![]() |
<< بين غزة وكربلاء >>
(( بين غزة وكربلاء)) ألا ياغـَـزَة الشهداء ِ نادي بأهل ِ العز ِ حيَّ على الجهاد ِ * وقولي للحسين ِ بأن جرحا ً على أعتاب جرحك َ بالفؤاد ِ * وللعباس ِ قولي قم أغثـنا فما من كافل ٍ يحمي بلادي * وللحوراءِ قولي هات ِ صبرا ً لمن أردوا أحبته ُ الأعادي * فيالله ِ من خطب ٍ جليل ٍ أتى والحزن ُ في نفس ِ المعاد ِ * تجمعت الرزايا والبلايا وأعلنت الحداد َ مع الحداد ِ * وكالمعتاد ِ عمَّ الصمت ُ فينا فما نطق َ اللسان ولا الأيادي * حكومات ٌ وقادات ٌ وعرش ٌ تـُـوحـِدهم هنا صفة ُ الجماد ِ * فيالله ِ من صمت ٍ رهيب ٍ ومن رعب ٍ يسيطرُ في البلاد ِ * ويالله ِ من ذل ٍ وخوف ٍ على رغم ِ التمرد ِ والتمادي * ترى الحكام َ في لغو ٍ ولهو ٍ عبيدا ً للقذارة ِ والفساد ِ * وأطفال العروبة ِ في ضياع ٍ تـُـشردهـُم سيوف ُ الإضطهاد ِ * يرون الموت َ جيلا ً خلف جيل ٍ يزورهمُ بخنجره ِ الرمادي * كأنه ُ حرْملا في القدس أمسى يذبـِّـحُ في الأنام ِ بلا هواد ِ * وسهمه ُ لايزال ُ هناك َ حرا ً طليقا ً بين أعناق ِ العباد ِ * فها قد عاد َ عاشوراء ُ يـُحيي بأرض القدس ِ أيام َ الحداد ِ * وهاقد عاد شهر الحزن حتى يكللها بألوان ِ السواد ِ * وهاهيَ عصْبة ُ الكفار ِ عادت وقائدها لعين ُ بني زياد ِ * وأهل الشر ِ قد عادوا ولكن لأهل الخير ِ يوم ٌ بالمعاد ِ * فقل يا أيها الزيديُّ صبرا ً فإن الصبرَ ذبـّاح ُ الأعادي * ولولا الصبر مابنيت صروح ٌ لآل المصطفى أهل ُ الرشاد ِ * فقد كانوا ببؤس ٍ أو رخاء ٍ توكـُـلهُم على رب ِّ العباد ِ * فقف يا أيها الزيدي حتى يراك الصامتون عن التمادي * وإرمي حذائك َ الثوري ِّ جهرا ً وقل للعرْب ِ حي َّ على الجهاد ِ بقلم صديقي حيدر ابوصالح 28/12/2008 م |
اقتباس:
عن جد حلوة و معبرة مشكور :D |
أحسنت
هذا كلام كربلائي هادر
يتناسب في الشكل والمضمون .. في الزمان والمكان .. مع الحدث الجلل أثابك الله وسدد خطاك وكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:36 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون