![]() |
فتاة الذكريات
على أبواب الكلمات تقف يـُسمع من خلخالها صخب النشوة تـُطارد كالفريسة ولا تكترث هكذا عوَّدتنا أن نقرأها في الظلام لكنها لم تستطع أن تخفي سقوطها تـُومئ للمسافرين أنها كالحقيبة الضائعة و لا أحد يكترث لضوضاءها هل هي سجينة الظل كما تدَّعي أنا و باقي الرجال نزَّور الكلمات ونعبث بها كعلبة كبريت فارغة شكوك و ارتياب مُستـَهلك سيدتي وزئير مـُعلـَّب على هامش الصوت ما كان إنتظارك ِ على مقعد الذكريات إلا كذب و رياء منسوب لك ِ أنتِ سـَرَّ لي ذاك المقعد ثرثرتكِ في غيابي وأخبرني أنكِ كبائعات الهوى همـَّكِ الوحيد العبث بأشيائي الخاصة لكنكِ بما تمتلكين من حمق النساء بصقتي لعابكِ الممزوج بمكركِ عند الشرود ووقعت في شباك فلتات اللسان فسحقا ً لكِ من غير إستحياء |
غاصت قدماها في الرمال المتحركة وليس هناكـ من منقذ,,, وهي امرأة بلا ظل امرأة من زجاج تقبع على قارعة الطريق,,, في انتظار التلاشي ,,,, في انتظار اقدام العابثين,,,, |
تخلع ُ ثوبكَ .. وتفتح جفنيكَ وتركضُ بها إلى النار تخنقها بعريها المنهار كالنور .. وأنت .. لا تفعل غير قراءتها |
اقتباس:
لا لا يا سيدتي بل هي سراب اعمى يقبع خلف حصى الطرقات دامت ريشتك ِ سيدتي . . . . جاد |
اقتباس:
كيف أقرأها وهي التي أجهضت كل حروف الهجاء برياءها عاهرة مذ كانت في رحم أمها لا يستحق ذكرها حتى للعدم شكرا ً لك سيدتي على المرور ها هنا |
نيالنا
كيف أقرأها وهي التي أجهضت كل حروف الهجاء برياءها [/quote]عاهرة مذ كانت في رحم أمها لا يستحق ذكرها حتى للعدم شكرا ً لك سيدتي على المرور ها هنا ماخليت للحكي مطرح اعتذر عنك الى الجميع عن هذا الوصف الجارح فقدكنت تعبد سمائها منذ حين وكانت ربك المعبودفكيف تحول الاله الى ماجن عربيد لنكن منصفين بحق المنطق الانساني المتسامي |
اقتباس:
يااا سيدي ربما هذا ما يسمى غضب الصحوة فإعذرني على عبثية مفرداتي سكرت بها رغم شحيح أقداحي لكن أعترف كم كنت سعيدا ً في أحضانها سحقا ً لقلمي اذا ما جن َّ جنونه جاد |
لا يُجن القلم إلا بصحو سيده ... |
اقتباس:
رغم الجنون لكم أعترف كم كنت أبحث عن الجنون ربما الجنون هو من قادني إليها لكم اشتاق لها و لجنوني معها |
لكن أعترف كم كنت سعيدا ً في أحضانها [/quote] وسيأتي اليوم الذي تعترف أنك لم ولن تكون بعدها,,,, ثِــق بــي |
اقتباس:
ثِــق بــي [/quote]:shock::shock: ربمااا لا أكثر جاد |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون