|
صفحات ملغومة بالحب وبالحزن,,,
(1) همساتي كانت تضج بالبدايات,,,تخترق العصور وتثبت اني سيدة التمرد في زمن الخضوع,,, مللت أحزاني أليس كذلك؟مللت همومي التي تفشت بي حتى النخاع,,,وهأنت تبحث لنفسك عن منفى لا ألم فيه!!! ماذا تنتظر من أنثى أحرقها لهيب الغربة وما عاد بجسدها متسع لطعنات جديدة؟هل عليها ان ترقص على انغام عذاباتها؟أم أن عليها مباغتة الوجع وإغلاق نوافذه كي ينفجر بهدوء وبدون حسائر,,, القهر يطعنني في كل الدروب ,,أتقيأه بعنف فيزداد تشبثا بذاكرتي ,,,ينخر عظامي ويغطي ثغري ببعض الوحدة وكثير من الوجوم,,, وأنت,,,بسرعة تذهب وأنى لك ان تعود,,, أسقط وأنا أترقب أن تزورني رائحتك في الزمن الضائع بين أعقاب سجائرك ومطر أفراحكـ,,, أسهر دون أن يباغتني الموت المؤقت علّك تنظر خلفك وتنعتق من احاجيك لتصادفني لغما ودمعا ومدارا يحتاج ان تدخل فيه,,مثقلة أنا بصمتك وأخاف أن ينطفئ العشق في عينيك الليليتين وتتداخل أزمنتك فأغدو ماض كاذب يشبه الوهم ويتجلى في السراب أشيائي الصغيرة ضاق صدري بها,,,كثر المنتحرون من العشاق والوجوه عارية تعاني قسوة انصاف الحقائق,,, وأنا أبحث عن وطن يعترف بمجانينه ومجانين يفتحون صدورهم ملاجئ لأوطانهم,,, أبحث عن ضفيرة أبسطها على أرصفة تنبض بالخوف من الشرق ويد حانية لم تلطخ بدماء انسان صلب وأسقطوه في الوحل ,,, أنا أبحث عنك كي تضمني الى صدرك وتبعد عني اشباح البرد وخناجر الليل وتقضم شفاهي كي تعود لها الحياة من جديد,,, ملاحظة,,,حبكـ كان اعلان ولادة جديدة ملاحظة مهمة,,,دوما ادرك اني امرأة فوق العادة وان العالم ليس اكثر من اكذوبة انت حقيقتها الوحيدة ملاحظة تفوق سابقتيها بالأهمية,,,أشتاقكـ وأدعوك لفرح جديد |
(2) سيدي,,, أتمدد على حواشي اسمكـ المسكون بالحب ,,, فتتجاوز ضفاف البحر لتتساقط عليّ كأغنية هي بقايا قصيدة ,,, الجو ينتفض تحت صفيق رياحه افتح نافذتي وأنغمس في رائحة الشتاء التي تطل على روحي كفرح الأطفال,,, أتنفس بعمق ,,,أتذكرك بجبن,,فأنا أحاول أن اتناساك علّني أشفى من حمّى غيابك,,, أبقى معكـ,,,تباغتني بحنين ,,, ومع اول دقة حب يأتيني المطر فأعشقك أكثر ,,, أتساءل بنشوة كيف لكل هذا البرد ان يحرقني,,, كيف لحزني ان يتحول لرقصة محقونة بفرح لا حدود له!!! ذات يوم قلت لك,, أحيانا الحروف تدفئنا كأجساد من نهوى,,, ولكني معك بدأت أصل إلى حضور اعمق,,, واحتراق أكثر احترافا أتعلم لماذا؟ لاني كنت اشتهي صوتك ,,, ولا اقبل بأقل من ضحكتك التي تكنس غربة روحي أما الان صرت اقنع بان اخطر على بالك وابحر في فناء خيالك صرت اغفر الغياب بمجرد الحضور واقاوم انياب الليل ما ان تزحف الى سريري يكفيني ان اتصورك لايقن انك,,, غطائي وعريي وفرحي وحزني وجنوني لايقن انك انت,,, أنت,,, |
(3) القبيلة تترصدني وبين نهديّ تحترق روما,,, وفي وطني زيتونة علقت عليها مناديل بيض زينت ببقع حمراء داكنة لتعلن عذرية نسائه وفحولة رجاله,,, يا وطنا يأكله الهم ويتساوى فيه الحب بالفجور يا وطنا يلتهب من الحقد على امرأة نفضت عن نفسها غبار الشرق فطعنها بخنجر الشرف سأعيش في الهواء,,سأحلم كطفل,,, سأرسم فوق جراحكـ صليبي,,, سأتعاطى الموت وأولد من رحم القيد وأتورط فيه حتى النفس الأخير,,, سأشهر قلبي مدية للدفاع عن الانسان عن القضية ولن تغرق ابتسامتي في حلقي بل ستطفو لتكون بحرا وتيار سأسقط ان سقطت وانا اغني وسأشرب نخب جراحي مع رجل عشش في جسدي سأغتسل بشهوة عشقه سنأكل من حقولنا العربية الفاكهة المحرمة سأعانقه بلا خوف وسأفتح رحمي ليغرس فيه جمرة طاهرة,,, وطني,,, نحن عاشقون,,, نحزن ببساطة ولكن لا تنهينا الأحزان,,, نعري هذا العالم الذي ينبت الكره في الخفاء,,, ونعشق اوطاننا مهما دغدغت خناجرها الجراح,,, أعاهدك يا وطني ان احيا على صدره حتى الممات,, أعاهدك يا وطني,,,, |
أيُّ امرأة أنتِ و في أيِّ جرحٍ تسكنين بأيِّ سعيرٍ دفنتِ يا وردةً تحترقُ الحَنين ....................... سراب .... جعلتها خراب.... مع فائق احترامي .... |
هل تعلمين ما سر تألقك ِ ؟؟ إنه احتراقك ِ وصراخك ِ في وجه هذا الزمن الأصم ، ، ستظلين كم عرفتك ِ تضحكين .. وتبكين وبين الغصة والغصة .. وجعك ِ الموشوم في ذاكرتي صديقتي :D |
يا سيدة التمرد كم جميل هو الإنتظار خلف تلك الستارة بعينين دامعتين من الفرح لا من البعاد أنه آت ٍ إليك ِ كالفارس المنتصر كفكفي الدمع و إلثمي الحزن و إفرحي سيلتقيك ِ بمساحات صدره و نبضات فؤاده و ستكونين بين يديه كالبنفسجة في فصل الربيع كوني بخير كي يبقى هو يتنفس و يقاتل |
نعم هو ذلك
إحتراقك سر إبداعك و لكن أتمنى أن يولد إبداعك المرة القادمة من نورك لا أعرف حقا وصف شوقي إليك |
لعشقك ...لقوه حزنك ..لألمك ...:D
الك وحشه ..اشتقنا ....:D |
اقتباس:
ومنها تعلمت أيضا ان الحب سخي وانه لا يفنى لك والله واناا شتقتلك جدا اقتباس:
مهما احترقت فلن افنى,,ازداد توهجا وخلودا كما الام بل كما الإله وانا يا مبدعة اشعر اني ابتعدت عنكم كرة ارضية بأسرها,,سأعود فانتظريني اقتباس:
وهل لي إلا أن أؤمن بها وهل لي الا ان انتظره وهل لي إلا أن الثم شفاه موعد لا يأتي؟؟؟ سأكون حية لأجله ولأجلي اقتباس:
آه يا صمت كم تغريني كلماتك للبكاء والنحيب!!! زمني غدا جلادا وانا بين يديه عصفور مهيض الجناح!!ألن أتععلم أن أغدو صقرا جارحا؟؟؟ صديقتي أحن اليك وإليه اقتباس:
لن أدفن مهما مت ولكني أتقن الموت وأتقن أكثر الخروج للحياة أتقن النزيف وأتقن أكثر الحب,,, ومع فائق احترامي أين الخراب يا عقيد؟ |
اقتباس:
|
عزيزتي ...
إبداعٌ هو ما خطّه قلمك و الإبداع لا يتمخّض إلا من رحم الألم عشتِ و عاشَ الحب ودّي لك :akh: |
اقتباس:
اقتباس:
لك وردة اس يا صديقة |
رائعه جدا ! ! :cry:
يسلمو كتير , هل في تكمله ؟ ؟ ! ! :cry: |
اقتباس:
أظن اني بحاجة لأن أشفى من حزني وخيباتي ولو بشطط الكتابة ,,,والموت,,,,:D |
رائعة ومبدعة وجميلة
عن جد يسلمن ياربوعة والله يبعد عنك الحزن والألم على طول وبصراحة شو ماكتبتلك مارح يمشي الحال وفيكي قد كتابتك الرائعة يارائعة وتقبلي مروري |
اقتباس:
نو ما حبيت ! :) يعني هالجمل حبيتن .. لأنو نعم عليها أن ترقص على أنغام عذاباتها ولا ألومه أبدا ً إن ذهب إلى منفى لا ألم فيه أبحث دوما ً عن انبعاثك من الرماد .. لا على احتراقك :) أدعوك أنا لفرح جديد :akh: |
اقتباس:
مرورك اسعدني اقتباس:
احترق كي اغدو رمادا لأنبعث من جديد,,, :akh:والفرح آت |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 09:10 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون