![]() |
حبٌّ من المغرب إلى المشرق
خبِرت احتضار الحب
فما وجدته أهوَنُ و كم دعوت له بطول مسيرة و كمِ الآن ألعنُ حظّاً عثِراً و لطالما وقفتُ بعيدا أمعَنُ أناساً حسبتهم مرضى بداء الجنون أو أجننُ فهذا يفدي بروحه و ذاك إلى الذلّ يركنُ و لمّا رأيتُ ما فيه من فتنةٍ عزمتُ والعزم أيقنُ ألاّ أحبَّ أندلسًا فأموتَ من حسرةٍ أو أرهنُ قلبي لديها فتُنسيني طنجةً و أنا إلى طنجتي أسكُنُ و صدق حدسي أيَّما صدقٍ لأندلسٍ بدل اللِّسانِ ألسُنُ أمّا شاميَ فأنا متلهِّفٌ أقبِّل يديك و أحضُنُ علِم الله ما في قلبي لمغربٍ لكنَّ الشّام الاصلُ و المدفنُ |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 12:32 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون