![]() |
من مذكراتي السرية
على ذلك الكرسي أجلس كل يوم أنظر إلى السماء تارة وإلى الأرض تارة أخرى فأجد الإنسان وأجد جلمود صخر أناس تطير من الحب وأناس تطير من الغرور فأحتسي رشفة من فنجان القهوة الذي لا يتغير وأسترجع ذكريات ينتابها الشوق ولوعة الفراق فأجد عروش نخل قد خوت من غدر الزمن ....... وفجأة ....... أمسك تلك الصورة لأتأمل وجه من كان في قلبي سكناها وعلى تراب التبر ممشاها وفي عيني مرساها فلا يلفتني إلا قصاصة صغيرة لا تتجاوز حجم طابع البريد لأراها تبتسم بكل براءة وهي تداعب طفلها الصغير الذي لم يتجاوز السنة الأولى من العمر فلا أدري ..... هل أفرح لفرحها أم أبكي على فراقها قد تجاوزت قصتنا السنوات الثلاث فلماذا ؟؟؟ ولماذا؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ ألف سؤال يراودني ويطلب الإجابة فلا أستطيع... وألتزم الصمت أثينا - 10 / 10 / 2008 |
ابداع راااااااااااااااااااائع
يعطيك العافية...:D |
تسجيل متابعة...
وما رح اعطي رايي الا لتواصل بالكتابة وانا اعترض وبشدة انو تكون هي اخر مذكرة بتحطها بالاخوية بتمنى وقت برجع في المرة القادمة بلاقي تدوينة تانية :D |
اقتباس:
في الحقيقة هي من مذكراتي ما بين 2006 - 2009 في اليونان وحبيت أعرضها على الأخوية وأعدك بالمزيد ..... تحياتي |
اقتباس:
|
في هذا اليوم قررت تغيير مجرى حياتي قيل لي بأن العلم بحر من الفائدة فسمعت الكلام ولم أطرق بالتفكير فكرت بجانب مضيء من الحياة الرغيدة إثر عودتي من تلك البلاد ولكن !!!! لم أفكر بجانب مظلم من الذكريات في ذلك العالم فقررت الرحيل !!!!!!! وعندما حزمت الأمتعة المتواضعة معي ..... لم أنس الصور صور كانت حياتي ومماتي صور لم أكن لأتركها صور تكاد تبكيني من الفراق خمس ساعات من التحليق في السماء ومن التحليق في ذكريات سأفتقدها ومستقبل أنتظره وحياة أتوق إليها مع من أحب لم أشعر بشيء في أول ثلاث ليال كنت أستكشف تلك البلاد التي ستكون وطني الآخر وبعدها جلست على تلك الشرفة على ذلك الكرسي أحتسي كل صباح ذلك الفنجان من القهوة أتمالك نفسي من البكاء ولكن كل ذلك يهون من أجل من أحب أثينا 25 / 6 / 2008 |
قلبك كالوتر المشدود إلى أقصى مداه
وصورك تتحدى ألم الفراق وكلام السر ينبع من قلب محب باق وحب لايزول وذكرياتك تدوم /////////////// |
اقتباس:
وان شاء الله في كمان |
ها أنا أقف هنا على هذا الشاطئ الذي يكاد ينفطر من شدة الحزن أراه يضرب الصخر بقوة ومن ثم يعود أدراجه وكأنه نادم على ما فعل فتقف الصخرة مرة ثانية في طريقه فيعود ليضربها ويرجع ما أعجب ذلك البحر!!!! محب كاره هادئ مجنون لا يؤتمن ..... قلبت نظري إلى جهة مغايرة فوجدت ثنائيا يتبادلون كلمات الحب عند البحر والأمواج تداعب قدميهما اللتان امتدت وكأنها تنادي مياه البحر ........... رفع البحر أمواجه ليضربهم بمياهه أكثر .... وأكثر ..... وأكثر ..... حتى ترك هذان العاشقان البحر وغادروا فأرجعت نظري إلى البحر سائلا نفسي : ترى هل منا من يستطيع فهمك ؟ ما أعجبك أيها البحر!!!! روديس 4 / 1 / 2007 |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:05 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون