أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   اللاهوت المسيحي المعاصر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=30)
-   -   المسيحية في العالم العربي اليوم (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=1449)

khalid hadad 19/09/2004 21:24

المسيحية في العالم العربي اليوم
 
سم الاب و الروح القدس

على مر العصور منذ أن نأشت المسيحية وهناك من يحاول أن يقلل من قيمتها بالنسبة الى الانسان مع ان المسيحية هي الطريق الى الخلاص من اوجاع الانسان الروحية وهذا ثابت من خلال التجارب التي مر بها الكثير من البشر فالمسيحية التي بنيت على اساس الفداء العظيم من خلال تقدمة الرب لابنه الوحيد سيدنا يسوع المسيح على الصليب في تجربة مريرة لا يحتملها بشر .فالسؤال هنا كيف نواجه التحديات؟ خصوصا ونحن نعيش في ظل مجتمع اسلامي بحت يحاول تهميش الدور المسيحي قي التاريخفي تاريخ هذه المنطقة التي هي مهد المسيحية .
انا اطلب بعض الاجابات من المشاركين في هذا المنتدى ؟

خالد حداد
[/u][/b]

Joe 20/09/2004 01:44

اهلا اخي العزيز

تكلت في البداية عن الخلاص و الاوجاع الروحية.... جانب روحي بحت
ثم ذكرت التهميش التاريخي للدور المسيحي في ظل مجتمع اسلامي... جانب سياسي اجتماعي دنيوي بحت

ثم قلت كيف نواجه التحديات؟؟
فما هي التحديات التي تتحدث عنها؟ روحية كالخطيئة.. ام اجتماعية مادية؟ يوجد فرق شاسع

شكرا و اهلا بك عضوا في المنتدى

philip 20/09/2004 01:55

اي عنجد شو هي هالتحديات :(((غير أنو ما بيصير واحد مسيحي يوصل لمركز عالي بالجيش وإذا وصل مابيطلع بايدو ينزل مجند))): ولا شو :?:

sopy 20/09/2004 02:39

هلا معليش انا اسأل و بين قوسين كتير صغار انو انا مسلم شو المضايقات يلي ممكن الواحد ينزعج منا و هوي مسيحي مع العلم انو عم اسألا بس لنحاول نتجنبا قدر المكان و شكرا سلفا

Abo rafik 20/09/2004 03:48

سلام
يا أخي المسيح قال: فليضىء نوركم قدام الناس فيروا أعمالكم الصالحة ....بعتقد أنو هيدا أكبر تحدي واجه وعم يواجه الانسان المسيحي فأعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله....وصدقني ما رح تحس بأي تهميش.... :D

HashtNasht 20/09/2004 04:18

اقتباس:

.فالسؤال هنا كيف نواجه التحديات؟
حبيت وضح شغلة صغيرة بعد اذن الاخ خالد طبعاً

الاخ خالد مواطن عراقي من سكان بغداد و التقيت في بالصدفة ( بالغلط ) بغرفة المحادثة الصوتية ....و دعيتو للانضمام للمنتدى

أكيد كلياتنا منعرف طبيعة الوضع بالعراق هاليومين و المسيحين في العراق بشكلو اقلية مزدوجة من حسث كونن مسيحين من جهة و بينتمو لخلفيات اثنية من جهة تانية ( كلدان , اشوريين , ....) و بعد احداث تفجير الكنائس الاخير ببغداد نزح اعداد كبيرة من مسيحيي العراق باتجاه سوريا كمحطة مؤقتة و بوابة عبور باتجاه المهجر بظاهرة تشكل هجرة جماعية حقيقية ....و الامر الغريب ان هالموضوع ما حدا عم يسلط الضوء عليه او عم يناقشو بجدية :?

المسيحين في الشرق جزء لا يتجزء من تركيبة المجتمعات الشرقية و الاسهام المسيحي بثقافة وحضارة مجتمعات الشرق كان اسهام حقيقى و فعال و احياناً حاسم . الخطر الحقيقي هو انو تتفرغ هالمنطقة اللي كانت مهد المسيحية من المسيحين متل ما صار بحالات مختلفة ليبقى الحجر و بتحول لمتاحف و اثار ( دير سمعان العامودي في حلب , دير مار موسى الحبشي في القلمون , القدس !!! )
أنا عبرت اكتر من مرة عن قناعاتي على صفحات المنتدى وقلت اني ملحد ( يعني انا ما بحكي كمسيحي مع انو انا مسيحي ع الهوية )
المواطن المسيحي في الدول العربية هو مواطن منقوص الحقوق ( مع العلم ان جميع المواطنين في دول العالم الثالث هم مواطنين نتقوصي الحقوق و احياناً معدومي الحقوق ) و ما رح ادخل كتير بتفاصيل حقوق المواطن المسيحي بس رح نوه لمسألة صغيرة هي الخطاب اللفظي اللي بيتناول المسيحي من قبل المسلمين بشكل عام و من قبل المسلمين المواطنين لهؤلاء المسيحين بشكل خاص يعني من المعتاد انو نشوف تعبير الكفار و هو يطلق على المسيحيين حتى في الامثال الشعبية ( لبن ايار محرم ع الكفار) اشارة الى صوم عيد الفصح .
كمان حالة الخلط غير البريئة اللي بروجها بعض ما يسمى بالمتشددين الاسلاميين و استخدام تعابير متل ( اللهم انصرنا على اليهود و النصارى ) اشارة الى اسرائيل و الولايات المتحدة الامريكية !!!!
يعني اذا بكونو هالمتشددين شوي متانين و مراعين لمشاعر العرب المسيحين ما لازم يرفعوا هيك شعارات ابداً ابداً
طبعاً و ما مننسى نذكر الاشارات و الاحاديث التي تقال في السر غالباً و في العلن احياناً عن كون كل المسيحين عملاء و خونة !!!

انا ما بشوف انو المسيحي لازم يحمل لافتة مكتوب عليها ( و الله العظيم انا بحب وطني ) يمشي بالشارع لحتى يقنع الناس انو مانو لا عميل ولا جاسوس ولا خائن ...و لا لازم يضل يحكي بالتعايش و الحضارة الاسلامية و انو المسيحين العرب بيحملو ثقافة اسلامية لحتى ما ينوصف بالكافر او ( الخنزير ) وهي الكلمة التي يستخدمها الكثيرين للدلالة على كون فلان مسيحي .

انا بعتقد انو المسيحي العربي لازم يعيش حياتو بكل بساطة و انو يبقى بالبلد لأنو ابن البلد متل متل غيرو ويمكن احسن من غيرو كمان
و يكون صلب و شجاع و صوتو عالي بوجه الجهلة واعداء الحياة

و شكراً :D

Joe 20/09/2004 04:33

كلام جميل حشت نشت
:)

و لكن لاحظ ان كل الكلام هو يجب و بجب و بجب.. و في الحقيقية هذه اليجب تزداد صعوبة... فأصبحت عبارة: انو المسيحي العربي لازم يعيش حياتو بكل بساطة و انو يبقى بالبلد لأنو ابن البلد .. حالمة نوعا ما و لا تطابق الواقع تماما

فحتى في الجامعات يوجد تمييز عنصري ديني و ترسيب للطلاب فقط لكونه مسيحيين (نسمع كثيرا عنها و ان لم تكن كثيرة جدا)... الوضع صعب جدا عزيزي و كل مالو لورا للأسف الشديد

فلو الاخ كان يقصد التحديات الاجتماعية او الدينية او شو ما كانت تكون.. اقول له ان الله لا ينفعه كثيرا جدا.. و الاحسن له لن يجد مكان جديد ليستقر فيه و يضمن حياة جيدة أولاده... اليوم أسهل من غدا

تحياتي

yass 20/09/2004 14:04

بيجوز ما كتير محبوب عبد الناصر هون , بس لما قال الدين لله و الوطن للجميع والله حكى الصح .
برأيي أنو الواحد قبل ما يكون مسيحي و للا مسلم وللاملحد أو أي شي لازم يكون انسان قبل كل شي..وهين حركات متل اللي كتبتوها ما بتطلع من انسان .
هلأ بتزكر لما كنت بالبلد كان الي رفيق كتير غالي علي , مسيحي , كانت أمو مابتخليه يمشي مع مسلمين ,كانت بس تخليه يمشي معي لأنو أمي مسيحية ...و الولد فعلا كان محبوب منا كلنا , وكان متعقد من هالشغلة...متل ما تشوفو .. العقليات المتحجرة موجودة في كل مكان وزمان

keko 20/09/2004 16:44

والله يا شباب يمكن أنا بذكر أنو انفتح الموضوع نفسو من فترة 4 أشهر يمكن
عكلن كان رأيي و مازال هوي أنو المشكلي بالدين الذي يرفض الآخر وإذا ما في هيك دين معناتو المشكلي بصاحب العقل الزنخ الذي يرفض قبول الآخر أيا كان هادا الآخر
يعني مثال هادا الموقع سوري وله توجه اجتماعي مسيحي نوعا ما نظرا لادارتو وتأسيسو ومع هيك هادا الموقع بيتقبل من الأخ حشت نشت أنو يقول أنو أنا ما بآمن بالله دون أن يتم رفضه وكأنه ناقص العقل مثلا لانزال نتعامل مع بعضنا أشخاصا لا انتماءات ومحسوبيات
والمشكلة أنو هالمجتمع المليء بالتناقضات مانو عم يتجه نحو المدنية مجتمعنا يوم بعد يوم عم يتجه نحو التمييز الطائفي وهادا الشي واضح بالنسبة للكل وما حدا بينكروا وهوي على جميع المستويات يمكن انو يكون مجتمعنا مانو قابل لسا ليصير ديمقراطي أو ليصير علماني بس اللي بعرفوا أنو ماحدا عم يدفع بالإتجاه المعاكس لا الشعب ولا رجال الدين ولا السياسيين ولا الحكومة ...
كلو تعود على المحاصصة والمحسوبية
والحل هوي جذري أو لا شيء ... والحل هوي عن طريق قانون مدني لا يميز فلان عن آخر تبعا لطائفتو
تطبيق حقيقي للدستور وإن كان فيه أخطاء لكن على الجميع الإلتزام بها والعمل على تصحيحها تحت القانون
تفعيل فعاليات المجتمع المدني بشكل حقيقي
يعني كل شي من هالقبيل وكلكن فهمانين علي
بقى أنا كمسيحي ابن الشرق وبحاول أنو ابقى فيه لانو وطني يمكن اتغرب أو انزعج من الواقع بس بالنهاية كلنا منحبوا وما بتخيل منفرط فيه مهما كنا معصبيين ومزعوجين
بالنسبة إلي هادا الوطن اللي فيه اتعلمت فكر واتصرف مع الناس فيه عشت مع أهلي وصحابي فيه حاولت حقق أحلام الطفولة والمراهقة وفيه عشت مع رفقاتي ... تقاتلنا وزعلنا وتراضينا
هادا الوطن فيه اتعرفت على كل الشباب اللي بالموقع أنمار حسام و باسل و حسن و رغيد وكل أخويتي اللي حققت هادا الموقع وحققت كتير شغلات على الصعيد الشخصي لكل واحد أو على صعيد المجتمع والوطن كمان يمكن ...
هادا وطني جزء من تاريخي وحياتي وجزء من تاريخ كل واحد فيكن وحياتو

HashtNasht 21/09/2004 02:58

اقتباس:

يعني مثال هادا الموقع سوري وله توجه اجتماعي مسيحي نوعا ما نظرا لادارتو وتأسيسو ومع هيك هادا الموقع بيتقبل من الأخ حشت نشت أنو يقول أنو أنا ما بآمن بالله دون أن يتم رفضه وكأنه ناقص العقل
أساساً هاد هوي الدور المسيحي اللي كنت عم احكي عنو ....مسيحي الشرق ( بشكل عام ) كانو دائماً جسر التبادل الثقافي و الحضاري مع الشعوب الأخرى نتيجة الانفتاح و القدرة على تقبل الاخر كما هو ....

و انا بدي هني من كل قلب القائمين و المشرفين على ادارة الموقع و المنتدى لأنو منتدى أخوية هو اكتر منتدى عربي بقدم هالقد مساحة من الحرية ...المسؤولة ..زو العقلانية .
:D

keko 21/09/2004 18:34

بقاء المسيحيين العرب - الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود -
 
يتعرَّض العالم العربي لنزيف بشري واجتماعي وثقافي وسياسي واقتصادي على جانب كبير من الخطورة: هجرة العرب المسيحيين التي لم تنقطع منذ أعوام عدة.

إنه واقع صعب ستخرج عنه آثارٌ بعيدة على مصير عالمنا العربي، وسيغير من طبيعة المنطقة ومن أسس ازدهارها وسلامها واستقرارها الداخليين، إن لم يتخذ العرب، مسلمون ومسيحيون على السواء، قراراً بالتصدِّي لهذه الظاهرة.

وكما في زمن الأزمات الكبرى، كالتي يعبرها العالم عموماً والعالم العربي خصوصاً اليوم، لا بدَّ من وقفة لمراجعة أسباب هذه الهجرة القاتلة للنسيج العربي.

لقد شكَّل العرب المسيحيون إحدى ركائز البناء العربي، القديم والحديث على السواء. ففي فجر الإسلام كانوا ركناً ثقافياً وسياسياً وعسكرياً من أركان الدولة العربية التي توسعت شرقاً حتى بلاد السند وغرباً حتى إسبانيا، وكانوا أحد عناصر القوة الدافعة التي حملت الإسلام إلى خارج جزيرة العرب وبلاد الشام والتي شكلت أحد العناصر الحاسمة في توسع هذه الدولة ونموها وسيادتها على معظم العالم القديم.

وفي عصر النهضة، الممتد طوال القرنين التاسع عشر والعشرين، لم يَغِبْ العرب المسيحيون عن دورهم في إعادة إحياء معالم العروبة ومضمونها الحضاري الجامع والمنفتح على الحضارات الأخرى الناهضة في مرحلة التراجع العربي. شكَّلوا حلقة وصل واتصال، وعمقاً ثقافياً أصيلاً في العروبة متقدماً في العَصْرَنَة والحداثة.

كان العرب المسيحيون – ولا يزالون – نتيجة لثقافتهم المتنوعة المناهل، يخلقون تحدياً مستمراً في الثقافة والفكر. وهجرتهم تلغي هذا المعنى، باعتباره تنوعاً غنياً، وتسلخ فئة كبرى عن أصولها العرقية والثقافية الأصلية.

***

عندما نتحدث عن وجود المسيحيين في العالم العربي نعني بقاءهم فيه. فهم من عناصر التكوين الأولى التي يمنع بقاؤها قيام بيئة تفترش التعصب والتطرف، وبالتالي العنف المؤدي إلى كوارث تاريخية.

بقاؤهم هو الرد – بالفعل لا بالقول – على مقولة إسرائيل في دولة الدين الواحد، والعرق الصافي، والشعب المختار، وكسر لأسس الفكر الصهيوني في نتائجه المعروفة والقائمة على الحديد والنار والدماء والدموع، والأهم من ذلك كله، على فكرة إلغاء الآخر.

بقاؤهم ترسيخ للدولة العصرية، المتعددة العناصر والمتنوعة في وحدتها، ونفي قاطع لعنصرية الدولة.

بقاؤهم قوة لقضايا العرب في اتصالهم مع الغرب المسيحي اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً. أما هجرتهم فقوة معاكسة وعرضة لاستغلال بيئة تضيِّق مناخات الحوار والتواصل.

بقاؤهم خيار عربي باعتماد الديمقراطية وانتهاجها في الاحتكام إلى الإنسان والمواطن والعقل والحق والحرية والإبداع؛ وهو، تالياً، ميل مؤكد لإغناء النسيج الاجتماعي العربي والدولة العربية العصرية. وهو خيار حاسم بتدمير منطق الحروب الأهلية، كما حدث في لبنان في الأعوام 1840 و1860 و1975، وكما هو حاصل في السودان، وكما يُخشى أن يحصل في مصر.

بقاؤهم، أخيراً وليس آخراً، هو منع لاستنزاف قسم مهم من الطاقات العلمية الثقافية والفكرية الخلاقة في العالم العربي؛ وهو أيضاً حرصٌ أكيد على عناصر قوة اقتصادية في التجارة والصناعة والمال والتخصص المهني.

***

باختصار، إن هجرة العرب المسيحيين، في حال استمرارها، هو ضربة عميقة توجَّه إلى صميم مستقبلنا.

مهمتنا العاجلة منع هذه الهجرة، وترسيخ بقاء هذه الفئة العربية في شرقنا الواحد، والتطلع إلى هجرة معاكسة إذا أمكن.

*** *** ***


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:31 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.02520 seconds with 10 queries