أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   حوار الاديان (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=14)
-   -   اين بقية الاناجيل ؟ (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=11573)

Anonymous 01/09/2005 19:20

اين بقية الاناجيل ؟
 
من الملاحظ وفي أكثر من موقع في الكتاب المقدس هناك أقوال كثيرة تشير إلى وجود أناجيل أخرى ولكنها ليست من ضمن الكتاب المقدس ، بمعنى آخر تم اختفائها لسبب ما ، وقد قام النصارى بتبرير الموضوع عدة مرات وبطرق مختلفة من خلال بعض ردودهم الشخصية في مواقع أخرى ، ولهذا رغبت في وضع هذا المقال المنقول عن موقع الحقيقة الإسلامي والذي يتساءل فيه عن بقية الأناجيل ، اضافة الى تعليقاتي واسئلتي المترتبة على ذلك للحصول على الجواب الشافي في هذا المنتدى.

مقال موقع الحقيقة الإسلامي :
أين هي بقية الأناجيل ؟
كتب لوقا في [ 1 : 1 ] : /" إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن اكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به /"
ثم بدأ قصته قائلاً : /" كان في أيام هيرودوس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا . . ./" [ ترجمة الفاندايك ]
يتبين لنا من مقدمة الخطاب الموجه من لوقا إلى العزيز ثاوفيلس أن كثيرين هم الذين كتبوا مثل ما كتبه لوقا في بيان حال المسيح ، فأين هي تلك الأناجيل ؟
يقول ما كنيكل J. McNicol في شرحه لعبارة : /" إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة /" : هذه الكلمات هي الخبر اليقين الوحيد الذي بحوزتنا عن وجود سجلات مكتوبة قبل الشروع في تدوين الأناجيل الثلاثة الأولى ، لكن تلك المؤلفات اندثرت جميعها . [ تفسير الكتاب المقدس تأليف جماعة من اللاهوتيين لدار منشورات النفير - بيروت ]
من الملاحظ أن لوقا قد كتب إنجيله حوالي عام 60 ميلادي كما يذكر قاموس الكتاب المقدس / ص 823 وعليه فإن تلك السجلات المفقودة تعود لذلك التاريخ وما قبله .
والسؤال الذي يطرح نفسه : أليس من الممكن أن تكون تلك الأناجيل المندثرة قد احتوت ونقلت بعض الحقائق ، كعدم صلب المسيح وانه بشر ورسول ليس أكثر وانه مبشراً بالرسول الخاتم ؟
وعلى ذلك لم تكن الأناجيل الأربعة التي يتضمنها حالياً الكتاب المقدس هي الأناجيل الوحيدة التي كانت قد دُوِّنت في القرون الأولى بعد الميلاد ، فقد كان هناك الكثير من الأناجيل. وهذا هو السبب الذي دفع لوقا أن يكتب رسالته إلى صديقه ثاوفيليس التي اعتبرتها الكنيسة فيما بعد من كلام الله : /" إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن اكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به /" ثم بدأ قصته قائلاً : /" كان في أيام هيرودوس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا . . ./"لوقا 1 : 1- 4
ومن المعلوم أن المجامع الأولى قد حرمت قراءة الكتب التي تخالف الكتب الأربعة والرسائل التي اعتمدتها الكنيسة فصار أتباعها يحرقون تلك الكتب ويتلفونها ، فنحن لا ثقة لنا باختيار المجامع البشرية لما اختارته فنجعله حجة ونعد ما عداه كالعدم . ومما هو معلوم فإن المؤرخون يختلفون في عدد المجامع المسكونية فبعضهم يقول أنها سبعة وآخرون يقولون أنها 19 مجمعاً. وكما أن المؤرخين يختلفون في عددها هكذا تختلف الكنائس في الاعتراف بها. فالكنيسة القبطية مثلاً لا تعترف إلا بالأربعة الأولى منها . وها هي كنيسة روما ومعها الكنيسة اليونانية لا تعترفان بالمجمع المسكوني الرابع ( أفسس الثاني ) .
وفي مجمع (ترنت) الذي عقد في القرن الخامس عشر والذي صادق على قرارات مجمع ( قرطاج Carthage ) سنة 397 بشأن الأسفار السبعة وحكم بقانونيتها ، نجد أن الكنيسة البروتستانتية جاءت بعد ذلك في أوائل القرن السادس عشر ورفضت قرارات هذين المجمعين بمجمع آخر !
يقول القس السابق عبد الأحد داود :
(( إن هذه السبعة والعشرين سفراً أو الرسالة الموضوعة من قبل ثمانية كتاب لم تدخل في عداد الكتب المقدسة باعتبار مجموعة هيئتها بصورة رسمية إلا في القرن الرابع بإقرار مجمع نيقية سنة 325 م . لذلك لم تكن أي من هذه الرسائل مصدقة لدى الكنيسة . . . وهناك أي في مجمع نيقية تم انتخاب الأناجيل الأربعة من بين أكثر من أربعين أو خمسين إنجيلاً ، وتم انتخاب الرسائل الإحدى والعشرين من رسائل العهد الجديد من بين رسائل لا تعد ولا تحصى ، وصودق عليها ، وكانت الهيئة التي اختارت العهد الجديد هي تلك الهيئة التي قالت بألوهية المسيح ، وكان اختيار كتب العهد الجديد على أساس رفض الكتب المسيحية المشتملة على تعاليم غير موافقة لعقيدة نيقية وإحراقها كلها )) [ الإنجيل والصليب صفحة 14 ]
ويقول المؤرخ ( ديورانت ) في كتابة قصة الحضارة المجلد الثالث :
(( وصدر مرسوم إمبراطوري يأمر بإحراق كتب آريوس جميعها ، ويجعل إخفاء أي كتاب منها جريمة يعاقب عليها بالإعدام ))
ويقول الكاتب المسيحي حبيب سعيد :
(( وبذلك فض المؤتمر النزاع القائم ، وقرر إبعاد آريوس وأتباعه وحرق الكتاب الذي أودعه آراءه الملحده ))
وقد أعلن آدم كلارك في المجلد السادس من تفسيره : /" إن الأناجيل الكاذبة كانت رائجة في القرون الأولى للمسيحية ، وأن فايبر بسينوس جمع أكثرَ من سبعين إنجيلاً من تلك الأناجيل وجعلها في ثلاث مجلدات /"

كما أعلن فاستوس الذي كان من أعظم علماء فرقة مانى في القرن الرابع الميلادي : (( إن تغيير الديانة النصرانية كان أمراً محقاً، وإن هذا العهد الجديد المتداول حالياً بين النصارى ما صنعه السيد المسيح ولا الحواريين تلامذته ، بل صنعه رجل مجهول الاسم ونسبه إلى الحواريين أصحاب المسيح ليعتبر الناس )).

وقد كتب في مسألة تعدد الأناجيل الكثير من مؤرخي النصرانية ، فيقول العالم الألماني /"دى يونس/" في كتابه (الإسلام) : /" إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها /". [ راجع المدخل الي العهد الجديد ]

أما عن الكتاب نفسه التي رشحت الكنيسة محتواه ليكون مقدساً من عند الله دون غيره ، يقول الأب (بولس إلياس) في كتابه /"يسوع المسيح/" صفحة 18 : /" إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا في سنة 63 ميلادية /".

ويقول /" جورج كيرد /" : إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذي قدمه أرازموس عام 1516 م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص في مخطوطات نسختها أيدي مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش ، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف إختلافاً كبيراً ولا يمكننا الاعتقاد أن أيَّا منها قد نجا من الخطأ ، ومهما كان الناسخ حي الضمير فإنه ارتكب أخطاء ، وهذه الأخطاء بقيت في كل النسخ التي نقلت من نسخته الأصلية ، وأن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدي المصححين الذي لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة./"

ويؤكد تشيندورف الذي عثر على نسخة سيناء ( أهم النسخ ) في دير سانت كاترين عام 1844 والتي ترجع إلى القرن الرابع : إنها تحتوي على الأقل على 16000 تصحيح ( ارجع إلى Realenzyklopädie ) ترجع على الأقل إلى سبعة مصححين أو معالجين للنص، بل قد وجد أن بعض المواقع قد تم كشطها ثلاث مرات وكتب عليها للمرة الرابعة . (إرجع في ذلك إلى /" Synopse /" لهوك ليتسمان /" Huck-Lutzmann /" صفحة (11) لعام 1950 .)
وقد اكتشف ديلتسش ، أحد خبراء العهد القديم و[أستاذ] ومتخصص في اللغة العبرية ، حوالي 3000 خطأً مختلفاً في نصوص العهد القديم التي عالجها بإجلال وتحفظ.

ويقول القس شورر : إن الهدف من القول بالوحي الكامل للكتاب المقدس، والمفهوم الرامي إلى أن يكون الله هو مؤلفه هو زعم باطل ويتعارض مع المبادىء الأساسية لعقل الإنسان السليم ، الأمر الذي تؤكده لنا الاختلافات البينة للنصوص ، لذلك لا يمكن أن يتبنى هذا الرأي إلا إنجيليون جاهلون أو مَن كانت ثقافته ضحلة (ص 128)، وما يزيد دهشتنا هو أن الكنيسة الكاثوليكية مازالت تنادي أن الله هو مؤلف الكتاب المقدس .

انتهى مقال موقع الحقيقة الإسلامي والذي من خلاله فند واثبت بان هناك أناجيل أخرى مفقودة نتيجة حرقها وإتلافها سنة 60 م فما قبل واثبت بنفس الوقت ان الأناجيل ليست من عند الله تعالى.

تعليقي الشخصي :

1- اريد من النصارى الرد على السؤال اين هي بقية الأناجيل حتى وان كانت كتبت بدون الهام من الروح القدس؟

2- جاء رد النصارى على السؤال بتفسير الإنجيل !!!!، اريد دليل منطقي علمي تاريخي .

3- رد النصارى حتى وبتفسير الإنجيل في بعض الردود بعيد كل البعد عن الموضوع المطروح وهو أين هي بقية الأناجيل؟ فمعظم كلامهم عن التجسد والألوهية ...الخ ، السؤال واضح أين هي بقية الأناجيل ؟

4- هذا من تفسير النصارى [معني كلمة /"أخذوا/" أنهم حاولوا، وفي هذا اتهام موجَّه ضدَّهم ضمنيًا، إذ حاولوا كتابة الأناجيل دون إرشاد الروح القدس].

تعليقي :كيف تم تفسير كلمة /"أخذوا/" بانها /"حاولوا/" فشتان بينهما في المعنى ، اما في المعاجم العربية فنجد الفعل /"أخذ/" ومعناه هو :
أ – معجم المحيط :

أَخذَ يَأخُذُ خُذْ أخْذاً وتََأْخَاذاً ومَأْخَذاً : حاز وحصل خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيهِمْ بِها .- ـه: تناوله؛ أعطيته الهديَّة فأخذها شاكراً. - به: أمسك به وَأَخَذَ بِرأُسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْه .- ـه بذنْبه: جازاه وعاقبه؛ (قد يُؤْخَذُ الجار بذنْب جاره).- ـه بالأمر: ألزمه به. - على نفْسه: تعهَّد؛ أخذ الَتاجر على نفسه أن يعامل الناس بصدق وأمانةٍ،- عليه: لامه وانتقده؛ أخذ عليه كثرة لهْوه وسوء تصرُّفه،- على يدِ فلانٍ : منعه عمّا يريد فعله. - عنه العلم: تلقاه؛ أخذ علمه عن أساتذة كبار.- ـه اللهُ: أهلكه.- ـه: غلبه لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ . - أَخْذَ فلانٍ ومأخذَه: اتَّبع سيرته. - في الشيء أو العمل: شرع وبدأ؛ أخذت تُعنى بالشؤون المنزلية/ أخذ بأسباب الحضارة، أي اقتبسها/ أخذ بالقلوب والأبصار، أي سحرها/ أخذ بخاطره، أي عزَّاه/ أخذ بتعاليم الإسلام، أى اتبعها/ أخذته العِزَّة بالإثم، أي تمسك به/ أخذ حذره، أي تنبَّه وتيقظ/ أخذ الأمرُ مجراه، أي تمّ كما يجب/ أخذه على عاتقه، أي تحمّل تبعته/ أخذ بيده، أي ساعده/أخذه على حين غِرَّة، أي فاجأه/ أخذ عليه الطريق، أي قطعه.

ب – اما معجم الوسيط : أَخذَ - [أ خ ذ]. (ف: ثلا. لازمتع. م. حرف). أخَذْتُ، آخُذُ، خُذْ، مص. أخْذٌ. 1. /"أخَذَ مِنْهُ كِتَاباً/": تَنَاوَلَهُ. 2. /"أَخَذَ حَقَّهُ/": حَصَلَ عَلَيْهِ، انْتَزَعَهُ. 3. /"يَأْخُذهُ النَّوْمُ بِسُهُولَةٍ/" : يَغْلِبُ عَلَيْهِ. 4. /"أَخَذَ بِقُلُوبِ السَّامِعِينَ/" : سَلَبَهُمْ، فَتَنَهُمْ، جَذَبَهُمْ، أَبْهَرَهُمْ. /"أَخَذَ عَقْلَهُ/". 5. /"يَأخُذُ الابْنُ مَأْخَذَ أَبِيهِ/" : يَقْتَدِي بِهِ. 6. /"كُلُّ شَيْءٍ يَأخُذُ مَجْرَاهُ فِي الحَيَاةِ/" : يَسِيرُ فِي طَرِيقِهِ الْمَأْلُوفِ. 7. /"أخَذَ بِرَأْيِ صَدِيقِهِ/" : اِلْتَزَمَ بِهِ. 8. /"أَخَذَ العُدَّةَ لِمُوَاجَهَةِ الصِّعَابِ/": اِسْتَعَدَّ لَهَا. 9. /"أخَذَهُ الخَوْفُ مَأْخَذاً/" : اِسْتَوْلَى عَلَيْهِ. 10. /"كَانَ لا بُدَّ أنْ يَأْخُذَ ابْنَهُ بِالشِّدَّةِ/" : أَنْ يُعَامِلَهُ بِشِدَّةٍ . 11. /"أَخَذَ الْمُذْنِبَ بذَنْبِهِ/" : عَاقَبَهُ، جَازَاهُ. 12./"أَخَذَ عَنْهُ العِلْمَ/" : تَلَقَّاهُ مِنْهُ. 13. /"أَخَذَ يَرْكُضُ لَمَّا رَأى الأَسَدَ/" : شَرَعَ. 14. /"أَخَذَهُ عَلَى حِينِ غِرَّةٍ/": فَاجَأَهُ غَفْلَةً. 15. /"حَاوَلَ أَنْ يَأخُذَ بخَاطِرِهِ لِمُصَابهِ/" : أَنْ يُوَاسِيَهُ. 16./"أخَذَ مَكَانَهُ/" : اِحْتَلَّهُ. /"أَخَذَ مَقْعَدَهُ/". 17./"أَخَذَ عَلَى عَاتِقِهِ بأنْ يُسَاعِدَهُ/" : تَحَمَّلَ. 18. /"أخَذَ بِتَلاَبِيبِهِ/" : تَمَكَّنَ مِنْهُ. 19./"أخَذَ بِيَدهِ/" : أَعَانَهُ، سَاعَدَهُ. 20./"أخَذَ حِذْرَهُ/" : اِحْتَرَسَ، اِسْتَعَدَّ. 21. /"أخَذَ زِمَامَ الأُمُورِ/" : تَوَلَّى زِمَامَ الأُمُورِ. 22./"أخَذَ الْمُبَادَرَةَ/" : تَوَلَّى السَّبْقَ فِي أمْرٍ مَّا. 23. /"أَخَذَ ذَلِكَ بعَيْنِ الاعْتِبَارِ/" : بَاشَرَ، اِهْتَمَّ، تَوَلَّى. 24. /"أَخَذَهُ بالأَمْرِ/" : أَلْزَمَهُ. 25. /"أَخَذَهُ اللهُ/" : أَهْلَكَهُ. 26. /"أَخَذَ على نَفْسِهِ القِيَامَ بِمُهِمَّةٍ صَعْبَةٍ/" : تَعَهَّدَهَا. 27. /"أَخَذَتْ فِيهِ الخَمْرَةُ ومِنْهُ/" : أَثَّرَتْ فِيهِ.
ج – اما معجم لسان العرب : أخَذَهُ يأْخُذهُ أخْذا وَتأْخَاذًا تناوله. وقد يُعدَّى بالباء نحو يُؤْخَذ بالنواصي.
وأخَذَ يفعل كذا طَفِقَ. وذهبوا ومَن أخَذَ إِخْذَهَم (بفتح الهمزة وكسرها) ومن أَخْذُهُ أخْذهَم (بفتح الهمزة وكسرها) أي من سار سيرتهم وتخلَّق بأخلاقهم
وأخذ بالشخص عاقبه وأوقع به وعنه نقل ومن شاربه قص وقطع شيئا من شعره.
وأخذ حذرهُ تيقَّط وعلى نفسه تعهَّد.
وأخذ الخمرُ فيهِ أثَّر والسيرُ أضعفهُ.
وأخِذَ الفصيل يأْخَذ أخَذًا أُتْخِم من اللبن. والبعيرُ اعتراهُ جنون. وعينه رمدت
وأخُذ اللبنُ يأخُذ أُخُوذةً حمُضَ.
وتَخَذَ لُغَةٌ في أَخَذ
أخَّذ سحر وأصابت عينه واللبنَ حمَّضهُ.
وآخَذهُ بذنبه مؤَاخذة عاقبهُ ولامة عليهِ وعاتبه بهِ.
واتَّخَذَ وائْتَخَذ صيَّر وأخذ واستكان والقومُ أخذ بعضهم بعضا.
واستأخذ طأْطأَ رأسه من وجع واستكان والشَّعْرُ طال
واستخذ واستئخذ أرضا اتخذها
الآخِذة الخَدَر والتيبُّس في الأعضاء والجمود
الإِخَاذ مقبض الحجفة وأرض تحوزها لنفسك وتحييها كـالإِخَاذَة وأرض يعطيكها الإمام ليست ملكا لآخر ج أُخُذ
الأخْذ التناول والسرقة.
ونجوم الأخْذ منازل القمر قيل أوالتي يُرمَى بها مسترِقُو السمع.
والإِخْذ سمة تُجْعَل على جنب البعير إذا خِيفَ مرضٌ.
والأُخُذ الرمد
الأُخْذة رقية كالسحـر أوخرزة يُؤْخَذ بها
الأَخِيذ الأسير والشيخ الغريب
المأخَذ المنهج والمسلك ج مآخذ. وصاد الطير بالمآخِذ أي بالمصايد

فأين ما يدل على المعنى /" حاولوا /" ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


اما فعل /"حاول/" في معجم المحيط فمعناه : حَاوَلَ يُحَاوِلُ مُحَاوَلَةً وحِوَالاً :- الشيْءَ: أرادَه وعمل على إنجازه.- الشيْءَ: طلبه بالحِيلَةِ؛ حاول أن يستدرجه إلى المشاركة في المؤامرة ولكنّه لم يُفْلِح.-: جرّب أمره؛ حاول اِغتياله/ حاول الانتحار.- جاهداً: بذل جهداً؛ حاول جاهداً أن يصل إلى غايته.


اما في معجم الوسيط : حاوَلَ - [ح و ل]. (ف: ربا. متعد). حاوَلْتُ، أُحاوِلُ، حاوِلْ، مص. مُحاوَلَةٌ. 1./"حاوَلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ لُغَةً أَجْنَبِيَّةً/" : سَعَى. /"نُحاوِلُ مُلْكاً أَوْ نَموتَ فَنُعْذَرا/".(امرؤ القيس). 2./"وَجَدْتُهُ يُحاوِلُ الغِشَّ/" : يُريدُ الغِشَّ بِحيلَةٍ.

ليس هناك فرق بين الفعل /"اخذ/" والفعل /"حاول/" !!!!!!!!

5- من اقوال النصارى في التفسير للاجابة على السؤال المطروح [أربعة أناجيل هي القانونيّة، منها وحدها نستقي إيماننا بربِّنا ومخلِّصنا.]

تعليقي : أي انكم لا تؤمنوا سوى بالاناجيل الاربعة فقط ، اذا ما الداعي للكتاب المقدس ولهذه الرسائل الشخصية المرفقة بالاناجيل ؟!!!

6- إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا. يقولون ان الامور المتيقنة هي الاكيدة ، وبنفس الوقت يفسرون الكلام الوارد :

يقصد معلمنا لوقا أناسًا غير مخلِّصين حاولوا الكتابة عن شخص السيِّد المسيح بفكرٍ خاطئٍ... لكن أعمالهم لم تقبلها الكنيسة الأولى كأسفار قانونيّة. ويميز العلامة أوريجينوس بين إنجيل معلِّمنا لوقا (وأيضًا بقيّة الأناجيل) التي كُتبت بوحي الروح القدس وتسلّمتها الكنيسة، وبين المحاولات البشريّة لكتابة أناجيل، فيقول : [معني كلمة /"أخذوا/" أنهم حاولوا، وفي هذا اتهام موجَّه ضدَّهم ضمنيًا، إذ حاولوا كتابة الأناجيل دون إرشاد الروح القدس.

حاولوا الكتابة عن شخص المسيح بفكر خاطىء ، وامور اكيدة ، حددوا اكثر هل فكر خاطيء ام امور اكيدة؟!!!!!

لن اطيل عليكم اكثر من ذلك .

ولكن يبقى السؤال قائما : اين هي بقية الاناجيل ؟!!!!!!!!

ارجو الرد بكل وضوح وشفافية .

الى اللقاء

Anonymous 01/09/2005 20:32

لا تجاوبون لانكم لا تملكون الجواب .

ma7aba 01/09/2005 23:08

اقتباس:

لا تجاوبون لانكم لا تملكون الجواب .
:lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol:
واضحة من اولها لا تريد ان تقرا الجواب إن قلت لي أريد ساجيبك
:sosweet: :sosweet: :sosweet: :sosweet:
:D :D :D :D :D :D :D

Anonymous 02/09/2005 03:53

مساكين حطيتهم انت في الركن ؟؟؟؟؟؟

a99101464 02/09/2005 05:30

اقتباس:

واضحة من اولها لا تريد ان تقرا الجواب إن قلت لي أريد ساجيبك
انا اريد المختصر المفيد :hart:

Anonymous 02/09/2005 08:51

اسمعنا جوابك يا محبة ....
:jakoush: :jakoush: :jakoush:

الخير للجميع 02/09/2005 11:16

كلنا آذان صاغية يا سيد ما 7 آبا...........

:?: :?:
:!: :!: :!: :!:

أبو النبيل الحموي 02/09/2005 12:16

نعستوني..... :pos:

شو ما في أجوبة..... :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?:

رح مر بكرا بركي منلاقي شي جديد و منتعلم .... :P

Anonymous 02/09/2005 17:40

رد محبة
اقتباس:

واضحة من اولها لا تريد ان تقرا الجواب إن قلت لي أريد ساجيبك
فكان ردي

اقتباس:

اسمعنا جوابك يا محبة ....
اضافة الى باقي ردود الاخوة.

ما زلنا ننتظر ردك يا اخ محبة ، وارجو من ادارة المنتدى ان لا تغلق هذا الموضوع .

:hart: :hart: :hart: :hart:

vtoroj-alexei 02/09/2005 18:06

منقول من موقع المسيحية و الإسلام تحت المجهر

أين هي بقية الأناجيل ؟



يقول المعترض بأن هنالك أناجيل مفقودة و لقراءة الاعتراض كاملاً انقر هنا



يعتمد المعترض في اعتراضه على الاية الواردة في بشارة معلمنا لوقا 1:1

1 إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا، 2 كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّامًا لِلْكَلِمَةِ، 3 رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ، 4 لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ. (عدد 1-4).



لتوضيح الآية نقول و بنعمة الرد نبدأ

يقول القس تدرس ملطي في جمعه لتفاسير الآباء الأولين التالي



افتتح معلِّمنا لوقا إنجيله بالعبارات التاليّة:

"إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصّة في الأمور المتيقِّنة عندنا.

كما سلّمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخدَّامًا للكلمة.

رأيت أنا أيضًا إذ قد تتبَّعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب إليك أيها العزيز ثاوفيلس.

لتعرف صحة الكلام الذي عُلّمت به" [1-4].

في هذه المقدَّمة كتبت باليُّونانيّة في أسلوب بليغ نلاحظ الآتي:

1. ظروف الكتابة هي وجود كثيرين ممَّن كتبوا عن الأمور المتيقِّنة الخاصة بالسيِّد المسيح وأعماله الخلاصيّة. يقصد معلمنا لوقا أناسًا غير مخلِّصين حاولوا الكتابة عن شخص السيِّد المسيح بفكرٍ خاطئٍ... لكن أعمالهم لم تقبلها الكنيسة الأولى كأسفار قانونيّة. ويميز العلامة أوريجينوس بين إنجيل معلِّمنا لوقا (وأيضًا بقيّة الأناجيل) التي كُتبت بوحي الروح القدس وتسلّمتها الكنيسة، وبين المحاولات البشريّة لكتابة أناجيل، فيقول: [معني كلمة "أخذوا" أنهم حاولوا، وفي هذا إتهام موجَّه ضدَّهم ضمنيًا، إذ حاولوا كتابة الأناجيل دون إرشاد الروح القدس، أما البشيرون متَّى ومرقس ولوقا ويوحنا فلم يحاولوا التأليف إنما امتلأوا بالروح القدس فكتبوا الأناجيل... أربعة أناجيل هي القانونيّة، منها وحدها نستقي إيماننا بربِّنا ومخلِّصنا.]

يقول القدّيس البابا أثناسيوس الرسولي: [ينتهر لوقا الطوباوي ما هو من صنع الناس مسلِّمًا إيَّانا ما هو مُرْوٍٍ من القدّيسين... فكل قدّيس يتسلّم التقاليد يساهم بغير تحريف أن يثبت تعاليم الأسرار. لذلك تطالبنا الكلمة الإلهيّة بالتلمذة على أيدي هؤلاء. إذ هم معلِّمون لنا بالحق، ولهؤلاء وحدهم يلزمنا أن نصغي، لأن لهم وحدهم "صادقة هي الكلمة ومستحقَّة كل قبول" (1 تي 1: 15). هؤلاء ليسوا تلاميذ سمعوا من الآخرين بل هم شهود عيان وخدَّام للكلمة إذ سمعوا منه ما قد سلَّموه.]

ب. يكتب معلِّمنا لوقا "الأمور المتيقِّنة" والأكيدة، لذلك يشبِّه القدّيس أمبروسيوس هذا السفر بالبيت الذي يُبنى علي الصخر، المرتبط بالإيمان الكامل الثابت غير المتزعزع، هذا الإيمان يقوم على الفهم الروحي والإدراك والتمييز بين الحق والباطل، وليس على المعجزات المجرّدة.

بنفس المعنى يقول العلامة أوريجينوس: [يعبِّر القدّيس لوقا عن مشاعره بقوله: "الأمور المتيقِّنة عندنا". لقد عرف القصّة بكل يقين الإيمان والعقل فلم يتردّد في تصديقها، وهذا حال المؤمن. لقد بلغ قمَّة الإيمان كقول النبي: "ثبِّت كلامك في قلبي" (مز 119). لذلك يقول الرسول عن المؤمنين الأقوياء الأشدَّاء أنهم متأصِّلون ومتأسِّسون في الإيمان (أف 3: 18). الإنسان المتأصِّل والمؤسّس في الإيمان لا يمكن أن ينهدم أو يسقط بُناؤه حتى إن هبَّت العاصفة وهاجت الرياح ونزلت الأمطار كالسيول عليه، لأن بِناءه مؤسّس ومتين. هذا ويليق بنا ألا نعتقد بأن قوّة إيماننا تقوم على الرؤيّة الملموسة أو هي ثمرة ذكاء أو عقل. لنترك غير المؤمنين يؤمنون خلال العلامات والمعجزات الظاهرة، أما المؤمن المحنَّك القوي فيسلك ويفكِّر بالروح مميِّزًا الحق من الباطل.]

ج. ما يسجله لنا معلِّمنا لوقا البشير إنما قبِله خلال "التسليم" أو ما نسميه "التقليد"، وهو الوديعة المُعاشة في حياة الكنيسة بالروح القدس تتسلّمها الأجيال خلال التسليم الشفوي والكتابي وخلال العبادة والسلوك... هذا ما أكَّده الإنجيلي بقوله "كما سلَّمها إلينا الذين كانوا من البدء معاينين وخدَّاما للكلمة".

علّق العلامة أوريجينوس علي العبارة السابقة مبرزًا نقطتين رئيسيَّتين في التسليم الكنسي: أولاً أن قوله "معاينين" لا يعني مجرد الرؤيا الجسديّة، إذ كثيرون رأوا السيِّد المسيح حسب الجسد ولم يدركوا شخصه ولا تمتَّعوا بعمله الخلاصي. ثانيًا أن المعاينة الروحيّة أو الإدراك الروحي تلتحم بالعمل، لذا قال "خدَّامًا للكلمة"، فلا انفصال بين الحياة الروحيّة التأمَّليّة والعمل، إذ يقول: [تأمَّل الرسل الله الكلمة لا بكونهم قد أبصروا المسيح المخلِّص المتجسّد، بل رأوا الله الكلمة (هنا لا يقصد انفصال المسيح إلى شخصين إنما يؤكِّد التزامنا إدراك حقيقة المخلِّص المتجسّد). لو كانت رؤيّة المسيح بالجسد (مجردًا) يعني رؤيّة الله الكلمة، لكان هذا يعني أن بيلاطس الذي أسلم يسوع قد رأى الكلمة، وكذا يهوذا الذي أسلمه وكل الذين صرخوا: "أصلبه أصلبه" (يو 19: 15). هذا الفكر بعيدًا عنه تمامًا، إذ لا يستطيع غير المؤمن أن يرى كلمة الله. رؤيّة الله الكلمة أوضحها المخلِّص بقوله: "الذي رآني فقد رأى الآب" (يو 14: 9).] كما يعلِّق على قوله: "كانوا منذ البدء معاينين وخدَّاما للكلمة" بقوله: [نستخلص من هذه الكلمات أن المعرفة قد تكون غاية في ذاتها، لكنه يتوِّجها العمل بمضمونها... فالاكتفاء بالمعرفة دون تطبيقها هو علم بلا نفع. وكما يرتبط العلم بالتطبيق العملي هكذا ترتبط المعرفة بخدمة الكلمة... فكلمة "معاينين" تعني المعرفة النظريّة، بينما تشير كلمة "خدَّام" للمعرفة التطبيقيّة.]

ظهر هذان الفكران للعلامة أوريجينوس بوضوح في كتابات القدّيس كيرلس الكبير والقدّيس أمبروسيوس. يقول القدّيس كيرلس الكبير: [يصف القدّيس لوقا رسل المسيح بأنهم عاينوا الرب، وفي ذلك يتّفق لوقا مع يوحنا، فقد كتب: "والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو 1: 14). كان لابد أن يظهر المسيح بالجسد، حتى نراه ونحس به، لأنه جلّ اسمه بطبيعته لا يُرى ولا يُلمس، فإنَّ يوحنا يقول أيضًا: "الذي كان من البدء، الذي سمعناه الذي رأيناه بعيُّوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، فإنَّ الحياة أُظهرت لنا" (1 يو 1: 1). أتسمعون كيف أن الحياة ظهرت لنا فلمسناها بأيدينا ورأيناها بعيُّوننا؟ ظهر المسيح حتى ندرك أن الابن صار جسدًا، فرأيناه بصفته إنسانًا، وقبلاً لم نره باِعتباره إلهًا.]

بنفس المعنى يقول القدّيس أمبروسيوس: [رأى التلاميذ كلمة الرب وسمعوه... هؤلاء الذين شاهدوا مجد الكلمة مع موسى وإيليَّا (مت 16: 3) رأوا الرب يسوع، إذ شاهدوه في مجده، أما الآخرون (اليهود) فلم يروه هؤلاء الذين عرفوه حسب الجسد، إذ أُعطي للبصيرة الروحيّة لا للعيُّون الجسديّة أن ترى يسوع. لم يره اليهود مع أنهم أبصروه (جسديًا). أما إبراهيم فقد رآه كما هو مكتوب: "أبوكم إبراهيم تهلَّل بأن يرى يومي، فرأى وفرح" (يو 8: 56) مع أنه بالتأكيد لم يره حسب الجسد... غير أن اليهود لم يروه، إذ "اِظلم قلبهم الغبي" (رو 1: 21)... عندما نرى الرب نرى عمانوئيل، فندرك أن الله معنا، أما من لا يبصر الله معه فإنَّه لا يعرف بعد مولود العذراء.]

إذن يكتب معلِّمنا لوقا البشير خلال التسليم الذي وُهب للذين عاينوا الرب ليس حسب الجسد فحسب، وإنما عاينوه في أعماقهم وأدركوا سّر حلوله فيهم وعمله في داخلهم. ونحن أيضًا إن أردنا أن نتفهَّم الإنجيل يلزمنا أن نتسلّم معاينة الرب فينا وتلاقينا معه، على صعيد الإيمان الحّي العملي، حتى لا نسمع كلمات التوبيخ التي وجهها السيِّد لفيلبس: "أنا معكم زمانًا هذه مدَّته ولم تعرفني يا فيلبس؟!" (يو 14: 9).

د. لم يلقِّب الإنجيلي الرسل بمعايني الكلمة فحسب، وإنما دعاهم أيضًا "خدَّامًا للكلمة" [2]. فإنَّ كان العمل الرسولي يقوم على معاينة الرب ببصيرة روحيّة فتدرك أسراره الإلهيّة، لكن دون انفصال عن العمل. وهكذا تلتحم المعرفة بالخبرة الروحيّة، والإيمان بالجهاد، والتأمَّل بالخدمة. يقول القدّيس أمبروسيوس: [نال الرسل هذه النعمة... لقد عاينوا، ويُفهم من هذا جهادهم للتعرُّف على الرب، وخدموا، ويفهم منه ظهور ثمار جهادهم.]

هـ. وُجه هذا الإنجيل للعزيز ثاوفيلس، وقد سبق لنا في المقدَّمة الحديث عن هذا الشخص. فكلمة "عزيز" هو لقب يُطلق على أصحاب المراكز الكبرى في الدولة الرومانيّة، لُقب به فيلكس (أع 23: 26؛ 24: 13)، وأيضًا فستوس (أع 26: 25). أما كلمة "ثاوفيلس" فتعني "محب الله"، لذلك يعلِّق القدّيس أمبروسيوس بقوله: [إن كنت تحب الله فهذه البشارة هي مكتوبة لك، وإن كانت قد كُتبت لأجلك، فأقبلها من الإنجيلي وديعة واحتفظ بها في أعماق نفسك: "احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا" (2 تي 1: 14). تأمَّلها في كل حين، وتحصن فيها على الدوام... فإنَّ أولى واجباتك هي الأمانة في هذه الوديعة التي لا يبليها سوس (هرطقة) ولا يفسدها صدأ.] ويقول العلامة أوريجينوس: [ربَّما يظن البعض أن الإنجيل قد كُتب لشخص يُدعى ثاوفيلس، لكن إن كنتم أيها السامعون جميعكم محبو الرب فأنتم ثاوفيلس. ثاوفيلس هو شخص صالح جدًا وقوي... فلا يوجد ثاوفيلس ضعيف. أقول أن كل "ثاوفيلس" هو قوي، مصدر قوَّته وقدرته هو كلمة الله.]





كما يقول القس بنيامين بنكرتن في تفسيره لنفس الآية

1 إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا، 2 كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّامًا لِلْكَلِمَةِ، 3 رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ، 4 لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ. (عدد 1-4).

إن الروح القدس في إنجيل لوقا يُخبر عن حياة ربنا يسوع المسيح كابن الإنسان حاضرًا بنعمة لا تُوصف بين الناس ومُظهرًا قوة يهوه إسرائيل لمباركة شعبهِ والعالم أجمع أيضًا. وكان في أول خدمتهِ مُقتصرًا على دائرة نسبتهِ إلى بني إسرائيل حسب مواعيد الله القديمة لهم، وأما في أخرها كما يوضحها هذا الإنجيل فيُصرح بمبادئ وحقائق روحية تناسب الإنسان على أي حال كان. فيمتاز هذا الإنجيل بأنهُ يُقدم لنا يسوع المسيح ذاتهُ ليس باعتبار مجدهِ الرسمي كإنجيل مَتَّى ولا باعتبار خدمتهِ النبوية كإنجيل مرقس ولا بإعلان لاهوتهِ كإنجيل يوحنا مع أنهُ هو هو في جميع الأناجيل كما لا يُخفى عند القارئ المسيحي. فكل واحد من الأربعة البشيرين قد أُلهم من الله أن يدرج من أقوال السيد وأعمالهِ ما يوافق المقصد الإلهي في إنجيلهِ. فشاءَ الله أن يفيدنا فوائد جزيلة مُتنوعة بما أخبرنا بهِ عن حياة ابنهِ العزيز على الأرض وخدمتهِ المُتصفة بالحنو واللطف للبشر. فبحسب إنجيل لوقا نرى صورة حياتهِ كما كان يظهر بين الناس وقتئذٍ إذ جال بينهم من يوم إلى أخر بكمال الاتضاع واللطف نحو الجميع.

كان كثيرون من المسيحيين قد أخذوا بتأليف قصةٍ فيما تعلق بحياة المسيح على ما سمعوهُ من أفواه الذين لازموهُ كخدام في مدة خدمتهِ ولكن تالفاتهم إنما كانت من المشروعات البشرية ولو كانت نيتهم صالحة ومُخلصة فإذ ذاك كانت حاجة إلى تأليف قصةٍ بإلهام من الله الذي قاد عبدهُ لوقا إلى هذا العمل. وكان المذكور إناءً مُناسبًا إذ كانت لهُ معرفة مُدققة بكل شيء من الأول ولكن مُجرد المعرفة وحدها لا تكفي لكي تجعل لوقا أو غيرهُ إناءً للوحي مع أنها كانت من الصفات اللازمة لهُ لأجل ذلك. ربما كانت هذه المعرفة نفسها موجودة في أُناس آخرين ولم يستحسن الله أن يستخدمهم لهذه الخدمة. رأيت أنا أيضًا إذ قد تتبَّعتُ كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي عُلِّمتَ بهِ. فكان لهُ غرض أو مُحرّك شخصي أي رغبتهُ في إفادة هذا الأخ المسيحي ولكن ذلك لا يُناقض كونهُ قد أُقتيد وسيق من الروح القدس ليكتب هكذا فإن الله استخدمهُ كما استخدم سائر كتبة العهد الجديد لإدراج حقّهِ على هيئة ثابتة بدون زيادة ولا نقص فيها حتى أن كل ما كُتب هو كلمة الله نفسها التي يجب أن نقيس عليها كل ما يتعلق بالتعليم والسلوك. يوجد فرق بين مَنْ أُستخدم كإناءِ الوحي وبين مَنْ يُستَخدَم في الخدمة المسيحية الاعتيادية لأجل إيضاح الحق وتخصيصهِ للآخرين لأجل خيرهم بحيث أن مَنْ كَتَبَ بالوحي كان مُقتادًا ومسوقًا من روح الله حتى أنهُ لم يدرج شيئًا من ذاتهِ. ربما قادهُ الله إلى ذكر بعض الأغراض والمُحرّكات التي ملأَت قلبهُ في كتاباتهِ كما عمل لوقا هنا وكما نرى في بطرس وبولس ويهوذا أيضًا (انظر بطرس الثانية 13:1؛ كورنثوس الثانية1:2-4؛ تيموثاوس الأولى14:3؛ يهوذا 3) وشهادات أخرى كثيرة ولكن ذلك لا يخلُّ بكونهم قد أُلهموا إلهامًا كاملاً فإن الله جعل فيهم هذه الرغبة الشديدة في إفادة الآخرين ثم استخدمهم لكتابة ما يُكمل هذه الحاجة، نعم، ويفيد كنيستهُ في كل الأجيال. نرى أن بولس قدَّ نصيحة لتيموثاوس من جهة صحتهِ (تيموثاوس الأولى 23:5) وأوصاهُ أن يُحضر معهُ الرداء والكُتب والرقوق عندما يأتي إلى بولس (تيموثاوس الثانية 13:4) ولكننَّا لا نقدر أن نعدَّ كلامهُ من التنوُّهات الزهيدة التي لا أهمَّية لها إلاَّ في ذلك الوقت لأن الله قَصَد أن يُظهر لنا اعتناءهُ الحلو بعبدهِ تيموثاوس ويُعطينا لمحةً من جهة حياتهِ اليومية وقد أُدرج ذلك من الوحي لإفادتنا فلا يجوز لنا أن نقول أنهُ لو لم يُدرج لما كنا قد خسرنا شيئًا. وأما من جهة خدمتنا المسيحية الاعتيادية فلا شكَّ أن الله يعيننا على البحث في كلمتهِ واستخدامها لبُنيان الآخرين ولكننَّا لسنا آنية الوحي لأننَّا إنما نستعمل الحق الذي قد أُعلن ونخدم فيهِ كل واحد منا بحسب النعمة المُعطاة لهُ ولا بدَّ أن يظهر في خدمتنا جانب من الضعف والقصورات البشرية ولا نقدر أن نقول عن أقوالنا أنها الحق المحض لا زيادة فيها ولا نقص. يجب أن نُلاحظ هذه المُلاحظة جيدًا لأن كثيرين قد أنكروا الوحي الكامل مُعترضين عليهِ اعتراضات كثيرة وأما غيرهم فيقرُّون بهِ وفي الوقت نفسهِ يُحاولون أن يُعظموا شأن الخدمة المسيحيَّة زاعمين أنها إذا كانت خالصة وروحية لا تفرق عن كلمات الوحي نفسهِ بحيث أن الروح الواحد الذي استخدم لوقا وبطرس وبولس مثلاً يستخدمنا نحن أيضًا. ولكن قولاً كهذا خطاءٌ عظيم وبالحقيقة يضع شأن الوحي مُعظمًا خدمتنا نحن التي يجب أن نقرَّ بأنها ناقصة ولا يليق بنا أن نجعلها قياسًا للتعليم والسلوك لا شكَّ بأن الروح هو واحد ولكنهُ شاءَ أن يستخدم البعض لإعلان حقائق الله على نوع خصوصي وبعد إدراجها صارت محفوظة لإيمان الكنيسة في كل الأجيال. كان ثاوفيلس قد تعلَّم التعليم المسيحي وكتب إليهِ لوقا لكي يُثبتهُ في الإيمان كقولهِ. لنعرف صحة الكلام عُلّمتَ بهِ. ليُعطينا الرب أن نستفيد أيضًا من درس مضمون هذا الإنجيل.

من له أذنان للسمع فليسمع


تحياتي

Anonymous 02/09/2005 18:55

لقد قرات ردك من موقعه ، وا لا بماذا تفسر مضمون اسئلتي المطروحة ؟.
ردك مع احترامي لك مرفوض من طرفي ، فانا اريد اجوبة على اسئلتي !!!!!

وبالتالي يبقى السؤال قائما : اين هي بقية الاناجيل؟

:confo: :confo: :confo: :confo:
:gem: :gem: :gem: :gem:

Anonymous 03/09/2005 09:53

الى الاخ محبة

ما زلنا بانتظار جوابك

أبو النبيل الحموي 03/09/2005 12:40

أنا حاسس أنك أفحمتني.....و أنا رفعت الراية البيضاء....

هههههههه

بس لا تصدق....

عم بمزح معك شوي....

هلأ منجي للجد...

حبيبي ....

الأخ رائد رائد ...ما قلك تفسر الماء بعد الجهد بالماء....!!! :frown:

ليش تعبت حالك هيك....

تفضل شو قلك...
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : رائد رائد


1- اريد من النصارى الرد على السؤال اين هي بقية الأناجيل حتى وان كانت كتبت بدون الهام من الروح القدس؟

2- جاء رد النصارى على السؤال بتفسير الإنجيل !!!!، اريد دليل منطقي علمي تاريخي .

3- رد النصارى حتى وبتفسير الإنجيل في بعض الردود بعيد كل البعد عن الموضوع المطروح وهو أين هي بقية الأناجيل؟ فمعظم كلامهم عن التجسد والألوهية ...الخ ، السؤال واضح أين هي بقية الأناجيل ؟

و حضرتك ما جبت شي جدي...

يعني مفتكر أنو ما منعرف أن هذا الرد موجود في الموقع اللي ذكرته....؟؟

طيب حبيبي.... رح عيد صيغ السؤال...كأنك ما بتحب تقرأ كتير....

ممكن تجيب لي سند لأي كتاب مقدس واحد من كتبكم المقدسة اللي ما بتنتهي...؟؟

سند متصل ... من أي خوري أو مطران من أي كنيسة مةجودة حاليا ببلدك ..لحد عيسى عليه السلام....

ممكن تلقي نظرة على هذه الصورة...



أو على هذه الصورة




هاتين صورتين عن شهادة اجازة في تلاوة القرآن الكريم للشيخ مشاري بن راشد العفاسي .....

بدءا من تسليمه الاجازة و حتى محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أخذها عن حبريل عن رب العزة جل جلاله....

لو بعرفك بتحب تقرا كنت كتبت السند من لحظة تسليمه شهادة الاجازة عن فلان عن فلان عن فلان....وصولا للرسول محمد صلى الله عليه و سلم....

هل ممكن تقدر تجيب لي سند لانجيل واحد من أناجيلكم....ما رح قول الأناجيل المليون...

رح قول الأناجيل الأربعة..

واحد منها...بس!!!!



ما رح تقدر صدقني....


السبب
=====

ما عندكم علم الرجال...و الأسانيد...الي معظم قسيسيكم اعترفوا أن الاسلام هو دين علم البشرية كلها علم الاسناد

طيب عرض مجاني....

شامبو أبو النبيل الحموي ( 3 بواحد ) شامبو + بلسم + مزيل شعر...هههههه

قصدي العرض المغري...

أني بتحدى أي نصراني هون يجبلي سند موثق بأي انجيل من خوري موجود هلأ لحد عبسى بن مريم عليه السلام عن جبريل عن الله رب العالمين...

و وقتها أنا مستعد أعترف بأنو عندكم انجيل مزبوط....مو بس أنا و الشباب اللي معي ....

هههههههههههه

مو هيك يا شباب...

ع كل نحن عم نستنى الردود على أسئلة الأخ رائد رائد....يعني ما حدا يهرب...

بس أنا حبيت وضح السؤال لأبو الشباب مو أكتر.....

سلامات [/img]

Anonymous 03/09/2005 22:49

ما زالت الاسئلة بدون جواب

ويبقى السؤال قائما : اين بقية الاناجيل ؟!

:?: :?: :?: :?:

:jakoush: :jakoush: :jakoush:
:gem: :gem: :gem: :gem: :gem:

أبو النبيل الحموي 04/09/2005 11:30

أخي رائد...

لن تجد من يجيبك....

هذا التحدي على ايجاد اسناد لآية من أناجيلهم قائم إلى يوم القيامة.....

يا أخي...أضعف حديث عندنا بالسند أقوى من كل أناجيلهم

لا أحد فيهم يعرف من دون الأناجيل هذه...عن من؟ عن من ؟عن من ؟

لماذا يتعب الرب نفسه بكل هذه الأناجيل ؟؟

لماذا كل انجيل مختلف عن الآخر في الآيات...ألم يعرف الرب أن يوحد كلامه.....

على كل أنا عني أنتظر ردودا على أسئلتي لاحقا....

يهمني بشغف معرفة أجوبة على أسئلة الأخ رائد....

أبو النبيل الحموي 04/09/2005 16:42

لا حياة لمن تنادي أخي رائد :P


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:20 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04957 seconds with 10 queries