![]() |
دمشقيات معلقة على سور الذاكرة ...
في الشام ... تخرجُ من الأمويّ متيقناً بأنكَ نسيت شيئاً قيما كالمطر ... فتلحقُ بكَ حمامةٌ وتهدل : نسيت روحك ياعاشق فلتأخذنّها / تعويذة السفر ... ولا لا تهزأَ بالقدر ... في الشام ... انتعل قلبك في قدميك ... فحجارة الأزقة الملساء محتاجة للحنان وسحر اللقاء وانسَ يا أنت رقصة الأبدية وانعتاق يديك ... في الشام ... تسائل امرأة عن عمر لوز عينيها فتجيبُ / والجوري يطفح من الخد الأصيل واحد وعشرون ياسمينة بضع سوسنات وأكبر بتفاحة من الليل الذي فات لا تقلق مما هو آت ... ... فيخطفك الصهيل ويدركها الهديل في الشام ... عانق روحك الآتية / القديمة ... فكل من مروا ها هنا الآن / هنا يشربون الشاي يلعبون النرد ... ويثرثرون بجدوى الجلّنار وقت البرد ... فعانقهم عانق أرواحهم الكريمة ... في الشام ... أنت واحد ولا أحد ... لا والد لا صديقة ولا ولد ... أنت أنت / ولا أنت في غياب الوقت والأبعاد وحضور أرواح حراس الأسوار في هذا البلد ... يتبع .... |
أَهلاً بكَ مَتى أَتيت ؟ أيُها الـ مَطر جَعلتني أطيرُ إليها تابع فإني مِنَ العاشِقين ,. |
دفق العاطفة على الذكريات ..
شتاء يستعيد ذكرى المطر:D |
متابعة :D
|
كبيرة أنتي يادمشق
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:09 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون