هذه، نعم، حياة!!!
 

أعتقد أن الطريق التي تتدفق بها الحياة خاطئة، كان يجب أن تكون على العكس:

كان يجب أن نموت أولا، لكي نخرج من الموت دفعة واح
دة.بعد ذلك، نعيش في بيت للعجزة، لنخرج عندما نصبح أقل شيخوخة بحيث نكون قادرين على مغادرة المكان..


بعد ذلك نبدأ بالعمل، نعمل لمدة أربعين سنة، إلى أن نصل مرحلة كافية من الشباب، يمكننا عندها الاستمتاع بتقاعدنا عن العمل.

ثم، حفلات، لهو، مخدرات، متعة، عشاق، أحباب، كل شيء إلى أن نصبح جاهزين لدخول المرحلة الثانوية..

بعد ذلك، نمر إلى المرحلة الابتدائية، و نصبح أطفالا يقضون أوقاتهم يلعبون، دون مسؤوليات من أي نوع.
ثم بعد ذلك، نصبح أجنة و نرجع إلى بطن الأم، و هناك نقضي آخر و أجمل تسعة أشهر من حياتنا، نطفو في ذلك السائل الدافىء، إلى أن تنطفىء حياتنا في أروع رعشة..
هذه، نعم، حياة!!!

مترجم

ظريفة الفكرة ..
بس ياريت نعرف مترجم عن مين

النص مترجم عن الاسبانية، و هو من النوع المتداول في الانترنت، دون معرفة الكاتب الأصلي، أول مرة وصلني، كان بتوقيع "كينو"، و هو رسام كاريكاتير أرجنتيني معروف، لكن اكتشفت في ما بعد في صفخته الرسمية بلاغا ينفي فيه أن يكون هو صاحب النص، لذلك قمت بترجمة النص دون ذكر المصدر.
تحياتي

حلو عجبتني الفكرة , بس بتكلف شي عشرطعش كاسة خمر معتق

ههههههههههههههه، يمكن!! بس أنا ما كتبت، أنا بس ترجمت! و مشان هيك ما احتجت و لا كاسة!
:lol:
مرسي عالطلة.. مع أو من غير كاس!:D

لربما كانت سعادتُه.. هو ذلك العبور نفسه.. ذلك الفرس الجامح إلى ما لا نهاية.. إلى حيث النهاية، و هو لا يدري أي المطايا يمتطي، أحياتَه أم موته الموقوت أم موعدا مع السرمد؟
هكذا عرفتَه، قابعا على إرث من الحكمة، واثقا من السماء التي ترسل الغيث و الوحي! و هو لا يحتاج لأكثر..
هكذا حسدته! لأنك مذ تساءلت، لم تعد سعيدا مثله! صرت تحتاج لأكثر..
:D

[quote=اللامنتمي;1138240]

[/quot

بمعنى.. خلقت لتتعب.. خلقت لتنتفض!

انني أتساءل لماذا الكاتب فكر بهذه الطريقة في أي حال كان ؟؟
إما أنه كان يمارس اليوغا في حالة رأس على عقب
أو أن الحياة مسكته من عرقوبه :sick:

هو كلاهما وارد.. لأنو الوضعية الأولى، علميا، إذا الواحد بيقعد عليها فترة طويلة "بيتلحس مخو"، و التانية،يعني إذا الحياة مسكيتو من رجليه، بتخليه شايف كل الدنيا بالمقلوب!
و أحلاهما مر.. :lol:

انا برايي انو هذا تفكير خطا كرغبة بالحصول عليه بس يمكن صح لانو للروح ادوار بهذا التفكير ما في هدف للحياة إلا الاستمتاع بالنهاية وبهذا التفكير في مخالفة للرب اكيد الرب عمل الحياة لتكون على احسن ما يكون بس بهي الافتراضية وين العبادة وايمتا الحساب؟؟؟؟

****
 

هذا مايثبته النص أيضا.

شكرا personita:D

اعارض الله سبحانه و تعالى هيأ كل شئ سهل و يسمح للانسان بالحياة الهادئة الصحيحة و نحن نحدد سعادتنا او تعاستنا
و بالتالي حياتنا هيا التقدير الالهي السليم و اللهم لا اعتراض