أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   حوار الاديان (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=14)
-   -   نؤمن بإله واحد..قانون الايمان المسيحي (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=10901)

Espaniol 18/08/2005 21:42

نؤمن بإله واحد..قانون الايمان المسيحي
 
نؤمن باله واحد اب ضابط الكل خالق السماء والارض
كل مايرى ومالايرى
وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور نور من نور اله من اله اله حق من اله حق مولود غير مخلوق مساو للاب بالجوهر الذي به كان كل شيء الذي من اجلنا نحن البشر
ومن أجل خلاصنا
نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وتأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي تألم وقبر ومات قام في اليوم الثالث على مافي الكتب وصعد الى السماء وجلس عن يمين الاب
وايضا سيأتي بمجد عظيم ليدين الاحياء والاموات الذي لافناء لملكه
ونؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب
الذي هو مع الآب والابن يسجد له ويمجد الناطق بالانبياء
ونؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية
ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا
ونترجى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي
آمين

صبي مشاغب 18/08/2005 21:58

اميييييييييين يا رب العالمين
بس هذولة وحوش مابدهم يفهموا :aah:
ويسلموا خيتووو علي الموظوع.... :D

agha 18/08/2005 22:12

آميــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــن
:hart:

layla 18/08/2005 23:48

Re: نؤمن بإله واحد..قانون الايمان المسيحي
 
امين يارب
ايها الملك السماوي معزي روح الحق
الحاضر في كل مكان
مالئ الكل
كنز الصالحات ورازق الحياة
هلم واسكن فينا وطهرنا من كل دنس
وخلص ايها الصالح نفوسنا
امين

مشكورة سنيورة

Anonymous 19/08/2005 02:57

اقتباس:

نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وتأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي تألم وقبر ومات قام في اليوم الثالث على مافي الكتب وصعد الى السماء وجلس عن يمين الاب
الان تقول ان الرب نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ... ثم مات المأسوف على شبابه وبقي ثلاثة ايام مدفون... خلال الثلاث ايام من كان الاهكم ........ ثم تقول صعد الى السماء وجلس عن يمين الاب .... اولا كيف صعد الى السماء ؟وجلس بجانب الرب.. يعني اصبحوا اثنين ( ربين )؟ ولماذا تعبدون الابن وتتركون الاب بحسرته يندم انو نصب ابنه اله وهو عايش ؟ وباقي عليك اثبات الرب الثالث .. وتزبط معاك التركيبة ؟؟؟؟

اقتباس:

‎كان الرب يهوديًا، ومتعبدًا، ومؤلهًا لقيصر !!(3) : " وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ " (مر1/35) ، كان يسوع مواطنًا صالحًا فكان مؤلهًا لقيصر يقول ‏يسوع " أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ" (مت22/21) . ‏

اذا كان يسوع يهوديا اي انه كان يعبد اله اليهود فكيف اله يعبد اله

Anonymous 19/08/2005 03:04

سؤالى مرة اخرى ؟ في المرة القادمة اجتمعوا ولا تتسرعوا بالاجابة ؟

اذا كان يهوه هو الرب في السماء وهو الروح في السماء وهذه الروح نزلت الى الارض وتجسدت في جسد انسان وهو المسيح وبالتالى اصبح المسيح هو الرب في الارض ..... قتل المسيح على يد زعران الارض واي كان السبب لقتله فانه مات ورجعت روح الرب الى السماء وبقي الجسد في الارض مصلوبا ....... فالبعقل الاهكم الان هو يهوه وليس المسيح ؟

agha 19/08/2005 03:07

اقتباس:

اذا كان يسوع يهوديا اي انه كان يعبد اله اليهود فكيف اله يعبد اله
ليش مين أله اليهود :confo: :confo: :confo:

Anonymous 19/08/2005 03:09

اقتباس:

اذا كان يسوع يهوديا اي انه كان يعبد اله اليهود فكيف اله يعبد اله
افهم السؤال ........؟
سأعيده مرة اخرى اذاكان يسوع يهوديا اي كان يعبد اله اليهود كما جاء في نصوصكم ... فكيف اله يعبد اله ~؟

agha 19/08/2005 03:11

أخي أنا فهمي على قدي

Sawiros 19/08/2005 06:55

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : malrifaie
اقتباس:

نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وتأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي تألم وقبر ومات قام في اليوم الثالث على مافي الكتب وصعد الى السماء وجلس عن يمين الاب
الان تقول ان الرب نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ... ثم مات المأسوف على شبابه وبقي ثلاثة ايام مدفون... خلال الثلاث ايام من كان الاهكم ........ ثم تقول صعد الى السماء وجلس عن يمين الاب .... اولا كيف صعد الى السماء ؟وجلس بجانب الرب.. يعني اصبحوا اثنين ( ربين )؟ ولماذا تعبدون الابن وتتركون الاب بحسرته يندم انو نصب ابنه اله وهو عايش ؟ وباقي عليك اثبات الرب الثالث .. وتزبط معاك التركيبة ؟؟؟؟

اقتباس:

‎كان الرب يهوديًا، ومتعبدًا، ومؤلهًا لقيصر !!(3) : " وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ " (مر1/35) ، كان يسوع مواطنًا صالحًا فكان مؤلهًا لقيصر يقول ‏يسوع " أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ" (مت22/21) . ‏

اذا كان يسوع يهوديا اي انه كان يعبد اله اليهود فكيف اله يعبد اله

الله لا ينزل أو يصعد ، لأنه مالئ الكل
اما املا انا السماوات و الارض يقول الرب (ار 23 : 24)
ولكن بتعبيرنا البشري البسيط ، نوصف معجزة التجسد ، أي تحول أقنوم الكلمة ، عقل الله الناطق الى جسد
و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا. ( يو 1 : 14 )
وعندما مات ، مات بالجسد ، فاللاهوت لا يموت ، ولا يعرف الموت
ولكن السيد الرب الاله عندما تجسد وصار مثلنا ، صار له ناسوت كامل ( روح ونفس وجسد )
والموت هو انفصال شقي الناسوت ، الروح والنفس عن الجسد ، ولكن لاهوته لم يفارق روح ونفسه ولم يفارق جسده لحظة واحدة ولا طرفة عين
وعندما صعد الى السماء ، صعد بجسده القائم من الأموات
مات بسلطانه وأقام جسده بسلطانه
لهذا يحبني الاب لاني اضع نفسي لاخذها ايضا. ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها و لي سلطان ان اخذها ايضا هذه الوصية قبلتها من ابي (يو 10 : 17، 18 )
الاله الواحد الذي نعبده ، هو الآب والابن والروح القدس ، الآب ذات الله ، الابن هو عقل الله الناطق المولود من الذات ، الروح القدس هو روح الله المنبثق من الآب وهو خاصية الحياة لله
المسيح كان يصلي ، ولما لا ، فهو المعلم ، يصلي ليعلمنا أن نصلي ، وهو الاله المتجسد ، صار بشرا ، ليقدس بشريتنا ويعلمنا طرق الخلاص ، حتى المعمودية ، لم يكن بحاجة اليها ، ولكن انظر ماذا قال :
فاجاب يسوع و قال له اسمح الان لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر حينئذ سمح له. ( متى 3 : 15 )
أتى الكامل ليعلمنا ويفهمنا ويكمل كل بر ويعلمنا أن نصير كاملين
ويقول الرسول : من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو ايضا (1يو 2 : 6)
فنسير كما سار فهو رجل أوجاع ومختبر حزن (اش 53 : 3)
فهو عالم بضعفاتنا وسقطاتنا وقادر أن يعيننا عليها
وأين دليلك على تأليهه لقيصر؟؟ أهذه الآية هي دليلك ؟؟
حينما أراد اليهود بخبث أن يوقعوه في خطأ مع الحكومة الرومانية ، وسألوه أينبغي لنا أن نعطي جزية لقيصر؟؟ فأجابهم بحكمة ، ان كانوا هم يتعاملون بعملة عليها صورة قيصر فهم يعترفون بسلطان قيصر الأرضي عليهم ، ولذلك ينبغي أن يعطونه حقه ، وفي نفس الوقت ينبغي أن يعطوا لله حقه
ألم تقرأ رد المسيح على بيلاطس البنطي؟؟
فقال له بيلاطس اما تكلمني الست تعلم ان لي سلطانا ان اصلبك و سلطانا ان اطلقك. اجاب يسوع لم يكن لك علي سلطان البتة لو لم تكن قد اعطيت من فوق لذلك الذي اسلمني اليك له خطية اعظم. ( يو 19 : 10 ، 11 )
فسلطان كل حاكم هو من الله لأنه السلطة الأعلى في الكون كله
ألا زال في رأيك هذا تأليها لقيصر؟؟؟

الخير للجميع 19/08/2005 14:05

رد منقول..................
 
الأخوة القراء

التفاحة – طعمها – رائحتها
الشمس – ضوءها – حرارتها

هذه بعض الأمثلة التي دأبت الكنيسة وعلماء النصرانية على تكرارها في محاولة يائسة لشرح وتوضيح ما يخالف المنطق والفلسفة والحس , ألا وهو مبدأ التثليث القائل بثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة.

ولكن .. هل ينبغي على عامة النصارى أن يبتلعوا الطعم كله دون تفكير ؟؟

يقول علماء اللاهوت المسيحي في محاولة يائسة لشرح التثليث اللامنطقي ما يلي:

" إن الله يظهر في أقانيمه الثلاثة كالتفاحة , فكما أن التفاحة لها ثلاث خواص هي الذات والطعم والرائحة , ويمكن التمييز بين هذه الخواص الثلاثة وان كانت التفاحة واحدة , فالرائحة مثلا غير الذات والطعم , والذات هي علة الطعم والرائحة , وكما أن التفاحة لا توجد بدون الطعم والرائحة , كذلك لا يمكن تصور الأب بدون الابن والروح القدس , فبغير هذه الأقانيم لا يتأيد وجود الله , والإنسان عندما يأكل التفاحة يأكل الذات , وبحاسة التذوق يميز الطعم , وبحاسة الشم يميز الرائحة " … انتهى التفسير العبقري !!!

إن هذا التفسير في الوهلة الأولى قد ينجح في خداع عامة النصارى المساكين الذين وقعوا تحت براثن الكنيسة التي تحاول أن تلغي نعمة العقل التي وهبها الله إياهم وتضللهم عن الحقيقة بمثل هذا الخرف.
وإذا تم التمعن في هذا المثل اللامنطقي بروية وهدوء , فسنجد ما يلي:

أولا:
إن الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء , ولا يجوز تشبيه طبيعته بأي من مخلوقاته , فهو ليس كمثله شئ في الأرض ولا في السماء .
وإلا فهل يقبل أي نصراني أن يشبهه أحد بالحشرة ؟؟
إن كل الماديات التي يحاول علماء النصارى أن يتخيلوا بها طبيعة الله تعالى , هي بالنسبة لله تعالى أقل بكثير جدا – بل ولا مجال للمقارنة - من الحشرة بالنسبة للإنسان.

ثانيا:
كيف افترض هؤلاء العباقرة الذين ابتدعوا ذلك المثل أن عناصر التفاحة هي الطعم والرائحة فقط ؟؟

فأين لون التفاحة وشكلها وحجمها الذي يميزهم الإنسان بعينيه ؟؟
وأين ملمس التفاحة ونعومتها الذي يميزه الإنسان بحاسة اللمس ؟؟

وإذا رد أحد هؤلاء العباقرة قائلا أن كل ذلك موجود في ذات التفاحة !!! .. فأقول له ومادام موجودا في ذات التفاحة يا أيها العبقري , فلماذا فصلت عنصري الطعم والرائحة بالذات – دونا عن العناصر الأخرى – عن ذات التفاحة , وتركت باقي العناصر بداخل ذاتها ؟؟
هل هي محاولة تلفيق وتفصيل أي مثل والسلام ؟؟

وإذا كنت ستقوم بفصل كل العناصر عن الذات , فسيكون لدينا هنا أكثر من عنصرين بجانب الذات .. فهل معنى هذا أن الله سيكون له أكثر من ثلاثة أقانيم حيث أن كل عنصر من العناصر يرمز لأقنوم معين ؟؟

ثالثا :
حقيقة لا أفهم كيف سمح لأنفسهم هؤلاء المتفلسفون العباقرة أن يخالفوا المنطق والعقل ويضعوا الأصل مع المشتقات في معية واحدة وفي نفس المستوى .
ولتوضيح هذا الأمر ببساطة أكثر وبسلاسة وبدون فلسفة كما يفعل هؤلاء المتفلسفون:

عندما قامت مصر بتنظيم بطولة الأمم الإفريقية في عام 1986 وأقيمت كل المباريات في مدينتي القاهرة والإسكندرية
فكان يكتب على صفحات الجرائد .. " مصر تستضيف بطولة الأمم الإفريقية " .. أو .. " القاهرة والإسكندرية تستضيفان بطولة الأمم الإفريقية ".
ولكن لا يجوز ومن غير المقبول أن يكتب .. " مصر والقاهرة والإسكندرية تستضيف بطولة الأمم الإفريقية "

فإن مصر هي الأصل الذي يشمل كل المحافظات والمدن والقرى بما فيها القاهرة والإسكندرية ولا يجوز وضعها في نفس المستوى وفي معية واحدة مع بعض المحافظات أو المدن الواقعة داخل أراضيها.

ولكن يمكن القول .. " مصر والمغرب تستضيفان بطولة الأمم الإفريقية " .. إذا كانت المغرب ستشارك مصر استضافة البطولة .. حيث يمكن في هذه الحالة وضع اسم مصر والمغرب في معية واحدة حيث أن كلاهما في نفس المستوي من حيث كونهما قطرين وليسا قطر ومدينة داخل قطر.

ليس ذلك فحسب .. بل إننا كثيرا ما نجد على صفحات الجرائد مكتوبا " واشنطون والقاهرة تبحثان سبل التعاون " .. ولا يقال " واشنطون ومصر تبحثان سبل التعاون " .. حيث أن واشنطون عاصمة ويجب أن تعطف على عاصمة مثلها وليس على قطر , وإلا سيكون الكلام ركيكا ولامنطقي.

ولكننا نجد أن علماء المسيحية ضربوا بعرض الحائط كل المعايير السليمة التي يجب أن تتبع في أسلوب الكلام , وقاموا بوضع ذات الله والتي هي الأصل , مع مشتقاتها التي هي جزء منه في نفس المستوى .. ليس ذلك فحسب , بل أغفلوا مشتقات أخري كثيرة أكثر أهمية بكثير من الكلام ( المتمثل في المسيح ) والعطاء ( المتمثل في الروح القدس ) , مثل العقل والتفكير والرحمة والعدل والقوة , وتجاهلوا كل هذه الصفات الأكثر أهمية , وتركوها كما هي في الذات !!!!!

إن كل ما سبق ينطبق أيضا على الشمس والضوء والحرارة .. والسؤال هنا:

فكيف توضع الشمس وهي الأصل مع بعض المشتقات منها وهما الضوء والحرارة ؟؟
وهل نسى هؤلاء العباقرة الجهابذة عنصر مهم جدا من عناصر الشمس لا يقل أهمية عن الضوء والحرارة , ألا وهو الجاذبية ؟؟
هل نسوا أن جاذبية الشمس هي التي تحفظ كيان المجموعة الشمسية كلها من الانهيار ؟؟
وهل نسوا أن الشمس إذا كانت ضوء وحرارة فقط لانهارت المجموعة الشمسية تماما وفنينا جميعا ؟؟
وإذا كانوا سيقولون أن الجاذبية موجودة في الذات .. فلماذا أخذوا عنصرين فقط هما الضوء والحرارة , وتركوا العنصر الثالث وهو الجاذبية وتجاهلوه ؟؟
ولماذا لم يقولوا أن الله هو أربعة أقانيم وليست ثلاثة مثل الشمس والضوء والحرارة والجاذبية ؟؟
أم أن كل ما قالوه كان مجرد محاولة تلفيق واختلاق مثل والسلام ؟؟

كما أننا نحن المسلمين نعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شئ في الأرض ولا في السماء .. كما أننا أيضا نسمي الله بأسمائه الحسنى والتي تبلغ تسع وتسعين اسما .. فهل معنى هذا أن نجعل لله تسعا وتسعين أقنوما ؟؟

إلى جميع النصارى
أرجو منكم جميعا قراءة ما ذكرته بحيادية وموضوعية .. وتذكروا جيدا أن عقولكم ملككم أنتم وحدكم وليس ملكا لأحد , فلا تدعوا أحدا يمتلكه ويسلبكم حقكم في التفكير بمنطقية.

والسلام على من اتبع الهدى



:hart: :hart: :hart: :hart: :hart:

Sawiros 19/08/2005 14:59

حلاااااااااااااااااااوتك :o
ما سمعتش عن موضوع التفاحة ده قبل كده ، همنطقهولك يا أخ اسم مش على مسمى :jakoush:
بص تحت

Sawiros 19/08/2005 15:01

المناظرة

التي دارت بين الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا (1735م – 1826م ) وبين أحد العلماء

حول التثليث

لما كان الأب المذكور يطوف بأنحاء المدينة والبلاد التابعة لها في ابروشيته في كل سنة للافتقاد الشعب، وبينما هو يطوف في تلك البلاد في إحدى جولاته السنوية، نزل في بيت أرخن كبير، وكان ذلك الأرخن الكبير يباشر أعمال حاكم تلك البلاد.

وفي مدة ضيافة الأرخن للأسقف لم يتوجه إلى مقر عمله ليباشر أعمال الحاكم كالعادة لكونه لم يرض أن يترك الأب الأسقف في ضيافته ويمضي ليباشر عمله.

ولما توجه الأرخن بعد ذلك لعمله عاتبه الحاكم قائلاً: " لماذا في ظرف ثلاثة أيام لم تباشر عملك ولم تحضر؟ " فأجاب الأرخن: " يا سيدي كان أبونا الأسقف حاضراً عندي ولذلك لم أستطع الحضور " .

وفي ذلك الوقت كان جالساً مع الحاكم عالم، فلما سمع هذا العالم كلام الأرخن مع الحاكم قال العالم للحاكم: " سيدي أعطني الأمان لأبدي رأياً".فأجاب الحاكم قائلا له: " أعطيناك الأمان أن تتكلم بما خطر لك. " أجاب العالم قائلاً له يا سيدي إنني سألت كثيراً وبحثت عن اعتقاد النصارى ودينهم فلم أهتد إلى أحد يقنعني عن حقيقة دينهم، فإذا راق لمولانا الحاكم أن يعطيني إجازة لأتوجه إليه وأتكلم معه عن عقيدتهم وحقيقة دينهم."، فأجاب الحاكم وقال له: " امض إليه وخذ معك عدة رجال من دولتي وتكلم معه كما تريد".

فأخذ ذلك العالم المذكور أربعة من الجند ومقدم الحاكم وصحبته خمسة آخرون غيره مع ذلك الأرخن الكبير وتوجهوا جميعاً إلى المنزل الذي كان يقيم فيه الأب الأسقف.

ولما دخلوا بين يدي الأسقف سلموا عليه، وبعد أن جلسوا هنيهة، بدأ العالم وجعل كلامه لذلك الأرخن قائلاً له: " لماذا لم تجلس بالقرب منا، وقد جلست بعيدا، تعال قربنا وعرفنا من تعبد؟".

أجاب الأسقف وقال لذلك العالم: " يا حضرة العالم إن كلامك هذا ما هو إلا لنا!".

أجاب العالم وقال: " بالحق إني ما تكلمت إلا لأجل حضرتكم وقصدت إثارة هذا الموضوع لمناسبة حضوركم لكي أعرف حقيقة دينكم لأني أجد النصارى يعتقدون بإله واحد ثم يقرون في ذات الوقت بثلاثة آلهة ويقولون الآب والابن والروح القدس، ويقولون بل ويعتقدون أن الآب إله والابن إله والروح القدس إله. ثم يغيرون الحديث قائلين: أن الثلاثة واحد والواحد ثلاثة، ونحن يا أسقف عندنا وعند كل العالم أن الواحد غير الثلاثة والثلاثة غير الواحد، ولم نسمع قط في كتب الفلسفة أن الثلاثة واحد والواحد ثلاثة إلا منكم! وتقولون بل وتعتقدون أن الآب غير الابن، والابن غير الروح القدس، والروح القدس غير الآب والابن! ولفظة (غير) هي في اللغة إضافة، ودخول الإضافة هي افتراق. ثم بعد ذلك تقولون: أن الآب والابن والروح القدس جوهر واحد، إله واحد، رب واحد، سلطان واحد، فعل واحد يصدر عن الثلاثة. ولم يتهيأ لي ذلك أنه اعتقاد حقيقي بل قولي أن النصارى قليلوا الحساب لكونهم لم يعرفوا حد الواحد من حدود الثلاثة لأن معنى الثلاثة غير الواحد، ولم نسمع قط أن الواحد ثلاثة، والثلاثة واحد".

ولما انتهى العالم من سؤاله أجاب الأسقف الجليل قائلاً له: " يا عالم، إن أردت الكلام في هذا الموضوع السامي الجليل الخطير فأوسع عقلك ولا تجعل للغضب سبيلا إليك، ليصفوا ذهنك وتستوعب ما أنا متكلم به معك عن حقيقة اعتقادنا".

أجاب العالم وقال للأب الأسقف:" لك ذلك يا جناب الأسقف لأني أريد ذلك وغرضي أن أتحقق من اعتقادكم. "

حينئذ أخذ الأسقف في الشرح عن اعتقاد النصارى في التثليث والتوحيد قائلاً: " يا عالم. إني أسألك: هل تعتبر أن الله ذات موجود أم غير موجود؟ "

أجاب العالم وقال: " إني إن قلت أن ذات الله غير موجودة فقد نسبت إلى الله العدم، لأن كل ما هو غير موجود ينسب إلى عدم الوجود. وإني أقر أن ذات الله موجودة دائمة البقاء".

قال الأب الأسقف: " يا عالم. ماذا تقول عن ذات الله الموجودة، هل هي حية أم عديمة الحياة؟".

أجاب العالم: " يا أسقف إن كل شيء موجود غير حي فهو جماد غير متحرك وإني أقر وأعتقد أن ذات الله حية معطية الحياة لكل حي".

قال الأب الأسقف: " يا عالم.ماذا تقول عن ذات الله الموجودة الحية هل هي ناطقة أم غير ناطقة؟".

أجاب العالم: " أن كل شيء موجود حي غير ناطق فهو حيوان ناهق، فإن قلت أن ذات الله غير ناطقة، فقد دخلت في باب الكفر وصيرت ذات الله كحيوان ناطق، وحاشا لله من ذلك، لكني أعترف وأعتقد أن ذات الله الحية ناطقة، وإلا لما كان يوجد من المخلوقات من هو حي ناطق كالملائكة والبشر ".

قال الأب الأسقف: " يا عالم. إذن ماذا تقول عن ذات الله، هل هي النطق ؟ ، هل هي الحياة ؟أم هي غير النطق والحياة. أم تقول أن النطق غير الذات والحياة، وأن الحياة غير الذات والنطق؟"

أجاب العالم: " يا أسقف. نحن نعرف من العلم والمنطق أن الذات غير النطق والحياة. وأن النطق غير الذات والحياة. والحياة غير الذات والنطق، ونعرف كذلك أن الذات علة للنطق والحياة، والنطق والحياة معلولين من للذات".

قال الأب الأسقف:" يا عالم. ماذا تقول عن الذات؟. ، هل هي والدة للنطق والنطق مولود منها. أم النطق والد للذات والذات مولود من النطق، وماذا تقول عن الحياة؟. هل هي مبعوثة من الذات والذات باعثة لها. أم هي باعثة للذات والذات مبعوثة منها؟ "

أجاب العالم وقال: " إن العقل والشرع يقر لنا على أن الذات علة للنطق والحياة. وأن الذات والد للنطق وباعث للحياة، وأن النطق مولود من الذات والد له، وأن الحياة مبعوثة من الذات وأن الذات باعثة للحياة ".

على أثر ذلك انتقل الأسقف إلى النتيجة الحتمية من هذا البحث وقال: " يا عالم. عندنا وعندكم وعند جميع الطوائف إن الوالد لمولود يسمى أباً لذلك المولود، والمولود يسمى ابنا للوالد له، والمنبعث من شيء يسمى روحاً له.

وبعبارة أخرى نقول: أن الذات والد للنطق فهو أب حيث أنه والد، وقلنا إن النطق مولود من الذات فهو ابن حيث أنه مولود من الذات. وقلنا إن الحياة روح للذات حيث أنها منبعثة منها. "

وقال الأب الأسقف: " فعرفّني يا عالم. ماذا تقول عن الذات والنطق والحياة. هل الذات قائمة بالنطق أم بالحياة أم بذاتها. وهل النطق قائم بالذات أم بالحياة أم بذاته. وهل الحياة قائمة بالذات أم بالنطق أم بذاتها؟ "

أجاب العالم وقال:" يا أسقف. لماذا تغالطني في الكلام؟ . أنا أقول وأعتقد أن ذات الله قائم بذاته ناطق بخاصية النطق حي بخاصية الحياة، وأن النطق قائم بالذات ناطق بخاصيته وحي بخاصية الحياة، وأن الحياة قائمة بالذات ناطقة بخاصية النطق حية بخاصيتها. "

ومن تلك الإجابة خرج الأب الأسقف بالنظرة المسيحية في الثالوث المقدس وقال للعالم: " هذا هو قولنا، وبعينه هو اعتقادالقدس.النصارى. إن الذات والد للنطق فنقول هو الآب، والنطق مولود من الذات فنقول هو الابن، والحياة منبعثة من الذات فنقول هي الروح القدس .

وبعبارة أخرى تقول: أن الآب قائم بذاته، ناطق بخاصية الابن الذي هو النطق، وحي بخاصية الحياة الذي هو الروح القدس. وأن النطق قائم بخاصية الذات الذي هو الآب، ناطق بخاصيته، حي بخاصية الحياالابن،هو الروح القدس. وأن الحياة قائمة بخاصية الذات الذي هو الآب، ناطقة بخاصية النطق الذي هو الابن ، وحية بخاصيتها الذي هو الروح القدس .

وهذا هو قولنا الآب والابن والروح القدس الإله الواحد ".

أجاب ذلك العالم وقال:" صدقني يا أسقف أنك أظهرت الآن أن ذات الله موجودة حية ناطقة، وعرفتني أن الذات علة للنطق والحياة. وأن النطق مولود من الذات والحياة منبعثة من الذات وأن الذات والد للنطق وباعث للحياة. فبهذا تحققنا أن الذات تدعونه الآب لكونه والد للنطق، والنطق تدعونه الابن لكونه مولود من الذات. والحياة تدعونه روحاً لكونه منبعث من الذات.

بهذا تحقق أن الإله جوهر واحد أعني ثلاث صفات وإن شئت ثلاث خواص تعني الذات والنطق والحياة. وإن شئت الأبوة والبنوة والانبعاث أعني الآب والابن والروح القدس.

فالآن تحقق عندي أنكم معتقدون بالله اعتقادا حقيقياًُ. ولكن عرفني يا أسقف ما الذي كان يحوج إلى هذا التفتيش كله في ذات الله تعالى، والبحث من الذات الإلهية".

أجاب الأسقف:" يا عالم. أحوجنا إلى ذلك بل أحوج الآباء والعلماء والقدماء كثرة الهرطقات التي علّم بها المفسدون لقلوب أهل العالم وشيوع هذه الهرطقات في الأرض كلها من قديم الزمان. حيث أن قوماً قالوا عن ذات الله خاصية واحدة ووجه واحد. ونسبوا لله عدم النطق والحياة ( أي بغير صورته الحقيقية التي خلقنا بها وعلى مثالها ).

وآخرون قالوا أن نطق الذات المدعو ابن الله مخلوق. ثم قال آخرون أن حياة ذات الله الذي هو الروح القدس محدث وصيروا في الجوهر خالق ومخلوق.

وقال آخرون إن في الله ثلاثة آلهة ويدعونهم عظيم وأعظم والأعظم.

وقال آخرون أنهما إلهان من السماء ويدعون أحدهم إله النور والآخر خالق الظلمة.

لذلك لما رأى آباؤنا وعلماؤنا كثرة هذه الأباطيل والهرطقات اضطرهم الحال إلى البحث في وحدانية الله وتثليث أقانيمه حتى أمكنهم بنعمته تعالى أن يحققوا لنا معتقدنا هذا الذي شرحناه لكم تحقيقاً منطقياً مقبولاً عقلاً ونقلاً وشرعاً "

sas 19/08/2005 16:26

طيب ليه المسلمين يثبتون اليد لله والعين والساق


ويقول الرسول ان الله ينزل الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل


الاسلام يقر لله صفات جسديه وينكر تجسد الله

ويقولون الله استوى على العرش وهو في السماء يعني ينسبون له مكان محدد

Anonymous 19/08/2005 17:02

اقتباس:

وعندما مات ، مات بالجسد ، فاللاهوت لا يموت ، ولا يعرف الموت
ولكن السيد الرب الاله عندما تجسد وصار مثلنا ، صار له ناسوت كامل ( روح ونفس وجسد )
كلام جميل جدا يقودنا الى نفس السؤال ؟
اذا كان يهوه هو الرب في السماء وهو الروح في السماء وهذه الروح نزلت الى الارض وتجسدت في جسد انسان وهو المسيح وبالتالى اصبح المسيح هو الرب في الارض ..... قتل المسيح على يد زعران الارض واي كان السبب لقتله فانه مات ورجعت روح الرب الى السماء وبقي الجسد في الارض مصلوبا ....... فالبعقل الاهكم الان هو يهوه وليس المسيح ؟


الان تقول ان الرب نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ... ثم مات المأسوف على شبابه وبقي ثلاثة ايام مدفون... خلال الثلاث ايام من كان الاهكم ........ ثم تقول صعد الى السماء وجلس عن يمين الاب .... اولا كيف صعد الى السماء ؟وجلس بجانب الرب.. يعني اصبحوا اثنين ( ربين )؟ ولماذا تعبدون الابن وتتركون الاب بحسرته يندم انو نصب ابنه اله وهو عايش ؟ وباقي عليك اثبات الرب الثالث .. وتزبط معاك التركيبة ؟؟؟؟

Anonymous 19/08/2005 17:35

أنا الأول وأنا الأخر ولا إله غيرى. ومن مثلى فليخبر به… هل يوجد إله غيرى؟"(1).

"أنا يهوه (الرب) صانع كل شئ ناشر السموات وحدى باسط الأرض. من معى؟"(2).

"أنا الرب (يهوه) وليس آخر. لا إله سواى… لكى يعلموا من مشرق الشرق ومن مغربها أن ليس غيرى. أنا يهوه (الرب) وليس آخر"(3).



لماذا تعبدون المسيح ... وتتركوا يهوه يقول عن نفسه الكلام أعلاه طلعتوه كذاب ؟؟؟؟

الخير للجميع 19/08/2005 18:03

مناظرة:

(((((((((((((
أُسِرَ غُلامٌ من بني بطارقة الرُّوم ـ وكان غلاماً جميلاً ـ فلمّا صاروا إلى دار السّلام وقَعَ إلى الخليفة ، وذلك في ولاية بني أمية ، فسمّاهُ بشيراً ، وأَمَرَ به إلى الكتّاب ؛ فَكَتَبَ وقرأَ القرآن ورَوَى الشعر وقاسَ وطَلَبَ الأحاديث وحجَّ . فلمّا بَلَغَ واجْتَمَعَ أتاهُ الشيطانُ فوسوس إليه وذَكّره النصرانية دينَ آبائه؛ فهربَ مرتدًّا من دارِ الإسلامِ إلى أرض الروم؛ للذي سَبَقَ لهُ في أم الكتاب. فَأُتِيَ به مَلِكَ الطاغية فسأَلَهُ عن حالِه، وما كانَ فيه، وما الذي دعاه إلى الدخول في النصرانية ؟ فأخبره برغبته فيه . فَعَظُمَ في عين الملك ، فرأّسَهُ وصَيّرَهُ بِطْرِيقاً من بطارِقَتِهِ وأقْطَعَهُ قُرىً كثيرة ؛ فهي اليوم تُعْرَفُ به ، يُقالُ لها : قرى بشير .
وكان من قضاء الله وقدره أنّه أُسِرَ ثلاثون رجلاً من المسلمين ؛ فلمّا دخلوا على بشير ، سائَلَهُم رجلاً رجلاً عن دينهم ، وكان فيهم شيخٌ من أهل دمشق يُقالُ لهُ : واصل ؛ فَسَاءَلَهُ بشيرٌ ؛ فأبى الشيخ أن يَرُدَ عليه شيئاً .
فقال بشير : ما لَكَ لا تُجِيبُني ؟ .
قال الشيخ : لستُ أُجيبُكَ اليومَ بشيءٍ ! .
قال بشيرٌ للشيخ : إني سائِلُكَ غداً فأَعِدَّ جواباً ، وأمره بالانصراف .
فلمَا كان من الغَدِ بَعَثَ بشيرٌ ؛ فأُدْخِلَ الشيخُ إليهِ .
فقال بشير : الحمد لله الذي كان قبل أن يكون شيءٌ ، وخلق سبع سماواتٍ طباقاً بلا عون كان معه من خلقه ؛ فعجباً لكم معاشِرَ العرب حين تقولون : { إنَّ مثلَ عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } .
فسَكَتَ الشيخُ .
فقال له بشير : ما لك لا تُجيبُني ؟ .
فقال ( الشيخ ) : كيف أُجيبُكَ وأنا أسيرٌ في يَدِكَ ؛ فإن أجَبْتُكَ بما تَهوى أسْخَطْتُ عليَّ ربِّي ، وهَلَكْتُ في ديني ، وإن أجبْتُكَ بما لا تهوى خِفْتُ على نفسي ؟ .
فأعْطني عهد الله وميثاقه وما أخذ النبيّون على الأمم أَنكَ لا تَغْدِر بي ولا تمْحل بي ( المحل هو المكر ) ولا تَبْغِ بي باغيةَ سُوءٍ ، وأنّكَ إذا سَمِعْتَ الحقَّ تنقادُ له .
فقال بشير : فلَكَ عليّ عهدُ الله وميثاقُهُ وما أخذ الله عزّ وجلّ على النبيين وما أخذ النبيّون على الأمم : أني لا أغْدِرُ بكَ ولا أمحل بكَ ولا أبغِي بك باغيةَ سوءٍ وأنِّي إذا سَمِعْتُ الحقَ انْقَدْتُ إليه .
قال الشيخ : أمّا ما وصَفْتَ من صِفَةِ الله عزّ وجلّ ؛ فقد أحسنتَ الصِّفة . وأمّا ما لم يبلُغ عِلْمُكَ ولم يسْتَحْكِمْ عليه رأيُكَ أكثر ، واللهُ أعْظَمُ وأكبرُ ممّا وصفتَ ؛ فلا يَصِفُ الواصِفونَ صِفَتَهُ .
وأمّا ما ذَكَرْتَ من هاذين الرّجُلَيْنِ ؛ فقد اسأتَ الصِّفَةَ ! .
أَلَمْ يكونا يأكُلان الطعامَ ويشربان ويبولانِ ويتغوطانِ وينامان ويستيقظانِ ويفرحان ويحزنان ؟ .
قال بشير : بلى .
قال ( الشيخ ) : فَلِمَ فَرّقْتُـمْ بينهما ؟ .
قال بشير : لأنّ عيسى ابن مريم ـ عليه السلام ـ كان له روحانَ اثنتان في جسدٍ واحدٍ : روحٌ يعلمُ بها الغيوبَ وما في قَعْرِ البحارِ وما ينحاث ( يعني : يسقط ) من ورق الأشجار . وروحٌ يُبْرِئُ بها الأكمه والأبرص ويُحْيِي بها الموتى .
قال الشيخ : روحان اثنتان في جسدٍ واحدٍ ؟!! .
قال بشير : نعم .
قال الشيخ : فهل كانت القويّةُ تَعْرِفُ مَوْضِعَ الضعيفةَ بينَهُما أم لا ؟ .
قال بشير : قاتَلَكَ الله ! ماذا تُريدُ أن تقولَ إنْ قُلْتُ إنَّها لا تَعْلَمُ ؟ وماذا تُريدُ إن قُلْتُ إنَّها تعلمُ ؟ .
قال الشيخ : إن قُلْتَ إنّها تعلمُ ،
قُلْتُ : فما يُغْنِي عنها قُوَّتُها حين لا تَطْرُدُ هذه الآفاتِ عنها !؟
وإن قُلْتَ إنّها لا تعلم ، قُلْتُ : فكيفَ تَعْلَمُ الغيوبَ ولا تَعْلَمُ مَوْضِعَ روحٍ معها في جسدٍ واحدٍ ؟! .
فسكتَ بشيرٌ ! .
قال الشيخ : أسْأَلُكَ بالله ! هَلْ عَبَدْتُم الصليبَ مثلاً لعيسى بن مريم أنّهُ صُلِبَ ؟ .
قال بشير : نعم .
قال الشيخ : فبرضىً كانَ مِنْهُ أمْ بِسَخَطٍ ؟ .
قال بشير : هذه أختُ تِلْكَ ! ماذا تريدُ أن تقول ؟ إنْ قُلْتُ : برضىً مِنْهُ ، قُلْتَ : ما نَقِمْتُمْ ؟ أُعطوا ما سألوا وأرادوا ؟ وإنْ قُلْتُ : بِسَخَطٍ ، قُلْتَ : فَلِمَ تعبُدونَ ما لا يمْنَعُ نفْسَهُ .
ثم قال الشيخ لبشير : نَشَدْتُكَ بالله ! هَلْ كان عيسى يأكُلُ الطعام ويشرب ويصوم ويُصلي ويبول ويتغوط وينام ويستيقظ ويفرحُ ويحزن ؟ .
قال ( بشير ) : نعم .
قال الشيخ : نشدتكَ بالله ! لِمَنْ كان يصومُ ويصلي ؟ .
قال ( بشير ) : لله عزّ وجلّ .
ثم قال بشير : والضارِّ النافعِ ، ما ينبغي لمثلك أن يعيش في النصرانية ! أُراكَ رجلاً قد تعلّمْتَ الكلام ، وأنا رجلٌ صاحبُ سيفٍ ، ولكن غداً آتيكَ بمن يُخْزيكَ الله على يَدَيْهِ ! .
ثم أمره بالانصراف .
فلما كان من غدٍ ، بَعَثَ بشيرٌ إلى الشيخ ، فلمّا دخل عليه إذا عنده قِسٌّ عظيم اللحية .
قال له بشير ( أي قال للقس ) : إنَّ هذا رجُلٌ من العرب له علمٌ وعقلٌ وأصلٌ في العرب ، وقد أحبَّ الدخول في ديننا ؛ فكلِّمْهُ حتى تُنَصِّرَهُ ؛ فسجد القِسُ لبشير وقال ( أي القس ) :
قديماً أتَيْتَ إلى الخير وهذا أفضَلُ ممّا أتيتَ إليّ .
ثم أقبل القِسِّ على الشيخ فقال : أيُّها الشيخ ! ما أنت بالكبير الذي قد ذهب عقله وتفرّق عنه حلمه ، ولا أنت بالصغير الذي لم يستكمل عقله ولم يبلغ حمله ، غداً أغطسُكَ في المعموديَّةِ غَطْسَةً تَخْرُجُ منها كيومَ ولَدَتْكَ أُمُكَ ! .
قال الشيخ : وما هذه المَعْمُوديَّةُ ؟ .
قال القس : ماءٌ مُقَدَّسٌ .
قال الشيخ : مَنْ قَدَّسَهُ ؟ .
قال القس : قَدَّسْتُهُ أنا والأساقِفَةُ قَبْلِي .
قال الشيخ : فهل كان لكم ذنوبٌ وخطايا ؟ .
قال القس : نعم ؛ غير أنّها كثيرة .
قال الشيخ : فهل يُقَدِّسُ الماءَ من لا يُقَدِّسُ نَفْسَهُ ؟ .
قال : فسكت القِسِّ ؛ ثم قال : إنِّي لم أُقَدِّسْهُ أنا ! .
قال الشيخ : فكيف كانَتْ القصةُ إذنْ ؟ .
قال القس : إنما كانت سُنَّةً من عيسى بن مريم ( عليه السلام ) .
قال الشيخ : فكيف كان الأمر ؟ .
قال القس : إن يحيى بن زكريا أَغْطَسَ عيسى بن مريم ـ عليهم السلام ، بالأرْدُن غطسةً ومَسَحَ بِرَأْسِهِ ودَعَا له بالبرَكَةِ .
قال الشيخ : فاحتاج عيسى إلى يحيى يمسحُ رأسَهُ ويدعو له بالبركة ؟! فاعبدوا يحيى ، فيحيى خيرٌ لكم من عيسى إذن ؟ .
فسكت القِسُّ .
فاستلقى بشيرٌ على فراشه وأدخل كُمَّهُ في فيه وجعل يضحك .
قال ( أي بشير ) للقِسِّ : قُمْ أخزاكَ الله ، دَعَوْتُكَ لِتُنَصِّرَهُ فإذا أنتَ أسْلَمْتَ ! .
قال ( لعله الراوي ) : ثم إنَّ أمْرَ الشيخِ بَلغَ الملكَ ؛ فبعث إليه .
فقال ( أي الملك ) : ما هذا الذي بلغني عنك وعن تَنَقُّصِكَ ديننا ووقِعَتِكَ ؟ .
قال الشيخ : إنَّ لي ديناً كنتُ ساكتاً عنهُ ، فلمّا سُئِلْتُ عنه لم أجدْ بُداً من الذَبِّ عنه .
قال الملك : فهل في يَدِكَ حُجَجٌ ؟ .
قال الشيخ : نعم ! ادْعُ إليَّ من شِئْتَ يُحاجِجُنِي ؛ فإن كان الحقُ في يدي ؛ فلمَ تَلُمني عن الذب عن الحق ؟ وإن كان الحق في يديك ، رَجَعْتُ إلى الحق .
فدعا الملك بعظيم النصرانية ؛ فلمّا دخل عليه سَجَدَ لهُ الملكُ ومن عِنْدَهُ أجمعون .
قال الشيخ : أيُّها الملك ، من هذا ؟ .
قال الملك : هذا رأس النصرانية ، هذا الذي تأخذُ النصرانية دينَها عنه .
قال الشيخ : فهل لَهُ من ولدٍ ، أمْ هل له من امرأةٍ أو هل له من عَقِبٍ ؟ .
قال الملك : ما لكَ أخزاكَ الله ! هو أزكى وأطهر من أن يُدنَّسَ بالنساء ، هذا أزكى وأطهر من أن ينسب إليه ولد ، وهذا أزكى وأطهر من أن يدنس بالحيض ، هذا أزكى وأطهر من ذلك .
قال الشيخ : فأنتم تكرهون لآدميٍّ يكونُ منه ما يكونُ من بني آدم من الغائط والبول والنوم والسهر وبأحدكم من ذكر النساء ، وتزعمون أن ربّ العالمين سَكَنَ في ظُلْمَةِ الأحْشاءِ وضيق الرَّحِمِ ودُنِّسَ بالحيض ؟ .
قال القِسُّ : هذا شيطانٌ من شياطين العرب رمى به البحرُ إليكم ؛ فأخرجوه من حيث جاء .
فأقبل الشيخ على القس ، فقال : عَبَدْتُمْ عيسى بن مريم أنه لا أبَ له ؛ فهذا آدم لا أبَ له ولا أم ، خلقه الله عزّ وجلّ بيده وأسجدَ له ملائِكَتَهُ ، فضُمُوا آدمَ مع عيسى حتى يكون لكُم إلاهانِ اثنان !؟ .
فإن كنْتُم إنما عبدتموه لأنَّهُ أحيا الموتى ، فهذا حزقيل تجدونَهُ مكتوباً عندكم في التوراة والإنجيل ، لا ننكِرُهُ نحنُ ولا أنتُم ، مرَّ بميّتٍ فدعا الله عزّ وجلّ له فأحياه حتى كلّمَهُ ؛ فَضُمُّوا حزقيل مع عيسى حتّى يكونَ لكم حزقيل ثالثَ ثلاثة !؟ .
وإن كنتُم إنَّما عبدتموه لأنَّهُ أراكم العجب ، فهذا يوشع بن نون قاتل قومه ، حتى غربت الشمس ؛ قال لها : ارجعي بإذن الله ؛ فرجَعَتْ اثني عشرَ بُرْجاً ؛ فضموا يوشع بن نون مع عيسى يكون لكم رابع أربعة ؟! .
وإن كنتم إنما عبدتموه لأنه عُرِجَ به إلى السماء ، فَمِنْ ملائكةِ الله عزّ وجلّ مع كل نَفْسٍ اثنان بالليل واثنان بالنهار يَعْرُجون إلى السماء ، ما لو ذَهَبْنَا نَعُدُّهم لا لْتَبَسَ علينا عقولنا واختلط علينا دينُنا وما ازْدَدْنا في ديننَا إلا تَحَيُّرا !؟ .
ثم قال ( أي الشيخ ) : أيّها القسِ : أخبرني عن رجل حلّ بهِ موتٌ ، أيكونُ أهونَ عليه أو القَتْل ؟ .
قال القس : القتل .
قال ( أي الشيخ ) : فَلِمَ لَمْ يقتُلْ عيسى أمَّهُ ، عَذَّبَها بنزع النَّفْس ؟ إنْ قُلْتَ إنَّهُ قتَلَها ؛ فما بَرَّ أُمَّهُ من قتلها !؟ وإن قُلْتَ إنَّهُ لم يَقْتُلْها ، ما بَرَّ أُمَّهُ من عذَّبها بِنَزْعِ النَّفْس ؟!.
قال القس : اذهبوا به إلى الكنيسة العُظْمى ، فإنه لا يدخلها أحدٌ إلا تَنَصَّرَ ! .
قال الملك : اذهبوا به .
قال الشيخ : لماذا يُذهبُ بي ولا حُجَّةَ عليَّ دُحِضَتْ ؟ .
قال الملك : لن يَضُركَ ، إنما هو بَيْتٌ من بيوت ربك عزّ وجلَ ، تذكرُ الله عزّ وجلّ فيه .
قال الشيخ : إن كان هكذا فلا بأس .
قال ( لعله الراوي ) : فذهبوا به ؛ فلمّا دخل الكنيسة ، وضَعَ أُصْبعيه في أذنيه ورفع صوته بالأذان ؛ فجزعوا لذلك جزعاً شديداً وضربوه ولبَّبُوه ( التلبب أي الخنق ) وجاؤوا به إلى الملك .
فقالوا : أيُّها الملك ! أحلّ بنفسه القتلَ ! .
فقال له الملك : لِم أحْلَلْتَ بنفسكَ القَتْلَ ؟ .
فقال ( الشيخ ) : أيُّها الملك ، أين ذُهِبَ بي .
قال ( الملك ) : ذهبوا بك إلى بيت من بيوت الله عز وجل لتذكر فيه ربك عز وجل ! .
قال ( الشيخ ) : فقد دخَلْتُ وذكرتُ ربي بلساني وعظّمْتُهُ بقلبي ، فإن كان كُلما ذُكِرَ الله في كنائسكم يَصْغُرُ دينُكم ؛ فزادكم الله صغارا ! .
قال الملك : صدق ، ولا سبيل لكم عليه .
قالوا ( لعلهم القساوسه ) : أيها الملك ! لا نرضى حتى تقتله .
قال الشيخ : إنكم متى قتلتموني ، فبلغ ذلك ملِكَنا وضع يده في قتل القِسِّيسين والأساقفة وخرَّب الكنائس وكَسَر الصلبان ومنع النواقيس .
قال ( الملك ) : فإنه يَفْعَلُ ؟ .
قال ( الشيخ ) : نعم ! فلا تَشُكُّوا ! .
ففكَّروا في ذلك فتركوه .
قال الشيخ : أيُّها الملك ! ما عابَ أهلُ الكتاب على أهل الأوثان ؟ .
قال : بما عبدوا ما عملوا بأيديهم .
قال : فهل أنتم تعبدون ما عَمِلْتُم بأيديكم هذا الذي في كنائسكم ؟ فإن كان في الإنجيل ؛ فلا كلام لنا فيه ، وإن لم يكن في الإنجيل فلم تُشَبِّهُ دينك بدينِ أهل الأوثان ؟ .
قال الملك : صدق ، هل تجدون في الإنجيل ؟ .
قال القس : لا .
قال الملك : فلم تشبّه ديني بدين أهْلِ الأوثان ؟ فأمر بِنَقْضِ الكنائس ؛ فجعلوا ينقضونها ويبكون .
قال القس : إن هذا لشيطان من شياطين العرب رَمى به البحر إليكم ؛ فأخرجوه من حيث جاء ؛ فلا يقطر من دمه قطرة في بلادكم ؛ فيفسد عليكم دينكم ؛ فوكَّلُوا به رجالاً ، فأخرجوه إلى بلاد دمشق ، ووضع الملك يَدَهُ في قتل القسيسين والأساقفة والبطارقة حتى هربوا إلى الشام لأنهم لم يجدوا أحداً يُحاجه .
وهذه القصة مروية بالإسناد من طريق :
أبو الحسين علي بن محمد بن محمد بن عبدالله بن بشران السٌّكري قال أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبدالله بن السَّماك ، حدثنا عُبيد بن محمد بن خلف البزار ، حدثنا الحسن بن الصبّاح البزَّار ، حدثنا محمد بن كثير المصّيصي الصنعاني ، عن مَخْلَد بن الحسين ، عن واصل الدمشقي .


)))))))))))))))))))



:hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart: :hart:

Anonymous 19/08/2005 18:18

جاوبوا على أسألتي كاملة ولا اريد انشاء .... ؟؟

اقتباس:

إن كان المسيح هو الإله فكيف خلق أمه البتول مريم ؟ ومريم العذراء من كانت تعبد ؟ وهل هي تعتبر ام الاله ؟
وهل يعبد من يخرج من فرج امرأة ؟ اي انه انسان مثلي مثله ؟ فلماذا اعبده ؟ وهل اعبد رجلا ليس ذي شأن ولا قبيلة ولا اب ولا عزوة ؟
واذا كنت اعبده في السابق .... بعد ان قتل كيف اعبد رجل ضعيف قتل على ايدي خصومه ؟
اليس المسيح من نسل ادم ... اليس من نسل ابراهيم ..... وكلهم كانوا عبيدا لله فكيف اصبح اله ابن البشري؟

اقتباس:

‎كان الرب يهوديًا، ومتعبدًا، ومؤلهًا لقيصر !!(3) : " وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ " (مر1/35) ، كان يسوع مواطنًا صالحًا فكان مؤلهًا لقيصر يقول ‏يسوع " أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ" (مت22/21) . ‏

اذا كان يسوع يهوديا اي انه كان يعبد اله اليهود فكيف اله يعبد اله

اقتباس:

أنا الأول وأنا الأخر ولا إله غيرى. ومن مثلى فليخبر به… هل يوجد إله غيرى؟"(1).
"أنا يهوه (الرب) صانع كل شئ ناشر السموات وحدى باسط الأرض. من معى؟"(2).
"أنا الرب (يهوه) وليس آخر. لا إله سواى… لكى يعلموا من مشرق الشرق ومن مغربها أن ليس غيرى. أنا يهوه (الرب) وليس آخر"(3).


اذا كان يهوه هو الرب في السماء وهو الروح في السماء وهذه الروح نزلت الى الارض وتجسدت في جسد انسان وهو المسيح وبالتالى اصبح المسيح هو الرب في الارض ..... قتل المسيح على يد زعران الارض واي كان السبب لقتله فانه مات ورجعت روح الرب الى السماء وبقي الجسد في الارض مصلوبا ....... فالبعقل الاهكم الان هو يهوه وليس المسيح ؟

اقتباس:

"أنتم تدعوننى معلماً وسيداً وحسناً تقولون لأنى أنا كذلك"(3). وكانوا يدعونه أيضاً "رابى – Rabby"(4) و "ربونى Rabbouny(5)" وأصلهما "راب" وتعنى فى العبرية السيد العظيم والمعلم(6). وهكذا دعى معلمى اليهود ربيين وقال السيد المسيح عن الكتبة والفريسيين أنهم يحبون أن يناديهم الناس "سيدى سيدى Rabby أى "رابى"(7).
من هذا المنطلق أيضاً دعى السيد المسيح معلماً بمعناه التعليمى وكانوا ينادونه فى بعض الأحيان قائلين: "يا معلم ديدا سكالوس – Didaskalos"(.


أليس هذا اعتراف من السيد المسيح بأنه نبي ومعلم ... فأي اله يتنازل عن كلمة رب

اقتباس:

‎كان الرب يهوديًا، ومتعبدًا، ومؤلهًا لقيصر !!(3) : " وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ " (مر1/35) ، كان يسوع مواطنًا صالحًا فكان مؤلهًا لقيصر يقول ‏يسوع " أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ" (مت22/21) . ‏


لمن كان يصلي في الخلاء هذا الرب ؟


ومع ذلك فكإنسان يقول الكتاب أنَّه نما في الحكمة والمعرفة والقامة، ‏أي الجسد ، " وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ مُمْتَلِئاً حِكْمَةً وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ. 000 وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ." (لو2/40، 52) ، " وَيَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ. " ‏‏(اش11/2). وبدا في بعض الأحيان وكأنَّه يجهل بعض الأمور مثل ‏المكان الذي دفن فيه لعازر " وَقَالَ: أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟. قَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ تَعَالَ وَانْظُرْ " (يو11/34) ، كما بدا وكأنَّه يجهل اليوم والساعة الذي سينتهي ‏
فيه العالم ، عندما قال لتلاميذه " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ. " (مر13/32)‏، " لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ " (أع1/7) .‏


النص الذي اوردته من نصوصكم التوراتية ........ فاذا كان الرب في السماء هو المسيح في الارض فكيف لا يعلم متى تقوم الساعة ، ويرجع علمها ( اي الساعة ) للذي في السماء ( اي انهم اثنان وليسوا واحد ) وهذا دليل ان المسيح كان رسول الله في الارض وهو المعلم كما ناداه اتباعه ...... وهذا نص آخر يدل ان هناك تناقض وتحريف :

هو الله غير المرئي بلاهوته والذي صار مرئيًا بتجسّده، يقول ‏القديس يوحنا بالروح " اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. " (1يو1/1ـ2) .‏



أنا الأول وأنا الأخر ولا إله غيرى. ومن مثلى فليخبر به… هل يوجد إله غيرى؟"(1).
"أنا يهوه (الرب) صانع كل شئ ناشر السموات وحدى باسط الأرض. من معى؟"(2).
"أنا الرب (يهوه) وليس آخر. لا إله سواى… لكى يعلموا من مشرق الشرق ومن مغربها أن ليس غيرى. أنا يهوه (الرب) وليس آخر"(3).

لماذا تعبدون المسيح ... وتتركوا يهوه يقول عن نفسه الكلام أعلاه طلعتوه كذاب ؟؟؟؟


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:00 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05932 seconds with 10 queries