![]() |
لِصمت .. ,, ..
لِصمت ... أتدري، بشأنِ سؤالك الأخير هناك غيمةٌ من السواد تكبرني، تحيط بي من كل جانب، تملي عليَّ الصّمت ولا تتوانى عن تذكيري بشريعة الشرطي الأمريكي عندما يقبض على متّهم فيقول : لك حق الالتزام بالصّمت؛ فكل ما قد تقوله قد يستخدم ضدك في المحكمة. هذا تمامًا ما يحصل لي، الحق في الصّمت وفي الصّمت فقط لذلك أطبّقُ القاعدةَ على ما يقع تحت يديَّ من وسائلِ الحياة. تعبت التّأملَ كما تعبَني هو الآخرُ، لا أنجحُ في تطبيق قواعدَ ديكارت في كنس الساحةِ والبدءِ من جديدٍ، ولا في رفع الرّايةِ للحريةِ في مفهومي، وأسدلُ الستارَ على بقائيَ وذاتي، فأشركُ فيَّ آخرينَ كُثُر، وأجنحُ إلى سلمٍ لم يجنحوا له، فتستحيلُ أوقاتي لوحةً كلاسيكةً ما تفتأُ تبهركَ رؤيتُها حتى تشيحَ بناظريكَ عنها لكبرها ويأسها وربما لبُعْدِها. الصّمتُ الرَّهيبُ يَصّم أُذنيَ وأرى مشاعري ضحايا لولبيةً تلوحُ في لا أفق، و أفضّلُ الصّمتَ في سبيلِ التنفسِ من جديد. وبعد يستمرُ الصّمتُ يكللني بصمته، وتستمرُ أنتَ في صمتكَ, ونروحُ ونغدو ضحايا لـِ "فاوست " فتعلونا خيالاتٌ من شجرٍ، ونرجو لو تبقى تظللنا لصمتٍ أو لصمتٍ أو لنطق .. ,, .. |
نعم أيتها البيضاء الشقية بانحناءاتها....
فلتصمتي لأن الحرف دوما ما يستحيل خريفا يسقط على ثنايانا بحزن وألم.... لتصمتي حتى في التقاط ملامح الفرح...فهي دوما ما تكون خادعة ...دوما ما ترتدي اقنعة مبهرجة للفت نظرنا ولكن ارجوكِ ايتها النازفة روعة....لا تدعي القواعد ترسمكـ....تمردي ...كوني انتِ المتواطئة على نفسكـ... كوني اجمل لوحة خالدة ترسميها .....لا تقتلي نفسك بخناجرهم.... اتعلمين.....لن استمر في حرق حروفكـ بكلماتي لذا سأمارس الصمت....وسأخلع جنوني في تفرس حروفكــ كوني بخير |
بخير أنا ذات قراءة تدعو للحياة
أتعلمين ... لك من اسمك جُلُّ النصيب |
تكتبين لنقرأ ...لنتامل .... لنشعر ...لنصمت أحيانا في حضرة كتاباتك
|
و ترد أنت ..
لأبقى على قيد الكتابة .. |
وقتٌ للضحك .. وآخرُ للبكاء
وقتٌ للضحك .. وآخرُ للبكاء وقتٌ لدى جدارِ صمتك يدعو للضحك يحدثُ ويستفيضُ بصمتْ وأصغي .. وأصغي .. وأصغي فأضحكُ وتضحكُ فكسرُ كبريائي مدعاةٌ للضحك أراكَ .. وتتجاهلني وتبتعد فيكونُ وقتًا للضحك أو وقتًا للبكاء .. .. ,, .. وفي الوقتِ لعبة .. ,, .. لصمت أو لصمت أو لنطق |
وقت للإرتفاع في انتظار ما هو مجهول,,, ووقت للسقوط عند اكتشاف ما كان مجهول,,, تضحكين بوجع,,,تغرزين بخنجر حزنكـ ما تبقى من غرور صمته,,, تتناوب عليكـ احتمالية حب,,, تعودين لارتشاف ساعة فرح بقربه,,, ولو كان ميت القلب,, ولو كان ميت اللسان,,, |
بل هو ميت الانسان عزيزتي انسانه مات وارتحل وما عاد إلا ذكرى لذكرى النسيان وقت للفرح لدى قرأتك .. ,, .. |
وقت للحيرة ..
وقتي الآن : __________________هو وقت للحيرة المطلقة لا تعدل حيرتي شيئا امام خوفي منك خوفي عليك خوفي مني وهربي اليك بئست كرامتي عندما حرمتني بئستُ عندما قلت لك : هي لا تحبك وتراجعت وقلت هي قد تحبك والآن هي لا تحب نفسها ولا تحبك فدعها ولا تلتفت انها انها لا تستحق .. ,, .. |
وقتكـ الآن يتدحرج ما بين الحيرة والخوف والحقد عليها,,,عليكـ,,,,, رنا,,,كرامتكـ قد تكون حرمتكـ نشوة إعلان الحب,,,ولكنها وفّرت عليكِ وجع الرحيل,,, وجع,,,أنتِ لستِ لي,,,, صدقيني |
هي تغني : لست أدري أهو الحب الذي خفت شجونا أم تخوفت فآثرت السكينة وتكتشف أنها تغني ذاتها وترقص على أصابع من وجل |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:16 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون