![]() |
الحمد لله على نعمة الإسلام
الحمد لله على نعمة الإسلام
حقاً إنها نعمة كبيرة أنعم الله بها علينا نحن المسلمين أن هدانا الله لهذا الدين الحنيف دين الوسطية والإعتدال فلا يصبح أحدنا مسلماً إلا بعد أن يؤمن بجميع أنبياء الله تعالى ورسله بلا استثناء و بجميع الكتب السماوية المنزلة من رب العالمين بلا استثناء فحياة المسلم كلها لله قيامه وقعوده وذهابه ومجيئه وفراغه وعمله وصمته ونطقه وركوعه وسجوه.....كلها لله الواحد الأحد الفرد الصمد لا تشتت في حياة المسلم ولا تناقض الكل يعبد الله والكل يرجوه والكل يرجو رحمته وغفرانه ويخشى عذابه وغضبه والكل يطمح لجنته ورضوانه حياة المسلم كلها استقرار وكلها طمأنينة وراحة وهناء فحياة التوحيد تعلم المسلم أن من يُرجى هو الله ومن يُخشى هو الله ومن يُتوكل عليه هو الله ومن نحيى ومن نموت لأجله هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. فلا تتردد أخي القارئ في دراسته والتعمق في أحكامه ومقارنته بدينك أياً كان لمعرفته عن قرب ولكن إياك والحكم المسبق المعتمد على ما تسمعه أو تقرأه من الفكر المتحامل مسبق الحكم أنت من ستحاسب وحدك عن عملك ولا أحد سيحاسب عنك خطيتك التي اقترفتها أنت بيدك لن يُظلم بها أحد عنك أنت وحدك من ستسأل عنها ولن ينفعك عندها من كنت تظنه خلّصك منها إلا توبتك وإنابتك لله الواحد الأحد الديان. صحيح أن عقيدة الدفع سلفاً التي يؤمن بها النصارى هي عقيدة سهلة ومغرية جداً وخاصة لأصحاب النفوس الضعيفة مثلي! ولكن دعنا نفكر ونقف مع ذاتنا مرة بصدق وبحيادية ولا بد من هذه الوقفة لأنها ستحدد مصيرنا وتحدد مستقبلنا ما بعد الموت وقفة بغرفة لا يوجد معنا أحد ووحدة تشبه وحدة القبر بعد الموت وفكر صاف عادل كفكر إنسان ولد من جديد لنفكر في مستقبلنا ومصيرنا ومآلنا وأدعو الله أن يجعل هذا المستقبل سعيداً في نعيم الآخرة في جنة عرضها السماوات والأرض في حياة أبدية سعيدة مع الأنبياء والصديقين والشهداء :D |
الحمد لله على نعمة الاسلام
|
نعم
الحمد لله على نعمة الاسلام |
اقتباس:
بالفعل الحمد لله ... عندما تفهم شيئاً عن المسيحية سأقول لك لماذا أحمد الله .. سلام :ok: |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة أما الأخ نيقولا الذي يقول اقتباس:
ثانيا نحن تركنا لكم الفهم الروحي أن الليل هو القلق والإضطراب والسرير هو الكسل والله ولي التوفيق |
اقتباس:
أهلاً بعد غياب ليس سببه موضوعك إياه وإن كنت تعتقد أنك قد أصبت فيما ادعيت فهذا رأيك قبل أن تعتقد أن نيقولا سيغيب بسبب ردود منك أو من غيرك فستكون مخطئاً لكن الغباء هو في هدر الوقت في مناقشة لا طائل منها تحياتي |
اقتباس:
أنا أذكر فقط آخر مرة دخلت فيها المنتدى ليس أكثر اقتباس:
ولكن أسلوبك في الهروب وقلب الحوار كان يوحي بأننا لسنا في حوار ولكن في معركة حربية يجب ان ينتصر فيها طرف على الآخر تكيل الأمور بمكيالين ثم تستخدم أسلوب ملتوي لتغلق الحوار اقتباس:
وشكرا |
اقتباس:
اقتباس:
شكراً :notok: |
طيب جميل
عموما الحمد لله على كل حال لكم تحياتي |
نعم نعم
احمدوا الله على نعمة القتل والإرهاب والعنف والإنغلاق النفسي والفكري التي جائكم بها ما تسمونه محمد! |
إن من يعرف عقيدة المسلم وعلاقته بخالقه عز وجل وتفانيه في طاعته والتقرب منه لكسب رحمته ورضاه ودخول جنته جز وجل ....
لا يمكن أبداً أن يصف المسلمين بما تبثه وسائل الإعلام الصهيونية وطبولها الموزعة في كل العالم بأنه دين الإرهاب ودين القتل ..... ولكي تأخذ عزيزي القارئ فكرة ولو بسيطة عن ديني وعن ما أقوله فقط انظر كيف يصلي المسلم..... هل فكرت ولو مرة بصلاة هذا الإنسان الذي يدعو إلى عبادة إله واحد رب العالمين؟؟؟؟ هل فكرت كيف يستعد هذا المخلوق لمقابلة خالقه في صلاته؟؟؟؟ هل فكرت في غسله لجميع أطرافه وتنظيفها استعداداً لهذه الصلاة؟؟؟؟ ............؟ هل فكرت لماذا يتهمونه بما يتهمون؟؟؟؟؟ ولكي تستطيع الحكم على ما يقولونه يجب عليك أن تعلم كيف يفكر المسلم ؟؟؟ كيف يعبد ربه؟؟؟؟ كيف يصلي؟؟؟ كيف يستعد للصلاة؟؟؟ كيف يحاكم الأمور كلها؟؟؟؟ وأنا كواحد من المسلمين وجدت أنه من واجب أي نصراني أو يهودي أو أي بشر على وجه الأرض.. من واجبهم علي أن أوضح لهم وأشرح لهم ذلك أعزائي الكرام يعيش المسلم في تواد وتراحم مع جميع الأمم والأديان المختلفة قاعدته الأساسية (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة : 256) فهو يدعوا للإسلام وذلك بالتوضيح والشرح للجميع عقيدة التوحيد الخالص لله تعالى والاستسلام له وحده ... العقيدة التي يدين بها والمأمور من الله تعالى أن يوصلها لكل البشر ولا يكره أحد على اتباع دينه ما دام أقام عليه الحجة والدليل.... فتفكير المسلم منصب بتبليغ ما أمره الله به تبليغه وذلك لإرضاء الله تعالى ونيل غفرانه وجنته ورضوانه..... أما عبادة المسلم لذات الله القائل في كتابه العزيز: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56) فهي متمثلة بحياة المسلم كلها...... (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الأنعام:162) فحياة المسلم كلها عبادة.....نومه , قيامه , ذهابه , مجيئه , أكله, شربه , راحته, تعبه .......مادامت النية حاضرة متوجهة في سبيل عبادة الله وطاعة الله وإرضاءه تعالى..... وصلاة المسلم أحد طرق عبادة المسلم لربه فيها الفروض التي أمرنا الله بها وفيها التطوع الذي لا حدود له.... فللنظر إلى هذا المسلم المتهم كيف يصلي وكيف يستعد للصلاة..... لا يصلي المسلم لرب العزة إلا إذا استعد روحياً وجسدياً لهذه الصلاة فلا بد له من الوضوء قبل كل صلاة أو الاغتسال والاستحمام في بعض الحالات الخاصة التي أمره الله بها.... فالوضوء هو غسل الوجه وجميع الظاهر من الأطراف (اليدين والرجلين ) ومسح الرأس بالإضافة إلى المضمضة والاستنشاق ومسح الأذنين... إي لا بد لمن أراد الصلاة أن يغسل هذه الأعضاء أولاً ولا تصح صلاة المسلم إلا إذا كان نظيفاً (متوضئاً) .... فالصلاة في الإسلام هي لقاء يومي بين العبد وخالقه خمس مرات في اليوم (الفروض) يثني على ذات الله ويستغفره ويدعوه ويذكر نفسه بكلام الله من القرآن الكريم ...... وهذا اللقاء لا بد ممن يريده مع الله تعالى أن يكون نظيف القلب والقالب لا حقد ولا كره ولا غل على أحد..... بنظافة واستعداد يليق بهذا اللقاء.... ثم لننظر إلى هذه الصلاة يقف المصلي بين يدي ربه تاركاً جميع هموم الدنيا وراء ظهره .... دائراً ظهره لجميع أمور الدنيا وبشر الدنيا وعمل الدنيا وماديات الدنيا وقهر الدنيا وظلم الدنيا تاركاً الظالمين والحاقدين والمتربصين به وراء ظهره لا يأبه بمن مر من خلفه أو جانبه أو أمامه ..... لا يلتفت لا يميناً ولا يساراً ..... لا يأكل لا يشرب لا يتكلم مع أحد.... نعم إن هذه المقابلة المهمة مع رب الأرباب تتم بسكينة ووقار وأدب.. يثني على الله ويتقرب منه بالدعاء.... يطلب منه تعالى المغفرة والرحمة والعفو.... يدعوا لنفسه.....لوالديه ...للمسلمين..... يتم هذا اللقاء والاستعداد لهذا اللقاء خمس مرات باليوم.... والمصلي خلالها خاشعاً طائعاً لله تعالى لا يبالي بالعالم أجمع ..... ومن خلفه كان الحاقدون والمتآمرون والمنافقون الذين يأبون أن تكون العبادة لرب واحد وإله واحد لا يُدعى إلا هو ولا يُرتجي إلا هو ولا يُخاف إلا هو ولا يُستعان إلا هو..... يأبون أن تكون كلمة الله هي العليا وهي الكلمة الفصل في كل الأمور يأبون أن يُحقَّر الشيطان و يُذل ويطرد ولا تقوم له قائمة يأبون إلا أن ينصبوا أنفسهم أنداداً لله هؤلاء كلهم تآمروا خلف هذا المصلي الغير آبه إلا بمن يصلي له والمترفع عن كيد هؤلاء البشر المؤمن بأن ربه وربهم سينصر دينه وكلمته.. هؤلاء جمعوا كيدهم وحقدهم وألقوه اتهامات باطلة على الدين الإسلامي وكذبوا الكذب الواهية لينالوا من هذه العقيدة البريئة مما يقولون... فاتهموه مرة بأنه دين القتل ومرة بأنه دين الإرهاب ومرة بأنه دين..... لأن هذا الدين الداعي إلى إقامة شرع الله وترك ما سواه قد ضر بمصالح هؤلاء الظلمة المتمثلة بتعبيد البشر لهم أنفسهم وترك عبادة الله الواحد تعبيدهم لم اقتصادياُ وسياسياً وعسكرياً واجتماعياً....... ومع ذلك فالمسلم لم ولن يضره ما يقول عنه تلك الأباطيل وذلك ليقينه بأنه على حق وأن الله ناصر دينه وأن كيد البشر لن يؤثر على دين رب البشر وأن عقول البشر سترجع يوماً إلى الصواب وإلى الحق مهما طال الزمن ومهما كثر الظالمون المشوهون للحقائق.. فنور الشمس لا ولن يستطيع البشر إطفاؤها بأفواههم مهما بلغوا من قوة .... فالله أكبر منهم ومن كيدهم ومن مكرهم..... المتمني للجميع الخير والهداية |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:00 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون