![]() |
قصص قصيرة ل حياة أبو فاضل
كلَّما أعلن آذار مجيء ربيع جديد أملأ جيوبي فستقاً حلبياً وأسرِع إلى الغابة الخضراء لأشاهد ولادة صديقي الغدير الصغير النابع من باطن الأرض ليختال فوقها منحدراً لوقت قد لا يطول أسبوعاً. يختصر الزمن كلَّه في أيام لنلتقي. وتقع مني قشرة نصف حبة فستق لتستقر قرب نملة تدور. تصعد إلى داخلها، تخرج، تسحبها إلى حافة الغدير، ثم تركب، ويأخذها وجه الماء إلى سفر بعيد.
\ ليلاً، وبعد أن أفْسَحَ للبدر مكاناً، فتح ذئبٌ على صفحة تحكي عن شراسة الحيوانات، وأطماعها، وانعدام ضميرها وذوقها. أغمض، فالتقط ذبذبات تقول: "لو أن الحيوانات كتبت عن الإنسان لانتقت له اسماً آخر. فطموحاته السلبية تفوق شراسة وسوءاً طموحات كل قبائل الحيوانات مجتمعة، لأنه ما أدرك بعد الهدف من اختبار إنسانيته." \ من ملايين السنين المنسابة جاء الإنسان بدماغه المختلف عن باقي المخلوقات – الأجمل والألطف منه، لأنها مدرِكة، بغير دماغ متطوِّر، بساطة الحياة وسحرها. أطلق جشعه على الكل باسم التقدم والحضارة والدِّين. خرَّب كوكبه، ويكاد يخرِّب نظامه الشمسي. هذا الكائن المغرور، من سيضعه داخل أسوار الرأفة؟ من سيلفت بصره إلى داخله، إلى أشواق روحه؟ |
ظراف كتير ابونهلا...
ناطرين الكفاية... :sosweet: |
:D :D
قصص قصيرة جدا، ولكنها معبرة جداً.... |
حلو ثابر :D
|
برافووووووووووووووووووووو ووووووو :D :D :D :D
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:06 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون