![]() |
لماذا قتل المسيح إذا؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أحببت أن أستوضح عن عقيدة الفداء عند النصارى كيف تقولون أن الله قد فدى خطيئة البشر بقتل ابنه المسيح كما تقولون وكيف توفقون بينها وبين أن كل إنسان سيحاسب عن أخطائه :shock: إذا لماذا قتل المسيح ؟؟؟؟؟؟ :confo: أتمنى أن أجد جوابا مقنعا :confo: |
ان الاعتقاد السائد عند النصارى ان اليسوع عندما صلب على الخشبة قام بشطب الخطايا عن السابقين والللاحقين ، وبنفس الوقت تم تفسير هذه المقولة بان من يرتكب الخطيئة لا عقاب له سوى الخروج من الملكوت ، واذا ما اردنا الخوض في موضوع الملكوت العيسوي فنجد ان العيسوية ليست من ضمن الملكوت واليك الرابط الذي يؤكد ذلك :
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - الرجاء قراءته والرد عليه بشفافية الى اللقاء :jakoush: :jakoush: :jakoush: :gem: :gem: :gem: |
تشكر على الرد أخ رائد ولكني أحب أن أعرف جواب النصارى أنفسهم أم لا يوجد جواب!!!!!!!!! أنا أنتظر :roll: |
:hart:
|
لكي يثبت أن ((((اله النصارى)))) لا يحبنا...............
جاء لعندنا فقتلناه.................... :?: :?: :?: :!: :!: :!: :!: |
Re: لماذا قتل المسيح إذا؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - :D |
هل حقا سؤالي يحتاج لكل هذا التعقيد ؟؟؟؟
هل علي قراءة كل هذه النصوص لأعرف الجواب على سؤالي ؟؟؟؟ :( أم أنه لا جواب :mrgreen: أرجوك vtoroj-alexei سؤالي محدد : كيف توفقون بين فداء المسيح لأخطاء بني آدم وبين أن كل إنسان سيحاسب عن أخطائه ؟؟؟؟؟ أم أنه لا يوجد حساب في عقيدتكم ؟؟؟؟؟؟ أخ رائد ما المقصود بالخروج من الملكوت أو بعبارة أصح ما هو الملكوت في عقيدة النصارى؟؟؟؟؟ أنتظر جوابا أرجوكم :confo: |
ممكن 3 اسئلة خفيفة و من بعدها نتابع ؟؟ هل ادم تاب ؟؟؟ هل غفر له الله؟؟ إن غفر الله له و كأن شيئاَ لم يكن لماذا لم بعود ادم إلى الجنة و لماذا نحن لسنا في الجنة ؟؟ تحياتي |
اقتباس:
*** تعديل اداري *** تم تعديل الرد لخروجه عن احكام و اعراف الكتابة بحوار الاديان ممنوع التهكم والتجريح الشخصي krimbow *** تعديل اداري *** |
كود:
هل ادم تاب ؟؟؟ نعم . لوجود ابليس المضل . ولابد من البت بأمره أولا والا لأخرجهم مرة أخرى |
اقتباس:
أرجو أن أقرأ جوابه بصراحة......... |
بسم الله الرحمن الرحيم
كما تريد أخ vtoroj-alexei لنجيب عن هذه الأسئلة الثلاثة ولنر إلى ما تريد أن تصل !!!!! قبل أن أبدأ بالإجابة أطلب من الأخ malrifaie أن يكون جادا في توضيح الحق لمن يسأل عنه - طبعا لو سمحت – لأننا بذلك نطبق تعاليم ديننا الحنيف الذي جاء بكل ما يوقن به العقل السليم والفطرة ولا يستخدم أسلوب التهكم والسخرية إلا ضعيف الحجة مع يقيني بأنك تملك الحجة ولكنك لا توليها اهتماما جادا وأسألك بالله عليك لا تجعل الإسلام يؤتين من قبلك بارك الله فيك أما جوابي عن الأسئلة الثلاثة فهو كما أجاب الأخ a99101464 مع بعض التوضيح الذي نقلته من كتاب تربية الإنسان المسلم للشيح محمد متولي الشعراوي رحمه الله وجزاه عن المسلمين كل خير: حين أراد الله عز وجل أن يدرب آدم عليه السلام على مهمة الخلافة في الأرض فهذا معناه أن يظل آدم عليه السلام متذكرا وعارفا لنفسه كخليفة في الأرض وليس أصيلا يظن نفسه صانع الكون وأراد أن يعلمه أن هناك عقبات تقف في طريق الطاعة لله وهي : 1- هوى النفس الحمقاء التي تتطلب عاجل الشهوة وتنسى عاجل العقوبة 2- الشيطان الذي يزين له أن يعصي ربه إذن فإن الله عز وجل أراد من آدم عليه السلام أن يتدرب على مهمته في الحياة فكأنه يقول له: يا آدم إني جعلتك في الأرض خليفة والخلافة تتطلب أمرا هذا الأمر يتلخص في أنه يجب أن تتنبه جيدا إلى أن لك عدوا هذا العدو إما أن يكون نفسك التي بين جنبيك وإما الشيطان لعنه الله وأنا سأجعلك تعيش هذه التجربة في الجنة لأنها المكان المناسب للتدريب بحيث أنها مهيئة بكل أسباب الحياة ولست مكلفا هنا بالسعي وراء الكسب إنما فقط للتدريب وإذا سئلنا على أية مهمة أراد الله عز وجل أن يدرب آدم وزجه عليهما السلام ؟؟؟؟ فإن الإجابة هي أن الله أراد أن يدرب آدم عليه السلام على مناط فكرة الاختيار فهي سر العصيان أو الطاعة ولو لم يكن في الإنسان فكرة الاختيار بين افعل ولا تفعل لما كان هناك داع لمهمة تكليف الإنسان بالخلافة في الأرض ولاكتفى الله عز وجل بخلق الملائكة .انتهى..... إذن فإن وجود آدم عليه السلام وزوجه في الجنة لم يكن للبقاء إنما للتدريب أتمنى أن يكون في هذا كفاية لمن أراد الهداية والآن نعود لسؤالنا : كيف توفقون بين فداء المسيح لأخطاء بني آدم وبين أن كل إنسان سيحاسب عن أخطائه ؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
شلون طلع معك انو نحنا الاقلية محما الاقلية بس بالدول العربية.... :D |
اقتباس:
اقتباس: ممكن 3 اسئلة خفيفة و من بعدها نتابع ؟؟ هل ادم تاب ؟؟؟ هل غفر له الله؟؟ إن غفر الله له و كأن شيئاَ لم يكن لماذا لم بعود ادم إلى الجنة و لماذا نحن لسنا في الجنة ؟؟ مادام يسوع تحمل الخطيئة لماذا انتم لستم بالجنة ؟؟؟؟؟؟؟ عندما تعرف الجواب يكون نفس جوابك على اسئلتك اي اعتمد على نفسك وحاول #### . *** تعديل اداري *** تم تعديل الرد لخروجه عن احكام و اعراف الكتابة ممنوع التهكم الشخصي krimbow *** تعديل اداري *** |
كل إنسان يحاسب على أخطائه نعم هذا صحيح و هذا ما تؤمن به المسيحية
و لكننا ورثنا من ادم شيء (لن اقله لك الان ستعرفه لاحقاً) اخرجنا من الجنة ومنعنا من العودة والى لو لم نرث هذا الشيء لكنا في الجنة انا و انت أما أنه ليس لدينا حساب فأقول لك أنه لدينا حساب أما ما فعله السيد المسيح على الصليب هو لنقرأ في سفر التكوين 3 21 وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا. الجلد علامة على ماذا أليس هو علامة على ضحية قدمت لكي تستر ادم و حواء إذا نرى منذ بدء التكوين إعلان خطة الصلب (الذبيحة) لخلاص البشرية و أن فكرة الصلب موجودة عند اليهود (الذين تقولون أنهم حرفوا توراتهم فلماذا لم يحرفوا الجزئيات التي تتكلم عن السيد المسيح و النبؤات التي تتكلم عنه) ما علينا هذا ليس موضوعنا و لوجوب الصلب علينا أن نعرف التالي لله صفات الكمال المطلق (هل توافقني الرأي ؟؟؟) الله قاضي (كاملة مطلقة) عادل (كاملة مطلقة) رحوم (كاملة مطلقة) الغفور (كاملة مطلقة) و لا تنتهي صفاته الحسنة ذات الكمال المطلق و عندنا كل صفات الله تعمل في المحبة و من المحبة و تؤدي إلى المحبة لأن الله محبة أي قاضي محب (كاملة مطلقة) عادل محب (كاملة مطلقة) رحوم محب (كاملة مطلقة) الغفور محب (كاملة مطلقة) و لا تنتهي صفاته الحسنة ذات الكمال المطلق في المحبة و من صفات الصفات الكاملة المطلقة ألا تتعدى إحدى هذه الصفات على الأخرى و إلا لما كانت كاملة مطلقة الإنسان أخطأ الله قاضٍ عادل فأستلزم الإنسان الدينونة الإنسان أخطأ الله غفور رحيم استلزم (صفة داخلية و ليست مفروضة) أن يغفر الله للإنسان هنا نجد أنفسنا أمام مأزق و هو لو أن الله حاسب الإنسان و لم يغفر له لوجب هذا أن صفة الديان غلبت صفة الغفور و هذا ينقص من كمال الله المطلق في الغفران و لو أن الله غفر للإنسان دون أن يحاسبه لوجب أن صفة الغفران غلبت صفة الديان و هذا أيضاً ينقص من كمال الله المطلق في المحاسبة فما هو الحل الحل هو قصة إبراهم و اسحق (و ليس اسماعيل) و الجميع يعلمها و لن أتعمق بها الله فدى اسحق بذيح عظيم و هنا جاء دور صليب السيد المسيح ليوفق في محبة الله بين عدله و رحمته و غفرانه و محاسبته دون أن تغلب صفة الآخرى و تعطي للمؤمن الخلاص الذي يرجوه و يبقى على الإنسان أن يؤمن بأن السيد المسيح هو القربان أو الذبيحة الذي به يكفر عن خطاياه و أن يعمل الأعمال التي أمر بها الله و إن وقع في الخطيئة و سيقع عليه أن يتوب توبة حقيقية نابعة من القلب مع التصميم في نفسه ألا يقع فيها مرة آخرى أي أن المسيح له المجد لم يحاسب عنا و إنما فعل ما لا يستطيع الإنسان فعله و هو أن يكفر عن خطاياه و سأعطيك مثالاً على هذا لتقريب الفكرة و ليس هو الفكرة رجل يحاكم القاضي يعرف أن هذا الرجل إنسان درويش و على باب الله و كان على القاضي أن يحكم عليه بمبلغ من المال كتعويض عن كسر نافذة على سبيل المثال و كان القاضي ذو قلب رؤوف فقام بالعمل التالي حكم على هذا الرجل بمبلغ و ليكن 10 دولار و من ثم أعطى هذا الرجل 10 دولار و قال له خذ و ادفع الغرامة فبهذا يكون القاضي صان القانون و إنسانيته بنفس الوقت و لم يخن أي واحدة منها و لم تغلب أي واحدة الأخرى و أرجو أن أكون قد أوصلت لك الفكرة لأننا هنا تتكلم عن صلب العقيدة و مثل هذه المواضيع لا تناقش في المنتديات لعدم إمكانية القدرة على التعبيربالكتابة (بالنسبة لإنسان مثلي و من يملك فليتفضل مشكوراً) و لكن أعتقد أني أعطيت فكرة على العموم تحياتي |
أيضا يتبادر للذهن سؤال هام:
هل جريمة صلب المسيح وتعذيبه والبصاق في وجهه أكبر من خطيئة آدم؟ لماذا لم يأت الفداء متأخرا حتى يكون المسيح هو الضحية والفداء؟؟ أما كان هناك وسيلة أرأف من هذه الطريقة المرعبة؟ سلامي |
تشكر على الإجابة
وسأناقش إجابتك من عدة جهات وبعون الله جل وعلا و من صفات الصفات الكاملة المطلقة ألا تتعدى إحدى هذه الصفات على الأخرى و إلا لما كانت كاملة مطلقة هنا نجد أنفسنا أمام مأزق و هو لو أن الله حاسب الإنسان و لم يغفر له لوجب هذا أن صفة الديان غلبت صفة الغفور و هذا ينقص من كمال الله المطلق في الغفران و لو أن الله غفر للإنسان دون أن يحاسبه لوجب أن صفة الغفران غلبت صفة الديان و هذا أيضاً ينقص من كمال الله المطلق في المحاسبة إن كان الله سيحاسب كل امرء عما اقترفت يداه فما الذي يجعل صفة تتغلب على صفة؟؟؟؟ الظالم يستحق أن يقف أمام المنتقم الجبار والمؤمن يقف أمام الغفار أي أن المسيح له المجد لم يحاسب عنا و إنما فعل ما لا يستطيع الإنسان فعله و هو أن يكفر عن خطاياه هل هذا يعني أن الله أخطأ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا و سأعطيك مثالاً على هذا لتقريب الفكرة و ليس هو الفكرة رجل يحاكم القاضي يعرف أن هذا الرجل إنسان درويش و على باب الله و كان على القاضي أن يحكم عليه بمبلغ من المال كتعويض عن كسر نافذة على سبيل المثال و كان القاضي ذو قلب رؤوف فقام بالعمل التالي حكم على هذا الرجل بمبلغ و ليكن 10 دولار و من ثم أعطى هذا الرجل 10 دولار و قال له خذ و ادفع الغرامة فبهذا يكون القاضي صان القانون و إنسانيته بنفس الوقت و لم يخن أي واحدة منها و لم تغلب أي واحدة الأخرى يكون هذا صحيحا إن كان الله عز وجل سيحاسبنا عما خلقنا فيه اضطرارا أي الأمر الخارج عن الإرادة مثل الشكل - العمر - الرزق - العقل وما إلى ذلك ولكن الله يحاسبنا على كل ما نملك الاختيار فيه ولا يمكن أن يكون في ذلك شيء من الظلم بل حتى المجنون في شريعة الإسلام لا يحاسب أصلا لأنه لم يملك أهلية الاختيار بل خلق ابتلاء لغيره من المكلفين وأعتذر عن كوني من غير الممكن أن أقتنع بكلام مثل هذا !!!!!!! وأخيرا أدعوكم أيها العقلاء للبحث والتنقيب عن العقيدة التي تنجيكم في يوم تشخص فيه الأبصار وحينها لن ينفع الندم فسارعوا الآن لما فيه خيركم في الدنيا والآخرة |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:38 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون