![]() |
هل للبشرِ بأحلامه يدُ؟
هل للبشرِ بأحلامهِ يدُ ؟ تبدأ أعمدة القصيدة تعلو , يشرح الشاعر و يبدعُ بأكمام ثوبكِ تمسحِ الدمع فيدمعو , لو أنني خُيرتُ بينَ الموتَ وبينَ حياةٍ , فلولاكِ لما الحياةُ اخترتُ , فكان الموتُ حياةٌ أُخرة في ظلامها ترفع موسيقى الشعرُ , عند أقدام الزمانِ وفي شوارعهِ سنيناً سنيناً نمتُ , فلم تعد الحياةُ سوى برزخٍ و الموتُ سعادةٌ أبديةٌ كما النومُ , لكن السحرُ الذي تطويه رموشُ عينيكِ تعيد الحياة حياة وتعيد للشعرِ قافيةٌ ووزنُ , وفي غُرفة الجدران البائسة قصائدٌ ثمينةٌ على قلبي فتباً لقلبي بعدما ماتَ ومِتُ , رأيتكِ في الرؤية على أدراجها والقُبل في الشفاه كما النار تُسطر الجمرُ , فبكيتُ ولم أقل في الحديثِ أني بكيتُ , لكنني من ثم كما تُبعثُ الروح من جديد عِشتُ , خَيم الحُزنُ طويلاً كأولادٍ في يومٍ ممطر بكيتُ , فكتبتُ قصيدة بعدما هاجرت الصور إلى ما وراء الحُجبِ / ففي حرقها حُرقتُ .. كأنها تقول أتحرقني أيها الكاذبُ؟؟!!! , وكي أعيش الجرحُ مرتين كي أموت مرتين فهل تُكتب لي جهنم و جهنمُ , فمن يعزب سيدته بالنار فما جزاؤه ما جزاؤهُ سوى النارُ؟ , بعدما هاجرت الصور إلى كونها الآخر , كما طلبَ نوحٌ من ملك الموتِ , امهليني كي أخرج من الحرورِ إلى الظّلُ , لأطلبَ من الدمعِ أن يطفأ اللهبُ , كي يخرج الزمانُ عن سكتهِ كي تميل قليلاً الشمسُ , لكن الموتُ الموتُ لمن طلبَ العشقُ , وكُلما رُفعت يدٌ لشربةٍ منها زادني ندمٌ فوق ندمو , وفي رسائلي إليها والقصائد لم يبلغ العداد المرقمو , دعني يا ندم أعيشَ الخيال لحظةٍ .. دعني أرى في أحلامي ما أشاءُ , فلا تحزني فهل للبشرِ بأحلامهِ يدُ ؟ , وهل ستمنعيني أن أراكِ في أحلامي ؟ , فلا سبيل إلى ذلكَ يا ميرنةُ . نوح عواضة 29/1/2009 لبنان – بيروت |
في النص لـُغة شاحِبة تـُشبـِهُ حُلـُمَا ً ناقِصا ً لم يَكن هُنا .. غابَ الصَوت وَ بكى المَطر ,. |
mecreeeeeeee
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:57 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون