![]() |
لـفتاة
أقفُ حائرا ً فيما بيننا من لحظات تجمعنا لكني لا أرى شيء أراقبها من بعيد و أقرأ كلماتها هنا و هناك و أحاول كتابة كلمات ٍ تقرأها بالخفاء أتجول في الساحات و الشوارع و الطرقات لعلي ألحظ ُّ أثرا ً لخطواتها أو أشتم القليل من عبق عطرها و هي المتجولة بين الأماكن كالهواء قررت ُ أن أبعث لها برسائلي فما بالها لا تعيرني أي إنتباه هذه المختبأة بين حروف الهجاء تـُعلن على الملأ ثورتها كأنثى و ترمي في عقول من يقرأها الكثير من التساؤولات أحيانا ً أراها راهبة و أحيانا ً في الحب هائمة و أحيانا ً تـُبكي أقوى الرجال أكاد أ ُجزم أنها بين النساء استثناء لكن عليك ِ أن تفهمي آنستي أن النساء في مدينة الهوى سواسيا و أن الرجال جميعهم أطفال جاد |
ماذا يحدث حين نغفل عن تشييد صرح الحياة والحب؟ نخسر أرواحا ولا نعترف بفداحة خسارتنا إلا لحظة الفراق نسجن أجسادنا خلية خلية نبتكر الوجع ونحن في حرم الياسمين هي فتاتكـ وقد تكون أنثاكـ أنت رجلها وقد تكون طفلها اتمنى ان لا يخذلكـ يقينك لأنك ستعود ركضا للبحث عنها لكنكـ لن تجدها لأنها ستنطفئ,,,كما ينطفئ الربيع وكما قيل(في كل امرأة شئ من المستحيل وفي كل رجل عجز عن كشف هذا المستحيل) |
اقتباس:
هذا ما نصبوا إليه آنستي و أتمنى أن يكون حالها كما تقولين شكرا ً لقلمك آنستي :D |
في صغري عندما كنتُ أذهب للمدرسة ،كنت ُ دائما ً أتأخر عن الإجتماع الصباحي لترديد
النشيد الوطني لبلدي ،و كان لتأخري أسباب متعددة منها أنني أتوقف على طول الطريق مرات كثيرة لمشاهدة الطبيعة ، تارة تراني أتوقف لمشاهدة فلم معدود الدقائق ، تعرضه مباشرة لي مجموعة عصافير تتسابق فيما بينها لإصطياد فراشة تتمشى على أقل من مهلها على تيار الهواء البطيء ، و تارة تراني أسرح في خيالي بورقة الليمون المستلقية على الأرض بعد أن ملت معانقة السماء لتقترب ببطء من جذع أمها فترمي بظلها على الجذع ممتنة له بالسماح لها بالإقتراب ، أتأخر في الذهاب و الإياب ، أتأخر في كل شيء حتى الآن بمجمل ما أقوم به في نظر من حولي ،لم يكن يعنيني الوقت بقدر ما تعنيني الحالة التي أنا فيها ... في بحثي عن الحب و عن الفتاة التي ستلقي بظلها على أيامي ،يستوقفني كثيرا ً ما أنا عليه ، ترى هل سألتقي بفتاة تكون كسرب العصافير الذي أخرني ذات يوم عن مدرستي ، أو كورقة الليمون التي جعلتني أبحر ساعات بخيالي . كل الفتيات اللواتي إلتقيتهن ّ حتى الآن مـُتعبات باكيات ، عاتبات عليَّ لتأخري و أنا الذي تكفيني منهنّ َ كلمة واحدة لأ ُبحرَ في خيالي سنوات ، ألا من فتاة ألتقيها تحتل ذاكرتي و مخيلتي كورقة الليمون أو كحبات الكستناء ........ |
الوقت ليس سوى سور يخنق ويعتصر احلامنا.
ما العمر سوى اللحظات السعيدة التي تستحق الاحتفاظ بها منحوتة في الذاكرة بيد من ننتظر ان يخط باصابعة اول تذكرة. |
اقتباس:
مشكلتنا العظمى اننا جميعا نطالب بالعطاء ولا نعرف ابجدية العطاء,,, قد تأتي فلتنتظرها فهي اليقين |
اقتباس:
:D:D:D:D:D:D |
شكرا ً لكن آنساتي على ما خط قلمكن ّ من حروف ها هنا شكرا ً جزيلا ً :D:D |
يـأتيني طيفكِ حبيبتي كالصيف دافء و حار لكن ما بين ضلوعي يرتجف لأسأل الريح كل يوم هل أنت ِ آتية في الليل يا شبابيك الصيف المفتوحة أنا في البعد مرمي أتلقف الكلمات أبصق الآهات على ما قبلكِ ضاع إن كان ما بيننا هوى وغرام فإني في بحور الهوى مّلاح أدمنتك ِبإرادتي و رغم عني و قرأت مستقبلي في خطوط يديك ِ فلتتأكدي أني في أول الخريف آت و سنغتسل سويا ً في أولى زخات الشتاء جاد |
رائعة جدا كلماتك سيدي,,
وهنيئا لفتاتكـ على خريفها الآت وعلى المطر الذي سيجمعكما:D |
اقتباس:
شكرا ً لك ِ آنستي على مروركِ هنا بين حروفي :D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:47 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون