![]() |
مونولوج ..
لحظات مكسورة شيء ما يقول لك أنك وحيد وأن آلاف الظلال التي من حولك غير حقيقية ويمعن عقلك بالسخرية من لحظات السعادة التي تتمسك بها بعناد طفولي رغم انك تدرك أن الغد سيغتالها لا محالة متعب أنت من وطنك ، من عقلك ، من عاطفتك ، من صداقاتك ، من كل شيء متعب من كل تفصيل يجعل منك فريدا ً ، تشتاق شبهك بالأخرين وتكره كل تفصيل يقودك بعيدا ً في مسيرة اختلافك .. ومللت .. حتى ذاتك شيء ما يقول لك أن الغد ليس بأجمل وأن الأمل حجة خرافية ويذكرك كم كان ماضيك أحلى ويقيس باستمتاع حجم خساراتك اصدقاء ، أحباء ، أهل .. فقدتهم .. تباعا ً ولا زلت تردد " بكرة أحلى " بتلقائية .. دون أن تصدقها حتى .. تدرك أنك مُستهلـَك للغاية وأن هذه الطاقة التي تعتز بها وقدراتك الجميلة مستغلة في كل لحظة حتى ممن يحبونك وبشكل أكبر ممن تحبهم أنت ولا زلت أضعف من أن تصرخ " لا " . تدرك أن رواسب عاطفة قديمة لا زال يحتلك وتخشى على بادرة علاقة صادقة من تناقضاتك فتخبأها في الأعماق تدرك أنه لربما من الأسهل لو انك لا تدرك!! وتعيد التفكير مرارا ً في قرارات كنت تعتقد انك قد حسمتها ؟ وتحسد من لم ينالوا يوما ً إعجابك لانشغالهم ببساطتهم عن تعقيدات لست تدري متى اكتسبتها فعلا ً أبسط قناعاتك يبدو لك التفكير فيها أمرا ً صعبا ً للغاية تدرك ان تميزك له ضريبة ما ولكنك رغم ذلك لا زلت تتذمر مرارا ً عند دفعها تمارس الأدوار المعتادة ذاتها ( سعيد .. مشرق .. متفاءل .. ناجح .. قوي .. مميز .. متفهم .. ناضج .. ومنفتح على كل آراء الآخرين ) لكنك تدرك كم انت منافق وكم تبغض الآخرين وضجيج افكارهم أحيانا ً كم انت حزين ومكسور وخائف على صورة تعبت في صياغتها حتى بت لا تشبهها في شيء وأن الطفل في داخلك يتألم ليلعب وتود لو تصرخ أن القضايا التي تهمك تفوق حجم طاقاتك لكنك تخشى أن تخذل نفسك إن اعترفت بحجم طاقتك فعلا ً . مثالياتك لم تعد مجدية ! ومعظم ما تؤمن به قد اهترأ على كثرة استخدامه وكل الجهد الذي تبذله لا يعيدك دوما ً إلا إلى نقطة البداية ورغم أنك تعرف أنها طواحينك الهوائية تصر على محاربتها وتستغرب كلما فشلت في الانتصار عليها تدرك ان ما تكتبه في هذه اللحظات الكئيبة قد لا يعنيك في الغد عندما تعود لك ثقتك و قوتك و طيبتك لكنك تكتبها على كل حال كي تتذكر أن ما تحياه في الغد له جانب آخر قد يغيب طويلا ً لكنه يبقى هناك .. دائما ً خيباتك. .. ضعفاتك .. فشلك .. و تعقيداتك .. سيبقى هناك مهما ادعيت انك تخطيته .. لكنه هناك في سراديب روحك الوحيدة سيبقى هناك " حزنك " 27/3/2009 |
:cry: في كتير منهون فقرات بتعبر عن حالتي هلأ . مونولوج رائع جداً . اقتباس:
|
لقد ... " دوّخني الفرح " تصيبنا آفة الدوار ونحن نتذوق طعم الحياة بمرها وحلوها كمثل : الحب واللذة والعز والرفعة والألم والعجز والحطة والموت تصبح لدينا منظومة نحاول بها الإصلاح إلى أن نصل " خلوة الذات " فإما تغتالنا الحياة أو نغتالها .. فإن كان النفاق على أنفسنا بأننا نشعر بالسعادة وغيرها فلننافق .. إنها حياة واحدة فيها أمل واحد واللحظة الواحدة نعشها برضا عن أنفسنا ستنعش مانحن فيه لك ِ :D |
ليس بوسعي هنا إلاّ أن أعريك على امتلاكك للعقل في الزمن اللا معقول وأدعوك لتستمتعي بقليل من الجنون فهو الوحيد القادر على منحك لحظات الفرح
واسألي من كان بها عليما , ومن يمتلك ناصية العقل حتى الجنون , ومن يستطيع أن يرسم ابتسامة في صحراء الزمن المتعفن لك مني بعضاً من جنوني لعلها تمنحك بعض الفرح |
اقتربتِ من النور أكثر مما ينبغي أيتها الفراشة ألا تخافين أن تلتهم جناحيكِ....
دست أرضاً كانت عصية حتى عليّ ... طالما فررت منها ما استطعت و أعدتني إليها بجرّة قلم .. لا بل بجرّة مدية أسالت دمعاً على عنقي ... كل ما هو صادق يعنينا و يتحدث عنّا و نجده في خفايانا ... بوركتِ سيدتي ... |
نتقاسم معهم كل شئ كل شئ
حتى لكأننا نحس للحظة انهم غدوْا نحن نحن بكل تفاصيلنا وفي لحظة اجهاد نصل الى الحقيقة التي تقول انهم قد يقاسمونا كل شئ عدا حزننا ,,, نتخيل ان الفرح طويل كرفيق جودي الذي احبت,,,نتمسك فيه حتى يهرب منا,,, ويختال امامنا في زهو قائلا انه كما القطن كما الضباب كلما ظننا اننا امسكناه ازداد بعدا,,, رائعة رائعة مرسيل كما اعتدنا عليك دوما وكما نتوقع منك كل لحظة:mimo: |
اقتباس:
بتشكرك |
شيءٌ ما يقول لك توقف هنا
هناك شيء ما في انتظارك عند باب القيامة ولا تتفانى في الرحيل وأجعل جرحك نزفاً للمكان هناك دائما يوم لا يأتي تنتظره ولا يأتي يوم يشهد الحزن فيه موته بكبرياء يوم أكون فيه ضائعة في سديم الذاكرة جميل حد الحزن جدل |
اقتباس:
أتمنى انو .. تتخطاهن واتخطاهن أنا كمان شكرا ً كتير :mimo: اقتباس:
إنها حياة واحدة .. وعم نعيشها :) .. وعم نحبها اقتباس:
أعتقد منذ البدء يا صديقي أن جنوني هو المشكلة .. لا تعقلي |
اقتباس:
عندما احترقت اجنحتي اكتشفت أنني أقرب إلى طائر الفينيق من الفراشة فأنا أنبعث من احتراقي :) شكرا ً لدفئك .. اقتباس:
أنت الرائعة يا بنت :mimo: اقتباس:
هاتي إيدك .. تعي بلكي منلاقي شوية فرح اقتباس:
لا زلت أحمل صليبي وأقع .. :) عسى أن يكون فرح القيامة قريبا ً .. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:49 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون