![]() |
رسالة قصيرة
رسالة قصيرة بالأمس ..بعد أن أسدل الليل ضوءه ُ الأسود بين ثنايا الجدران . هناك حيث تختبئ الحقيقة ، بين الجباه المعتقة بالدم الطاهر. بين معايير الصراخ المدمى بتخاذل الرجال ،تنتفض ذاكرتي من رياء الواقع خزيا ً وعار .تحت وقع الثورة الجامحة التي تجتاح شراييني وتتلف أعصابي ،أركن إلى تلك الزاوية المظلمة غاضبا ً من خوفي وكارها ً لكل مفردات بلدي.... معذرة يا صديقتي . أنا مكبل بسلاسل اللاحراك ..لك ِ الحق ُ أنت ِ وكل طفل و سيدة أن تبصقي على جبيني .لك ِ الحق أن تدوسي بنعلك الطاهر على ماهية عروبتي المزيفة ..فأنا لا أستحق وشم العروبة على جسدي المهترئ. |
رائعة
هذا هو واقعنا الاليم لكن سنسعى دائما لنكسر القيود ونقف في وجه الجلادين ودي لك صديقي |
حين تزداد المرارة نكون أشد احتراقاً والنهار يصبح ليلاً مصبوغاً بدهان الشمس رسالتك َ القصيرة كانت معلّقةٌ كأنها كتُبت بيد كل من حمل هذه القضية عاتقاً عليه ولكن سنكون يوماً أحراراً،،،،، وتزداد عمقاً كلماتك .. رائع |
أنا أقول لك يا عزيزي ربما ان جسدك مظلوم بوشم العروبة...فهي لم تعد محطّ فخر لجسد أحد أو لفكره
|
مأساة إنكسارنا جعلتنا في عار هذا بإختصار |
وشم العروبة
نعم العروبة ليست سوى رسم على جلد اسمر هكذا تصورتهاانت سيدي اما انا فتصورتها -حسب ما اقرأوني في كتبي المدرسية- سوبر مان بعضلات ورقية.. لكنك انسان مهما كان نوع الوشوم على جسدك وهذه اسمى الاوصاف سيدي ولك الفخر ان تكون كذلك ولي الفخر ايضا |
لابد أن نغضب |
اقتباس:
رسالة قصيرة... تمتد إلى أبعد مدى... تخترق عتمة الليل و تقطع صمتنا المتآكل... فتصيب منا "كعب أخيليس"... فنحن... لم يبق منا إلا ذلك الكعب الموعود بهزيمة!! |
مايخيفني الهزيمة هزيمة فكرية تجتثنا من جذورنا سحقا ً لنا ولهم جاد |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:47 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون