![]() |
أفتونا رحمكم الله......!
مازال أكثرنا يتذكر أول دروس النحو والصرف في مرحلة الابتدائية. ولعل أكثر القواعد محفوراً على جدران الذاكرة أن أسم كان وأخواتها مرفوع وخبرها منصوب، بينما أسم إن وأخواتها منصوب وخبرها مرفوع. وكما أن النبي محمد كثيراً ما انتهك القوانين التي سنها على أتباعه تحت بند (الامتيازات المحمدية)، فإن القرآن بدوره مارس تكسير قواعد اللغة العربية... هكذا شاء الله ورسوله، وليس لنا من الأمر سوى السمع والطاعة. للنظر إلى بعض الأمثلة على المعجزة اللغوية التي تحدى بها النبي قريش أن تأتي بمثله، وعلى نحو مقتضب للغاية:
" إن هذان لساحران " (آية63: طه). الصواب: لساحرين. " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون..." (آية 69: المائدة). الصواب: الصابئين. " لا ينال عهدي الظالمين " (آية 124: البقرة). الصواب: الظالمون. " ليس البر (بنصب الراء) أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب..." (آية 177: البقرة). الصواب: ضم الراء لأنها من أخوات كان. ورغم محاولات المفسرين والفقهاء المضنية لتبرير هذه الأخطاء ولو بلي عنق الحقيقة لخدمة النص القرآني إلا أنها لم تكن كافية لرتق الثقوب اللغوية الفاضحة. ومن حسن الحظ أن بعض الآيات المذكورة أعلاه تكررت وفي مواقع أخرى ولكن بدون أخطاء مما يؤكد قطعياً أن كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه لم يكن بالمرة عذباً وصافياً، إلا إذا كان قد خالطته بعض الأخطاء بعد نزوله من ينابيعه السماوية. المدهش حقاً أن الكتب التراثية تلقي باللائمة على النساخ. وإذا صح ذلك، فأين هم من قوله تعالى: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ؟ كيف يسمح الله بتحريف كتابه الذي يؤمن المسلمون بصدقه وخلوه من أي شائبة تذكر؟ أفتونا يا شباب :confo: :confo: :confo: |
موضوع مكرر ارجع الى الوراء وبحث عنه تجده وتجد الردود عليه :jakoush:
|
ماشي :angel:
|
بالتوفيق :angel:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 09:19 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون