![]() |
فتاة اللحظة
تعود بي الذكريات إلى اللحظة الأولى التي رأيتك ِ بها منذ سنوات
كنت ِ أمام َ باب المدرسة تقفين تحت المطر كالورد الغافي على السياج تخطفين أنظار المارة ببريق ِ عينيك ِ وبغنج ِ جسدك ِ المراهق وأنا أراقب من بعيد و أنسج بمخيلتي قصة لقاء سيجمعنا يوما ً ما كانت تفاصيل المشهد تخط كلمات اللقاء و ترتجف كأنفاسي ترسمنا كعاشقين يتكلمان الصمت في محيط يضج بالطفولة كلوحة ربيعية تمتلئ بالمروج و السهول و العطور و الفراش هذا ما كنت ِ عليه يا فتاة المدرسة في عيني شاب أوقف اللحظة هناك تتالى لحظات الإنتظار و المراقبة و أنت ِ تنتفضين يوما ً بعد يوم نغتسل بثواني اللحظات كما حبات المطر و نحن على جانبي الشارع كان انتظاري لك ِ يفوق لامبالاة عينيك ِ الليليتين بوجودي كل يوم أغرق في حلم يقودك ِ لأحضاني بجنون أو همسة من شفتيك ِفي أ ُذنيّ حتى عيناك ِ عندما إلتقت عينيّ كانت نظرة عابرة و مُختنقة لكن اللحظة كانت محكومة بالتكرار تشدني للمكان رغم عني أدركتُ وقتها أن الزمن يلبس النساء ثياب في أجمل لحظاته و أن قلوب الرجال مسجونة في عيون النساء الحائرات في السُكنى |
ليس هناك اطهر من احلام الطفولة فهي الأصدق دوما وأبدا واجمل مما مضى قلوب نساء ادركت ان لا سكنى الا بملكوت الحب |
تلك الذكريات الجميلة التي نملك سرها ... تملكنا تكون كالدهشة .. تعطي القلب والروح جميع أشكال السعادة فالحب يأتي .. ب لحظة جاد :D |
اقتباس:
احلام طفولتنا هي نحن بثياب الحقيقة نكبر و نتعرى منها و نشتهي لباسها من جديد شكرا ً لمرورك سيدتي :D |
اقتباس:
الذكريات حكايات نحاول استجماعها لنبدأ الحياة من جديد نستذكرها بسعادة احيانا ً و أحيانا ً ببكاء شديد شكرا ً لك ِ آنستي على المرور :D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 14:19 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون