![]() |
جبالُ الألب من السّماء...
في إحدى الرّحلات الجويّة نحوَ شمال أوروبّا مررنا فوق جبال الألب في شهر حزيران، وكانت الثّلوجُ تجعل منها درّةً تسلبُ الأنظارَ وتخطف ألبابَ المُبصرين!
وكعادتي المُخجلة لم أكن أحملُ معي سوى هاتفي المحمول، فاجترأتُ أن أرسمَها فيه، وها أنذا أحملُها إليكم: ![]() عندَ اقتحامِنا تخومَها! ![]() وتبدو السّحبُ محنيّة الرّأس خجلةً أمام كبرياء الجبال. ![]() غمرٌ من الجبال لا يُسبَر! ![]() شهوةُ أصحابِ الجبال ومتسلّقيها، وقبلةُ كلِّ راءٍ وفنّان! ![]() وديانٌ خضراء نزعتْ ثوبَ عرسِها باقترابِ ولادةِ الصّيف، وذرىً ترفضُ بأنفتها أن تنزعَ ثيابَ العرس، لتبقى في خدرِ عريسها أبدَ الدّهور... |
اقتباس:
|
سبحان الخالق فيما ابدع!!!
منظر رااااااااااااااائع...:D |
تثبت لي دومًا ضرورة الإيجاز وبترافق القمم والجمل تغدو لحظات القارئ أو المشاهد أفضل من زيارة حيّتك أنفاس الربيع الباكر .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
قرصان أنا هنا .. بقربك ... نعم هنا فوق هذه الغيمة أحلق معك... لأرى هذه الجبال وشموخ رفعتها.. وأخبرك أيها الرحال كم أهواها... أهواها وهي صلبة كالصوان العاري في وجه الزمان... أهواها وهي مكتسية حلية خضراء كعروس بهية ... أهواها وهي تقف شامخة أبيَة تحتضن صقيع الثلج وترتقي به. |
أشكرك بحجمها
كم نحن غُبار |
جميل
ابداع الخالق يتجلى |
هالصور صراحة ما بتذكرني الا بوحشية الطبيعة لما بتريد ..
صقيع .. غياب الحياة .... واللون الواحد .. ما بيعطني غير الاحساس بالحزن رغم محالية المنظر ..... هيدي المرة احزنتني يا قرصان !!!!!!!!!!! |
بس شوف هيك مناظر .. بصفن كتير .... ويحلو الصفنُ معك قرصان الأدريكاتيك .. :D
|
شيء جميل و بنفس الوقت مخيف
شكرا الك |
اقتباس:
لا تغيّبي حروفَك عن المكان فقد أفقرتِ نفسَكِ وأفقرتِنا معك... سلامٌ لكِ. :D. |
اقتباس:
ما زلتِ تلقين بأحطابِ مشاعرك وإبداعك في أتونِ صدري... فلا تسأليني عن نارٍ في اضطرامٍ ولا ماء! :D. |
اقتباس:
لمرورِك :D. |
اقتباس:
|
وقت بتوقف قدام صورة وبتحتار فيها
هل هية رسم او هل هية حقيقة ؟! فاكيد الصورة اللي واقف قدامها رائعة :D فين كنت مخبيلنا كل هالصور قرصانو :gem: |
اقتباس:
بينما كنتُ أريدُ أن أبعثَ فيها الفرحَ والسّعادة، والدّهشة أمام هذا الجبروت المرسوم بريشةٍ إلهيّة أقوى من كلِّ ذي بشر! تطلّعي إليها من جديد وتوقّفي هنيهةً فوق ذروةٍ بيضاء تنظرين الأفقَ والسّماءَ والسّحبَ، وتصلّينَ راكعةً وتصرخينَ فرحةً وتلقين بندف الثّلجِ فوقَ شعرِك الجميل المنسابِ كفننٍ طريٍّ أمام ريحٍ سخيّة عطرة بكلِّ ربيعٍ وصيفٍ قادم. أنتِ هناك تسيرينَ حافيةً مثل مشاعر وترينَ بياضَ قدميكِ النّاعمتين غارقاً في بياض الطّبيعةِ الملتفّ كرداءٍ حول عشبٍ حيٍّ سيظهر آجلاً أم عاجلاً. :D. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:17 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون