![]() |
مزاجية قلم وتمرد كلمة
لما كلما قررت ُ إمساك قلمي تهرب مني الكلمات والمفردات ،بل لما كلما إقتربت ُ من طاولتي إبتعدت عني كل الأفكار التي كانت تدور في رأسي ، دائما ً يراودني ذاك الشعور القائل أنني لا أصلح للكتابة ، وفي نفس الوقت تحترق في رأسي ملايين المفردات كلفافة التبغ التي لا تغادر فراغ إصبعي َّ رفاقي يصفونني دائما بالخطابي َّ العتيق ،كالساسة في بلدي يرتجلون آلاف الكلمات في أقل اللحظات ثم ينتظرون التصفيق الحار و السخرية... فشلت في كل شيء في حياتي ،في دراستي و في عملي وفي تبادل العواطف مع أول وآخر فتاة إلتقيتها حتى الآن...ونجحت بإمتياز في توزيع النصائح على من حولي...أبي و أمي يحاولان مدفوعان بفطرتيهما عبثا ً إيقاظي من سباتي الذي طال سنوات . لكني أرفض الإستيقاظ ... نعم أنا سياسي من الطراز الرفيع . أحلل الأحداث و أفسر المواقف وأتنبأ بالنتائج قبل وقوعها وأرسم الخطط لكني حتى الآن لم أتخذ أي قرار بتنفيذ شيئا ً مما قررت . اليوم صباحا ً أيقظتني أمي بطيبة عارمة ونبرة قاسية وبصوت أيقظ ذاك الرجل النائم في جسدي الذي ينحته الواقع المريض. إنهض يا ولدي فأنت من برج الجوزاء وكل العظماء في هذا التاريج من برجك وأنت منسوب لهم ،لا بل سيأتي يوم وتغدو إسما ً يخطه ُ تاريخ الأمم للوهلة الأولى أرعد صوت أمي في سمائي و أبرق بغضب وتلبدت غيوم من الأفكار في مخيلتي ،وما هي إلا ثواني حتى ضحكت تساؤولاتي مني وسخرت مني قائلة ....سحقا ً لكلام العرافات وسحقا ً للخطوط السوداء في فناجين القهوة و سحقا ً لمزاجيتك َ التي تتلاعب بها الريح بإستهزاء... معذرة يا أمي ، أنا كأي عربي ، ملاحق حتى في الأحلام ،محاصر بالخوف من كل الجهات ، محرم علي َّ الكلام حتى في المنام ،قلمي موؤود على هوامش الصفات ورأسي مدفون بالرمل منذ الأزل . فدعيني أرجوكي يا أمي أحتضر هنا في مزبلة التاريخ منسيا ً بسلام ...... |
لا يا صديقي
استيقظ من هذا السبات ولا تدع اليأس يتمكن منك واطلق قلمك ودعه يتمرد على ذالك المارد الذي يحاصرنا من كل الجوانب ارفع راسك عاليا ولا تدعه في الرمال انسب نفسك لاجدادك العظماء وبما انك تصارح نفسك فانك تسعى الى الكمال اتمنى لك حياة مليئة بالنجاح ودي لك صديقي :D |
افمك يا صديقي و اعيش معك، و انا ايضا من برج الجوزاء علما من اني لا أؤمن بالخرافات
يلوح شعاع ابداعك من غيوم مقطعك السابق..ازحها. |
بكاء على الأطلال نواح يستجدي همم الرجال لا آذان تصغي....كلها صمَّاء |
اقتباس:
سيدي يا سيدي الفشل .. هو بداية قائمة التنازلات التي سنقدمها في حياتنا فارجوك ارجوك بألم لا تكتب تلك القائمة ولا تفكر حتى بكتابتها اكتب ألمك ارهاقك -محاولات النهوض- بعد السقوط فالطفل لم يتعلم المشي من مرة واحدة والعصفور لم يتعلم الطيران دون السقوط تذكر تلك الكلمات كلما احسست بالمرارة ... .... - الذي لا يقتلك يزيدك قوة- ..... |
رغم موتنا نصر َّ على أنفاسنا هل يستحق العناء |
رديت من قبل ويمكن ما عجبت احد
لذا احتفظ بحق الرد بس مشكورررررررررر |
اقتباس:
معك حق سيدي ممنوع التكلم |
كلما أمسكت قلمي بين إصابعي
أحسست بتلك الرجفة الآخذه كأني أقدم على عمل لا أعرف عواقبه كأني أقترف إثم أو خطيئة أو معصية ترفض أنا ملي الإستجابة لأفكارى أحاربها ، أدللها ، أحاول أن أقنعها ثم ماذا أننى يا سيدي أدمنت تلك الخطيئه وطاوعتني أناملي وأفكاري كلها إلا واحدة ترفض أن تكتمل تلك الصورة ترفض أن تكتمل تلك المعصية ترفض أن تشعرني بلذتها أننى أكتب وأموت وأنا أرتجف وعلامة إستفهام بحجم المعصيةط لماذا؟ لماذا إذن نكتب؟؟؟؟؟ شكرا لأني وجدت هنا متنفسا لحروفي شكرا لك :D |
جميع الأبراج في بلادنا تعاني نفس المأساة فنم قرير العين فلست وحدك من يشنق نفسه بحبال الأمل و ينتظر يداً لتطلق عليه رصاصة الرحمة
كاسك أبو شريك...:nirvana: |
اقتباس:
نكتب لاننا لا نملك شيئا اخر ولا نتقن شيئا اخر ولا نمقت شيئا اخر غادة السمان |
هذا النص مكاشفة جريئة للذات
هذا النص يصفعنا جميعا إلى أن نكتشف عرينا ونحترم أحلامنا ونعترف بحقها للحياة. شكرا لك يا جاد شكرا لقلم يطارد الكلمات حتى الإيقاع بها وهي متلبسة بالخوف. |
نص يكاشف الذات والمكاشفة بداية المصالحة
نص يصفع عرينا ويستمر إلى أن ناخذ بيد احلامنا وهي تقطع الطريق يصرخ , يوقظ فينا حق الحياة شكرا يا جاد لانك طاردت الكلمات حتى اوقعت بها متلبسة بالخوف |
كيف جعلوا منا جمرا ً ينتظر أنفاس مصقوعة كيف وكيف وكيف هذا الفتى لا يقوى على النطق وهو في السادسة والعشرين من عمره هناك غضب مختبئ...في مكان ماااا شكرا ً للجميع جاد |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:42 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون