![]() |
هل العرب أمة كرّمها الله ؟؟
مجرّد تساؤل بيخطر ببالي من زمان ..
برأيكن القرآن الكريم نزل باللغة العربية وبالمنطقة العربية ليش؟؟ هل لأنو التفسير المعتاد انو العرب أمة كرّمها الله فعلا ؟؟وإذا كان هالحكي صحيح فليش حالة العرب مهلهلة لهدرجة وهنن من أضعف شعوب الارض حاليا وأكثرهم تخلفا؟؟ أم لأنو العرب اكتر امة في العالم بحاجة للقرآن ولتطبيق تعاليمو لأسباب مختلفة؟؟ومن يوم يومن مشتتين وضعفاء وما بحبوا بعض أو لأسباب اخرى مثلا ؟؟ سؤالي بريء و أرجو عدم التحريف أو الخروج خارج الموضوع وقد دفعني لهذا السؤال حالة العرب اليوم اللتي لا تسر قريبا أو بعيد ..هل هذه هي الامة اللتي كرّمها الله فعلا...؟ |
العرب أمة سخطتها كل الالهه ،
وطول ما هني لازقين بالمسلّمات وتاركين العقل والمنطق ياخدو قيلولة .. رح يضلو مسخوطين بـ إزن اللاه .. بس شو علاقة القرآن بالتكريم والسخط وال الى آخره من هالحكي ؟ |
اقتباس:
القرآن كتاب كتير عظيم ...دستور بحد ذاتو لتنظيم حياة الناس وكسب الدنيا والآخرة سوا... وطالما العرب مؤمنين فيه...ليش هيك حالن ؟؟؟ وليش نزل عالعرب وبالعربي تحديدا ؟؟ شو السبب ؟ |
اقتباس:
عـ الأغلب عـ الأغلب لأنو هيك: "عمرك سمعت برسول نزل بالصين أو بسويسرا مثلاً؟؟ أنا بقلكون مو لأنو أرضنا هيّ أرض شريفة... الله ما عندو أرض شريفة وأرض نص كم... بس لأنو نحنا شعب مابيقتنع ونحنا شعب مابيعرف شو بدو... يعني بصراحة الله تعب معنا من كتر مانزل رسل وكتب على أمل إنو بيوم من الأيام نصير شعب محترم وحضاري... بس نحنا ما بدنا..." |
ليش اليهود شعب الله المختار؟؟
لأنو كذب مابدي فوتك بمتاهات ونخلط الدين بالقومية بالأساطير .. بس الحقيقة انو العرب من فجر التاريخ وهني قبايل حتى دولن بتحسا قبايل, والاستعمار لحد الآن بكرّس فينا هالشي من خلال كتير مظاهر -أكتر محل فيك تشوف فيه بأم العين تكريس الاستعمار للقبلية والطائفية فينا هو لبنان- ونحن -مش أنا وانت يعني- مبسوطين عهالشي لأنو كله منافع. شخصية طبعا. والقبلية هي التهاب مزمن بالأنا العربي بخلي كل واحد فينا لحالو, فما بقى بينجمعوا سوا يعني 1عربي+ 1 عربي لايساوي تنين! لأنو كل واحد بيفضل يكون لحاله ليحس بالتفرد! |
اقتباس:
بس انا برأيي بالعكس.... هوي التمسك بالقرأن على انو دستور رح يكون سبب للتأخر... لأن الزمن متغير و الظروف متغيرة و تعاليم القرآن و تطبيق حذافيرو ما بتناسب واقعنا و عصرنا....! و ما في دولة تقدمت و كانت شرائعها السماوية دستورها.... و اوربا و روسيا مثال واضح. |
لأنو نحنا للأسف نحنا بيحكمونا سياسيا باسم الدين وطبعا بقصد الدين اللي مفصلينو على كيفن ويلي ما بمت لله باي شي
|
كتير أسباب خلتنا أمة مسخوط عليها بكل اللغات
أهمها أنو العقل بدعــة تحياتي الحارة ظل جيفارا |
اقتباس:
ماذا لو كانَ أرسطو رسولا أو بوذا أو .. أو .. أو ... من أين أتت المبادئ الأخلاق الإنسانية الفاضلة , أمنَ الإنسان نفسه ؟ ماذا عن الآلهة عندَ الأغريق أكُلها مجرد أساطير ؟ مودتي لكَ أيها الصديق |
قولكون ليش الله بعت هالعدد من الرسل لهالمنطقة ..؟؟
|
اقتباس:
ما فيني قلك لأ:pos:..لأنو صح متل مانك متقول في مبادئ إنسانية فاضلة اجيت من بوذا وأرسطو و..ألخ..ألخ... بس ما كانو متل رسلنا(بالأحرى شعبون متل شعبنا)..يلين اجوا بمبادئ أفضل أو أسوأ..مابعرف..بس تعبو معنا وما لقوا نتيجة... حتى أنو هلق أنا لحتى خطرلي أنون ممكن يكونوا رسل:?(بوذا و...):deal: بس بما أنو نحنا شعب ما بيقتنع ولا بيعرف شو بدو..نزل هالقد من الرسل والكتب المقدسة عنا..وصار كل واحد حسب السوق مو ماشي يحرف ويفسر عـ كيفو.. وهيك بضلو مشغولين بـ هالشغلي..والعالم ماشي..لأمو ماشي وبس ووصلو عـ الفضاء كمان..ونحنا أسانا محلنا..:jakoush: |
اقتباس:
|
اقتباس:
لاء والاحلى من هيك ماكانوا يقتنعوا ويفهموا .. |
بتواضع
كي لا ندخل في متاهات السؤال و ردالسؤال بسؤال على إجابات ربما تكون غير منتهية, أي لا إتفاق كلي أو جزئي على تلك الإجابات .؟. بداية هل فعلاً إن القرآن و الكتب السماوية الأخرى من كتابة رئيس اتحاد كتاب الكون (الله)؟ هذه ليست مسلّمة بل حالة افتراضية, و بالتالي قابلة للمد و الجزر أي للكر و الفر ,و إلا لماذا لا نعتبر كل ما كُتِبَ ما قبل معرفة الله _من خلال أخناتون و غيره من العظام_ كُتُبْ تستوجب البحث بدءاً من فلاسفة اليونان الذين وضعوا اللبنات الأساسية لما يسمى بالفكر الإنساني الخلاّق, و بالتالي أتت الكتب الأخرى (السماوية) تتويج لإبداعات الإنسان رغم أنها أتت مختصرة نسبياً ولا تخدم إلا حفنة من الناس عبر التااريخ الطويل و بالتالي كنا و مازلنا ,أي البشرية, خاضعة بشكل أو بآخر إلى تلك المسلّمات و التي لا يجوز البحث أو النقاش أو حتى الاقتراب منها فهي عبارة عن كتب راكدة بما تحمل من افكار تجعلنا خاضعين و مسيّرين لها, نستنتج مما سبق ان العرب أساساً ليست أمة تحترم ذاتها ليحترمها كاتب تلك الكتب السماوية( الله) ... وتقبلوا تحياتي و رأيي المتواضع,؟.
|
بتواضع
بدايةً كي لا يدخل الجواب بالسؤال أو السؤال بالجواب, يجب أن نحدد مفردات السؤال قبل مفردات الجواب. أولاً: من العرب و بالتالي من (الله) ؟هذا يقودنا إلى تساؤل بسيط هل العرب الذين يعتقدون بالقرآن فقط هم المعنيون بالتكريم أم العرب كل العرب بذاك التنوع الديني و العرقي الواسع . إذا سلّمنا أن من كتب تلك الكتب كان رئيس اتحاد كتّاب الملائكة(أكيد مو علي عقلة عرسان) .؟ هذا سؤال حقيقي ولكن ليس بالضرورة الإجابة حقيقية, وإلا كنا سلّمنا أن كل ما كتب سابقاً أي قبل تلك الكتب بدءاً مما أبدعه فلاسفة اليونان وصولاً إلى فلاسفة الانوار مروراً بأخناتون و كل من حاول التفكير بشكل منطقي بعيداً عن مسلّمات تلك الكتب, لأن كل ما كتب سابقاً ,بتقديري الشخصي, رسم يشكل واضح و منهجي أسس العلوم الإنسانية و الكونية . و خاصة أن تلك الكتب تعتمد بشكل واضح على إلغاء العقل البشري و استبداله باللاعقل و من هنا بدأت الكارثة. من هنا أرى أن لا علاقة لهذا الكاتب بتلك الكتب السماوية بل هي نتاج فكر إنساني بدأ قبل معرفة الله بآلاف السنين لهذا أتت هذه الكتب مفتقرة البعد الإنساني الحقيقي لذلك بُنيَ السؤال الخاطئ. نستنتج من ذلك أن الله كرّم العرب لاعتبار انهم لا يكرمون أنفسهم معترفين أن لا كرامة لنا...؟. ودمتم
|
لن يكونَ اللهُ إلهاً إن لم يكرم الإنسانَ (ذكراً وأنثى) أيّاً كانَ انتماؤه!
|
اقتباس:
من وين ؟ :o من التروبوسفير ؟ ولا من الستراتوسفير ؟ ولا ليكون من طبقة الأوزون ؟:o اقتباس:
|
تحية لكَ سيدي؛ تحيّة للجميعْ؛ أعتقدْ بأنَّ فِعلَ الإنسانْ يُقاس بِعملِه.. لا بِلقبِهْ؛ وأعتقد أنَّ العربيّ.. إنسان؛ والأعجميّ أيضاً إنسانْ؛ آرى بأنَّ الكثير يضعُ وزناً للألقاب؛ وينسى المقولة المشهور " العقولُ الكبيرة تُناقش الأفكار؛ والعقُلُ الصغيرة تُناقشْ الشخوص " وأطلقَ الغربُ حربَهُمْ مِنا حتى كرِهنا ألقابنا؛ وهيّ رغماً عن أنوفِنا لنا.. لماذا؟ هلّ سيستثني شُرطي العبور في مطارِ مدريد السِحنة العربية في وجهِك او وجهِها ويقول لكَ تقدم لكَ الأرض؛ أصدِقائي؛ زُملائي الأعزاء: لمْ يكُن العربُ يوماً بألقابِهمْ؛ ولم يُقاس يوماً أنَّ الإنسانْ يُعرفْ بجنسيته أو قوميته؛ أديسون تقدمَ بِما تفضل؛ أفلاطون تقدمَ بِما تفضل. واينشتاين أيضاً تقدمَ بِما تفضل؛ وهل رأيتَ يوماً شخصٌ يقول أن المسيحية أو الغربية هيَّ من جعلتْ أديسون يتقدم؟!! العرب إنسانٌ كما غيرُهْ؛ مِنهُ السيء ومِنهُ الجميل؛ وكذا تجدِهُ في أعظم مُدنِ العالمْ؛ أنا لا أضعُ العرب في مِقياسٍ وقد اشتركت بحضارة واحِدة مِنَ الشرقِ حتى الغرب؛ أنا لا أتحاملُ على أحدْ؛ لكن كُلنا عرب؛ وكُلنا نعرف جسنيتُنا؛ فالإنسانُ إنسانْ دونَ المُسمياتْ. العربُ أُمةٌ أكرمَها الله لدليلٍ واحد. أُنظر إلى الواقعْ وشاهد كم قيداً يلُفكْ. تقبلوا مروري؛ ومِنكم.. ولكمْ الاحترامْ |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:16 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون