![]() |
جو ماطر
تندثر حبات المطر هنا وهناك مالئة الدنيا بهجة الشتاء، تفوح رائحة العشب المندى ورائحة تراب الوطن... تهب بعض النسمات الباردة. ويشتد سواد المساء و تعبق رائحة القهوة في المكان..في هذا الجو الهادئ كانا يمشيان تحت المطر دون اقنعة النهار و الليل، عاريين من الأكاذيب و الخداع. كانا يمشيان بألم و تناغم و كل منهما يحاسب نفسه عما فعلت نفسه.
كانت دموعها الصعبة تركض على خديها فتتسارع دموعه بالهطول و كأنهما في سباق. ماشيين في صمت ممزوج بصوت فيروز قادم من كل منزل. لم يكن البكاء واحد فكل واسبابه و لم تكن المشاعر واحدة فهي لم تكن مشاعر حب (كما يسميه البعض) بل الشيء الوحيد الذي كان مشترك هو الصدق و الشفافية و العفوية التي تتجلى في صمت كل منهما وسماعه بكاء الآخر. هكذا كانت تلتقي عيونهما كل مرة دامعة صامتة. كانت تسند رأسها على كتفه وهي تشد على يده و تتنهد فكأن دمار العالم قد حل عليها زائراً فيحمل يدها و يضعها على قلبه طالباً شفاء صدره من الوجع. هكذا كان اللقاء بينهما و هكذا هو كل لقاء ...... geeny |
ما أجمل اللقاء ... تقبلي فائق احترامي يا برنسيسة :D |
اقتباس:
|
برافو والله عم يطلع معك
|
هاد الحكي اللي كلنا منريدو ..
لحظات سعادة .. حتى إذا قرينا عن لحظات سعادة لأعز ناس على قلوبنا مندخل معهون بنفس اللحظات .. شكراً على الكتابة الحلوة و الوصف الدقيق للمشهد اللي خلانا ندخل معكون .. |
thx:sosweet:
|
شهيتينا المشي تحت المطر........... بس حلوة D:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:10 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون