![]() |
قصيدة غاية في الجمال لغياث الجندي
لا احب دمشق ولو فيروز غنت
لأن الصيف لم يعد ولم يبتهج الدرب ولا الطير المشرد زار عشه لم يسأل الحب عن أي زمن مباح ففي الشام مات الهوى وفي الشام مات تاريخ الملاحم ونحرت رماحها قلوب ياسمينها وعلى جبل شيخها نصبوا تمثالا لهزائمها وقصائدا لإسطورة انتصارها لا أحب دمشق لا القهر المتجمع على خديها ولا يباس غوطتها لا شوارعها الملدوغة بتاريخ مقيت ولا مخبريها لا أحب دمشق ولا أشتاق لرؤيتها عاصمة للخراب وللسجون لا أحب فيروز تغني لها لا أحب دمشق ولو فيروز غنتها |
احب دمشق
وسابقى احيها حتى لو فيروز ما غنتها .... مهما سعو ومهما حاولو جبري على كره هذه المدينة فلن ادعهم يهناؤون بتحقيق غايتهم فدمشق ستبقى بعطر ياسمينها وهم لهم النهاية .. عاجلا ام اجلا |
وانا كمان سونا..
وبعتقد حتى الشاعر نفسو مستحيل يكره دمشق بس الواحد احيانا بيعبر بهي الطريقة عن سخطو وغضبو.. غياث الجندي شاعر وناشط بمجال حقوق اانسان وسجين سياسي سابق خريج ادب انكليزي يعمل حاليا في منظمة الأمنستي ببريطانية الناطق الرسمي باسم المنظمة لقسم شمال افريقية |
اقتباس:
|
لا احمد غياث مو من السلمية من طرطوس.. وضيعتو بطرطوس.. بس ممكن يكون في علاقة بين هي العائلة وعالة الجندي الموجودة بسلمية واللي لعيلتي اصدقاء كتير منهون
|
احب فيروز حين تغني
واحب الشام جدا إليكي:D |
الأخ ناي
يبدو مما قرأته لك أنك ذو ذائقة أدبية جميلة جداً ولكنّي الآن والآن فقط أختلف معك في جمالية القصيدة ، فهي عبارة عن بعض الهذيانات لإنسان لا يكره وطنه بقدر ما يحبه ويزعجه ما يحدث في الوطن وانجريت وراءه لنفس السبب , وغالباً ما نتحدث مع أنفسنا بنفس الحديث الذي تحدث به الشاعر ، ولكن أين اللفتات الجميلة والرائعة في هذه القصيدة ؟! لم شيئاً مما قلت ، وأي واحد ممكن أن يكتب مثل الذي قرأته أرجو أن تتقبل رأيي ودمت بخير |
اقتباس:
نعم ربما ما لفتني في القصيدة هو شعوري المشترك مع غياث تجاه مدينتنا التي نحب ولك محبتي:D:D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:58 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون