من وحي .. نهايات مصلحون..طغاة
 

اقتباس:

الطائفية لا يقضي عليها غير الدكتاتورية شوفو هتلر كيف اقام المانيا و وقفها متل ما بيطلع طير الفينيق من الرماد بغض النظر عن غبائو العسكري و فكرولي شوي اذا طبقنا الديمقراطية حاليا شو بيصير

السم دواء السم
والدكتاتورية الترياق المنشود في بعض الحالات المستعصية
اتذكر قصة عن حاكم كان يسوس أكثر الشعوب فوضى فلما سئلوه كيف؟ قال أنا اتعامل مع شعبي بيد من حديد ولكنني أرتدي عليها قفاز من حرير
تحضرني كلمة الرئيس أنور السادات في بدايات الثورة
ان مرحلة الثورة تستلزم لقيادتها اتباع نظام الدكتاتورية العادلة
فهو أكثر الانظمة التي ستحفظ جسد المجتمع في الظروف التي يعاني خلالها من نقص مناعته المكتسبة والذاتية , هل من الممكن ان تكون الدكتاتورية مطلبٌ شعبي وضميري للتخلص من رزايا وذنوب الديمقراطية

متى تكون الدكتاتورية واجبٌ وطني ؟ وهل تكون كذلك؟

المشكلة أن ما يبدأ كديكتاتورية عادلة ينقلب غالباً إلى ديكتاتورية مطلقة مما يلغي هدف وجوده، لذلك نجد أن الكثير من الدول اضطرت إلى التخلص من الديكتاتور الذي كان يوماً سبباً في تطورها لكنه أصبح فيما بعد القيد الذي يمنعها من متابعة هذا التطور.

من غير الممكن أن تكون الديكتاتورية واجب وطني..
وحتى الديكتاتورية العادلة من حيث المبدأ فهي صالحة..أما من حيث التطبيق فهي فاشلة..
لأن من يملك السلطة لا يشفعه الا المزيد والمزيد من السلطة..وبالتالي لن تبقى ديموقراطية عادلة

تعليقا على متن المقال ..

لو نجي على التاريخ نشوف وقت ما كانت روما جمهورية .. و يوليوس قيصر لكثير اسباب دخل روما بالجيش و صار المستشار ....
الشعب حب يوليوس و حتى سبب هروب بورتوس هو الخوف من غضب الشعب بعد جريمة الاغنيال

طبعا الحكي هون على يوليوس كديكتاتور (مو مثل العصر الحديث)


تعليقا على اسلوب المقال ...
واضح جدا هدف الكاتب هو الترويج للدكتاتوريين الذين يريدون المجيئ على حساب اخطاء او اعمال الحاليين !

يقول المثل .. الثورة تأكل ابنائها ...
طبعا ما الا تكو ن ثورة عسكرية ممكن تكون ثورة عن طريق الانتخابات (مثل حبيب العرب هتلر)

المشكلة الاساسية بالدكتاتورية ... هو التفرد بالقرارات (سواء من مجموعة او من شخص واحد) ... و بالنهاية المنفعة او المضرة تقع على الكل

الحلو بالديمقراطية .. انو تخلي الشعب (يحس) له دور بالعملية السياسية !

و هناك محور آخر .. الديمقراطيات اذا تطبقت في جو معين .. رح تجيب دكتاتوريات عن طريق الانتخابات ( وتنعاد نفس الدورة في صيغة جديدة)

العيب هنا فيمن يمارسها وليس في الفكرة التي قد تكون سبب في تطور بعض الشعوب
لماذا تحكم عليها بالفشل وهي الى حدٍ ما تتنفس في الصين النجاح بقدر ما ينفسه عداء اولمبي حيث يحكم الحزب الواحد رغم أن أشعة الديمقراطية بدأت تتخلل من بين جنبيه ولو كانت على مستوى ضيق داخل الحزب ذاته
انا اولا ضد الحكم على وقائع الماضي الا بموازين الماضي وليس بناء على ما معايير الحاضر وطبيعة الحياة التوسعية في ذاك العصر وخدمات يوليوس للجمهورية وتحويلها على يديه امبراطورية تشفع له
*
ثم انك لم تُصب هدفي من الموضوع رغم ما اعتقده ان الديكتاتورية والديمقراطية ليستا سوى معاول بناءٍ او هدم فكما تجلب الدكتاتورية مبغضين لها تجلب الديمقراطية دكتاتوريين وقتلة
واسلوبي في الطرح فرضه الموضوع
والاقتباس لأحد الاعضاء أدلى به في موضوعٍ آخر

في قول سمعتو، بيرددوه كتير القوميين السوريين اللي مو رضيانين عن حال الحزب هالأيام، وأنا بلاقيه بينطبق على كتير حركات وطنية هون: الثورات يستشهد أبطالها، ويعتكف حكماؤها ويقودها جبناؤها.

انا أرسلان بعتبر أنو الجمل اللي مقتبسها أقل نضوجا.. من أنو نناقشها بموضوع.. من ناحية التعبير عن الفكرة على الاقل.
كان فيك تجيب مقال جدي بيحكي عن هي المسالة..
:D

ما بعتقد ان بمقدور الجبان ان يقود
الجبان يقتطف ثمار الدم ,
تظل الفكرة عذراء حتى يتزوجها التطبيق فإما ان تنجب أطفالا صِحاح أو مشوهون

لك ان تقولي بأن غرض الموضوع مبهم وأنه لا يحتوي على نقاط تحاورية او فكرة تتجاذبها العقول / هنا أعتقد بأن الفكرة أوضح من نقلها بمقال, ولي أن أقول بأن الفكرة مقتبسة من وقائع / محض وقائع/ الصين ألمانية بدايات تكوّن الدول العراق وغيرها من نماذج ظهرت الدكتاتورية خلالها بوجهٍ حسن ثبتت أصول الدولة وقمعت كل تجاذبابت التشتيت والتفتيت

قصدك انو انا مثلا ماني فهمان و لا ما بعرف بالنفس البشرية و لا مجرد متأثر عم يتفلسف....:x

ما عجبتني منك يا ناي بنوب ........ انا ما وجهت اي اهانة لألك أو حديثك أو أفكارك ..........

كان فيكي توضحيلنا ليش بس .......

للأسف يا ناي ...... نحن دائما منعتبر المختلف تفكيرون عن تفكيرنا مو من مستوانا الفكري

أنا ماني شخص غير ناضج او عديم الثقافة أو شو ما كان بفكرك يكون...

حكيت عن تجربة عملية ....... بجوز الغلط مني أني ناقشتك بس أنا ما وجهت أي إهانة لأفكارك

أخ رسلان معك حق بالنسبة للنظرة الواقعية الديكتاتورية بشكل مرحلي

متل هتلر حلوله كتير عملية و جميلة و جذرية

بس تهورو العسكري هو ما أودى فيه و بجيوشو العظيمة

البشر الصعبين المراس لا يحكمون إلا بيد حديدية تنتشلهم من جهلهم و تنقذهم من أنفسهم

و تبيد تفرقهم

.:D

up
بعتقد قصدها أنو هالاقتباس ما بعبر عن فحوى الموضوع بشكل كبير..أو بالأصح مانو شامل لأفكار الموضوع..
لحتى يتم ماناقشة الموضوع عأساسو!!؟

ما بعرف بس انا كتير زعلان منها:cry:

لأنو حسيت الكلام كأنو أنا طفل عم اتناقش مع حدا اكبر مني:frown:

او اني مجرد ناقل افكار ليس له انتماء:shock:

.:D

لا ولو..ما بدها كل هالقد..روّوء:nirvana:

:D

ان كان كذلك والله أعلم بمقصدها فليكن النقاش فيما شمل الموضوع من أفكار واقتباسات قد لاتكون محيطة بجوانب الفكرة إلا أنها تحيط بالفكرة عموما وتستحضر النظر بها ولها الاعتذار عما لحق الموضوع من نقص لعدم تطعيمه بمزيدٍ من الافكار

شخصنة الحوار لا تسمن ولا تغني من جوع
ودعونا نُشذب الفكرة ولا نُشتتها
والهدف من الموضوع أولا واخيرا أن نُبرز ما للدكتاتورية من حسنات بكشل نسبي زمانا ومكانا
فقبل أن تُعلم المجتمع أصول اللعبة الديمقراطية علمه على الاقل احترام الاخر أو اجبرهُ على الاحترام
والضرر الاشد يزال بالضرر الاخف

كلامك جميل بهالناحية و أنا مع الحكم الديكتاتوري غير الفاشي بحالة عدم وصول الشعب إلى الحالة التي تهيئهم فيها ليعرفو معنى الديمقراطية
بمعنى أخر حتى يصبح لهم من الوعي ما يكفي لمعرفة أتخاذ قرارهم و أرائهم

.:D

الشرقي قلبه بوصلة مهما أوغل في الغرب ستتجه بوصلته الى الشرق الى القبلية والتعصب سيظل فينا الخوف من امتلاك غيرنا أبارنا وامتيازاتنا وموقع خيمتنا وظل نخلتنا على شارل ديغول العربي أن يقوم بفلترة النفس الشرقية وتهيئتها لإستساغة مذاق الديمقراطية