بــقايا وقت ..
كان ينقصني الكثير من السلام و كان في كلّ البرد المحيط يكمن ذلك السلام .. أمّا أصابعي الورديه التي كانت تذوب بين بعضها بردا ً محاوله نشر الدفئ فيما بينها , تلك , كانت تؤلمني أيضا وتجعلني أشعر بالجوع , الجوع لان أكون هناك , في أيّ هناك يسكن فيه اخرون , أيّ اخرون. كنت أفكّر في لعبه كنت العبها عندما كان الدفئ يسكن موطننا , كانت تدعى الـوقت و كان على كلّ لاعب ان يقوم بتركيب شيئ مفيد فيما يقلّ عن دقيقه واحده و هنا كنت دائما اقوم بتركيب أحلامي على شكل كـُره .. كبرت قليلا و بدأت أركب الحجاره مكانها .. و مع مرور الزمن أصبحت أقوم بتركيب نفسي على ايقاع الوقت و في أقلّ من دقيقه و كنت في كلّ مرّه انجح بجداره , ألّا في هذه المرّه فلم تكن دقيقه واحده تكفي .. كنت أعرف منذ البدء انني في حاجه لاكثر من دقيقه و لكنّي حاولت المكابره و التظاهر بأن دقيقيه واحده ستفي بالغرض .. و مع علمي و علم الجميع انها لم تفعل الّا انني نضهت من وسط الدائره بعد مرور دقيقه , قمت بتنفيض غبار الزمن من على أطراف ثوبي .. و مشيت بكل اتزان متجهه الى مجلسي بين جموع اللاعبين .. أضحك و أحاول استعاده كبريائي من دقيقه الزمن تلك .. كانون الثاني ,13 2009, |
النص موجع بطريقةٍ ما بـِ طريقةٍ مُختلِفةٍ جداً |
هذا الشرود يضني كالدم الأحمر الهارب من السيوف لا خوف يسكت خوفي وثوان ٍ مهترئة تبتلع الوقت دمت َ أيها الحزن وشاحا ً للإنسانية جاد |
يا صديقتي
حرام على الوقت كل هذا الوقت في للاوقت لوقت ليس وقتي ولا قته ولا وقتك دعي الساة قليلاً وأنظري إلى حركة الشمس فقط |
بين أصابع البرد... ومواقف السّلام، تكمنين أنتِ بكلّ ما فيكِ من صباح! وعندَ وقع الثّواني الرّتيب، تصرخُ الدّقيقة معلنةً انتهاء كبرياء ما... وانبعاث واحد آخر! لم تكن اللاعبةُ تُجيدُ لعبتها بقدر ما أجادت في الكبرياء... وما كبرياء الإناث إلا طموحاً يرتقي ثمَّ يرتقي نحوَ الفضيلة، فضيلة البلوغ، بلوغ ما لم يُبلَغ! وأنتِ بين صباحك وأنوثتك توجدين من تلك الدّقيقة وتلك الهزيمة كبرياءً رفيعاً يمزّقُ البردَ ويظفر بالسّلام... طوبى لنصرك هذا الجديد!
|
عندما كان الدفء يسكن الوطن كانت أحلامنا لايحدها حد ولاتسعها كرة بكاملها وعندما رحل الدفء عن الوطن وتحول الوطن إلى ثلاجة كبيرة طارت أحلامنا بلا أجنحة وهاجرت مع أسراب السنونو باتجاه الدفء وطرنا بعيدا نبحث عن الأحلام وعندما وصلنا كان الوطن هو الشيء الوحيد الذي بقي متشبثاً بنا يحاول اغتيال أحلامنا مرة أخرى |
اتخيل ذلك الموقف وانت ترجعين الى مكانك بين اللاعبين
تحاولين اخفاء عيونك المرغرغة بالدمع وتقولين في اعماق اعماق داخلك "لقد حاولت , حاولت" احسست بكلماتك تتسرب الى اعماق روحي انحنى القلم تواضعا لما كتبتي |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
لطالما نجحتِ بتكوير نفسك مدبرة الان خانك التكور واصبح للدقيقة والاخرى معنى فشل جميل ترى هل تفتقدين قوقعتك لاحقا |
تجلس نافذة غرفتي في باريس، وجهاً لوجه، مع
الوقت. غير ان الوقت يجلس وجهاً لوجه، مع شيء آخر، مع أشياء كثيرة أخرى. هل اكتبها؟ ربما سأفعل ذات يوم. |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
:D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 14:48 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون