![]() |
في الرابع عشر من شباط
في الرابع عشر من شباط في الرابع عشر من شباط إحتفل الجميع , احتفلو حتى صار الجمع يشمل الجميع , وابريق الحب الساخن احترق فأشار إليه الجميع , إلى سارة التي صمدة تحت وطأة الجوعِ و العطشِ فشتمها الجميع , وحكو عنها حتى صارة مضرب أمثال للجميع , *** وفي الرابع عشر من شباط في هذا اليوم الذي مات الحب على يدي , ومات الزمان كعصفورٍ جريح , أشار إلي الحائط متحدثاً مع رفاقه الثلاثة , (( بماذا يشعر الإنسان الحائط )) فريد ! , هاهي الكتب التي قرأتها تنظر إلي هذا هو القلم يحدق بي ويقول : أيكتب قصيدة لحبيبته أيكتب " أحبكِ و أحبكِ وأحبكِ " , هربت من ضجيجها إلى وكري راحت الأشياء تحدق بي وتتحث , وتسأل عما بي .. شبتُ وما زال عمري في العشرين أصديقي في العالم الآخر رجلٌ كبير , وأحب الأشياء كما يحب رجلٌ في الستين وأحدق في الجدار وأدعي انني صغير ؟ , تتقلب بي الأرض وتتفق الأشياء عليَّ و ترسلني إلى القلم و الورقة , وأكتبُ .. " عند آخر الزمان عند تلك الجبال التي رفعت إسمكِ عالياً مثلها , وعند البحر الأزرق عند الشمس المضيئة عند الصباح , عندما تنظرين من الكواكب إلينا وتريني أكتب الشعرَ وعندما أعصى و عند السماح , يقف الكوكب التي تطأه قدميكِ ويقول لكِ أحبكِ كثيراً ويقول أنكِ أيضاً تقولين له أحبكَ لمجرد أنكِ تطأيه , عندما تصيبي العاشق بسهامكِ فيبقى العاشق في وكره يحدث الأشياء , وما أكثر ما تحدث عنكِ فملت الأشياء حتى راحت تتقاظف عليه , فيصاب بالجنون رغماً عنه ليس بيده رغماً عن سيده , إلى ملكةٌ تحطم الحب وتلعب به كيفما تشاء بعقلها بجنونها الملائكي , حُكم عليَّ من قبل بالإعدام شنقاً لمخالفتي دستور الحب وقوانينه , فهربتُ من ضجيجها إلى وكري لأعشق منفرداً الأشياء , ولأعشقكِ عن بعيد ليس بيدٍ رغماً عني , لو انن كنتُ أنام في ليلها واستيقظ نهارها , لو انن أعرف خريطة العودة إلى وطني لو انني سرتُ كما قال لي والدي , لكنتُ اليوم موظفاً في البريد لكن العشق يا أيها الملاك لا يعرفُ التقدير , ولا يعرف وظيفة ولا ساعي بريد , *** أظن ذلكَ تعرفيه وتعرفي أني طردتُ من كل المناصب التي شغلتها , فمرةٍ اتهمتُ بأني سارقٌ ومرةٍ اتهمتُ بالتزوير , في عالمكِ تريني ولا أراكِ في عالمكِ ترين كل تفاصيل حياتي , وأنا لا أرى أياً من ذلكَ ألأن الكون كبير ؟ ألأن ساعة الصفر لم تحين ؟ , ألأن الدهر عنوننا عاشقان بلا تفاصيل , *** بعد مرور شهر شباط بعد مروره بسنين , اكتشفتُ من خلال الكتب على سرٍ اراكِ به , في يومٍ تغيم به السماء بغيومها البيضاء , رأيتكِ تسيرين في السماء على غيمةٍ , وفي لباسكِ المعتاد الذي وصفتكِ به آلآف المرات , زيكِ الملائكي الأبيض وشعركِ الطويل الأسود , وبشرتكِ البيضاء التي تلمع , رأيتكِ وكيف تتغزلُ بكِ ملائكة السماء , رأيتكِ وفي رؤيتي لكِ رأيت الكون المصفى بالجمال , ورأيتُ الجنَّ خلفكِ وعساكر الإنس , فكيفَ أجرأ أن أقول لكِ الآن ؟ لا لن أقولها الآن بعد مرور السنين عندما أشيب وأبقى بلا عشاقة و بلا زوجة وبلا صديق , سأعلن ما أشاء وليقتلوني وليذيحوني كيف يشاؤون , سأقولها وسأصرخ بها عالياً سأقول أنني أحبكِ " هكذا انتهت القصيدة فرتجت الأرض ولمعة الغرفة بالضياء , وانهدم الدار , علم عساكرها الجن بالقصيدة الذين كانو يتجولون في وكري و اصتحبوني إليها , واعرتفتُ بكل ذلكَ فلم تبالي بي وقالتْ , إعدموه تحت قدميا . نوح عواضة 13/2/2009 لبنان – بيروت |
أنثى أهدتكَ عِطرَها وَ تعويذة تتلو عَليكَ الصَبر ,. شُكرا ً لـِ كأسِكَ الحَزين شُكراً لـِ عِشقِكَ العَظيم |
حزين أنت هنا جدا جدا
وعاشق حد الثماله إليك كأس الصير فاجرعه عن آخره وإليك أرض الأرض فالمسها بقدماك ليس خلف الرومانسية الا الأحزان فى الربيع الى قلبك النديّ:D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:43 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون