجب فعله ولكن هذا أصعب ما يمكن فعله وكل من مر بهذا الموقف يفهم ذلك....!! ربما الله هو الوحيد الذي قام بذلك ومازال يحترم قراره ولن يغيره مهما فعل ابنه .. سواء ابتعد عنه أم اقترب..!!!!!!!!! |
اقتباس:
والحب بلا مسؤولية - تسلية تلامس الجريمة والحرية دوما محبة ومسؤولية محبتي إليند |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:13 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون