![]() |
الايمان وتجسيده الى الواقع
الايمان وتجسيده الى الواقع
قبل كل شيء ايماننا كمسيحين لا نؤمن بمبدأ او فكرة ولا بكتاب ديني ، وانما ايماننا هو بشخص قبل ان يكون بكتاب هذا الشخص الذي اصبح محور الكتاب الذي نسميه الانجيل . اننا نؤمن ببشرى الخلاص وهذه البشرى تتمحور حول البشرى بملكوت الله وما يتطلبه الدخول فيها من توبة وايمان وولادة جديدة . وبما ان ايماننا هو بشخص القائم من بين الاموات يسوع فلابد ان يتخذ هذا الايمان في حياتنا حب الله لكي نستحق هذا الاسم . يجب علينا ان نرتبط ونندمج فيه ( يسوع المسيح ) لنغدوا واياه واحدا . ويجب اعطاء الحب الاولوية في حياتنا ، واحيانا بثمن دم الذي نسكبه لمن هو غال الا وهو المسيح . بشرى الله الى العالم ، بشرى حب وحياة وتحرير وخلاص والذي يقودنا هو الى الايمان بكل الحقائق ولا سيما حقيقة الله الاب . نؤمن بأن هذا الشخص الذي نحبه ( يسوع المسيح ) ليس فقط حاضرا في علياء سمائه يقاسم مجد ابيه فحسب وانما هو حاضر وفاعل بيننا . ان يسوع قد بدأ معنا حياته عندما قبلناه بالايمان وبالعماذ ، مما اتاح له الدخول والنمو فينا الى ان يبلغ قامته ويحررنا ويجدد فينا ما كان قديما . رسالتنا نحن كمؤمنين لا تقوم فقط على تقبله والعيش فيه وانما ايضا لحمله الى الاخرين واعطائه لهم . ولابد نحمل المسيح حيثما ذهبنا وتواجدنا . يجب ان يظهر ويتجلى فينا عاكسا شأن المرآة وجه المسيح الحقيقي فيراه الاخرين فيه ومن خلاله بصورة واضحة وصافية . يجب العيش في مباديء المسيح وقيمه من الحب واخلاص ورحمة ومن ثم نترجمها الى مواقف وافعال . لان الايمان إن لم يقابله الافعال انه ميت كما يقول الرسول يعقوب في رسالته (( ما المنفعة يا اخوتي ان احدا يقول لي ايمان ولا اعمال له العل الايمان يستطيع ان يخلصه )) . فالايمان هو كل شيء بحياتنا ، وفي الايمان نبني علاقتنا القوية في الكنيسة . لان الكنيسة هي التي جعلتنا ابناء الله وهي التي عمدتنا وهي ايضا غذائنا الروحي . وعلاقتنا بالكنيسة لا تتوقف على اشخاص الكنيسة ، لان الجسد والروح تجمع كل المؤمنين والمعمذين . لكن في بعض الاحيان يحتاج الانسان الى اختبار او امتحان للايمان . كل مسيحي يعتبر نفسه شخص مؤمن ، اذا نعبر فعلا عن انفسنا باننا مؤمنين يجب ان نمتحن ونحن بحاجة الى ظروف الايمان . لماذا الاختبار او الامتحان ؟ لان من الامتحان تظهر ثمار وعلامات واضحة في مجمل الحياة الانسانية ، بحيث الانسان بأقواله وسلوكه وعمله يبرهن انما هو مؤمن ام لا . الايمان معركة مستمرة ممكن ان ننتصر او نهزم فيها ، نحن بحاجة ان نعود دائما الى الايمان وان نتطهر . وهذا ليس بالامر السهل ، لان لا قداسة بدون تحديات وتخطي الصعوبات والحواجز والانتصار عليها . لان الايمان الحقيقي يبين في الصعوبات والضغوطات . الاعصار في حياتنا قد يضعف او يقتل الايمان الذي فينا . يقول الرب له المجد : " تكونون لي شهودا في كل اقاصي الارض " فالشهادة هنا تتطلب الايمان . فأذن يجب ان نكون كل واحد منا للاخر مثالا وقدوة بالقول والفعل ، لان جوهر الايمان هو : الصدق الحقيقة المحبة . لان التكبر والكبرياء والمعجب بذاته لا يستطيع ان يفهم حقيقة الله ... قبل كل شيء ايماننا كمسيحين لا نؤمن بمبدأ او فكرة ولا بكتاب ديني ، وانما ايماننا هو بشخص قبل ان يكون بكتاب هذا الشخص الذي اصبح محور الكتاب الذي نسميه الانجيل . اننا نؤمن ببشرى الخلاص وهذه البشرى تتمحور حول البشرى بملكوت الله وما يتطلبه الدخول فيها من توبة وايمان وولادة جديدة . وبما ان ايماننا هو بشخص القائم من بين الاموات يسوع فلابد ان يتخذ هذا الايمان في حياتنا حب الله لكي نستحق هذا الاسم . يجب علينا ان نرتبط ونندمج فيه ( يسوع المسيح ) لنغدوا واياه واحدا . ويجب اعطاء الحب الاولوية في حياتنا ، واحيانا بثمن دم الذي نسكبه لمن هو غال الا وهو المسيح . بشرى الله الى العالم ، بشرى حب وحياة وتحرير وخلاص والذي يقودنا هو الى الايمان بكل الحقائق ولا سيما حقيقة الله الاب . نؤمن بأن هذا الشخص الذي نحبه ( يسوع المسيح ) ليس فقط حاضرا في علياء سمائه يقاسم مجد ابيه فحسب وانما هو حاضر وفاعل بيننا . ان يسوع قد بدأ معنا حياته عندما قبلناه بالايمان وبالعماذ ، مما اتاح له الدخول والنمو فينا الى ان يبلغ قامته ويحررنا ويجدد فينا ما كان قديما . رسالتنا نحن كمؤمنين لا تقوم فقط على تقبله والعيش فيه وانما ايضا لحمله الى الاخرين واعطائه لهم . ولابد نحمل المسيح حيثما ذهبنا وتواجدنا . يجب ان يظهر ويتجلى فينا عاكسا شأن المرآة وجه المسيح الحقيقي فيراه الاخرين فيه ومن خلاله بصورة واضحة وصافية . يجب العيش في مباديء المسيح وقيمه من الحب واخلاص ورحمة ومن ثم نترجمها الى مواقف وافعال . لان الايمان إن لم يقابله الافعال انه ميت كما يقول الرسول يعقوب في رسالته (( ما المنفعة يا اخوتي ان احدا يقول لي ايمان ولا اعمال له العل الايمان يستطيع ان يخلصه )) . فالايمان هو كل شيء بحياتنا ، وفي الايمان نبني علاقتنا القوية في الكنيسة . لان الكنيسة هي التي جعلتنا ابناء الله وهي التي عمدتنا وهي ايضا غذائنا الروحي . وعلاقتنا بالكنيسة لا تتوقف على اشخاص الكنيسة ، لان الجسد والروح تجمع كل المؤمنين والمعمذين . لكن في بعض الاحيان يحتاج الانسان الى اختبار او امتحان للايمان . كل مسيحي يعتبر نفسه شخص مؤمن ، اذا نعبر فعلا عن انفسنا باننا مؤمنين يجب ان نمتحن ونحن بحاجة الى ظروف الايمان . لماذا الاختبار او الامتحان ؟ لان من الامتحان تظهر ثمار وعلامات واضحة في مجمل الحياة الانسانية ، بحيث الانسان بأقواله وسلوكه وعمله يبرهن انما هو مؤمن ام لا . الايمان معركة مستمرة ممكن ان ننتصر او نهزم فيها ، نحن بحاجة ان نعود دائما الى الايمان وان نتطهر . وهذا ليس بالامر السهل ، لان لا قداسة بدون تحديات وتخطي الصعوبات والحواجز والانتصار عليها . لان الايمان الحقيقي يبين في الصعوبات والضغوطات . الاعصار في حياتنا قد يضعف او يقتل الايمان الذي فينا . يقول الرب له المجد : " تكونون لي شهودا في كل اقاصي الارض " فالشهادة هنا تتطلب الايمان . فأذن يجب ان نكون كل واحد منا للاخر مثالا وقدوة بالقول والفعل ، لان جوهر الايمان هو : الصدق الحقيقة المحبة . لان التكبر والكبرياء والمعجب بذاته لا يستطيع ان يفهم حقيقة الله ... |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:48 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون