![]() |
ها قد خرجت باستنتاج
ها قد خرجت باستنتاج كم كنت أتمنى أن أشاركك الرمزية في كلماتي أو في اختياراتي للألوان، ولكن في البعد الفلسفي من نفسي يكمن جزء لن أشاركه مع أحد حتى آخري يعجز أمامي. كم كنت أتمنى أن ننقد سوناتا لموتزات أو سيمفونية لباخ، ( ولست كالآخرين الذين تمنوا أن يرقصوا على هذه الأنغام فما عادت هذه الأساليب تستهويني ) ولكن من الواضح أن الرمز الذي يكمن في كلامي غير مفهوم، ولعلمك أني لست على قدر كاف من الجرأة حتى أبوح به مجردا (فلطالما أشحت بناظري عن اللوحات التجريدية التي تجردني أذا نظرت إليها) فأنا دائما أفضل إبقاء شيء في جعبتي للأيام أو للحياة أو لآخري . لم أتمنى يوما أن تقتبس من أقوال الشعراء لتعبر عما يجول في خاطرك فأنت( وأنا أصدقك الحديث) كفيل بأن تحيط بفحول الشعراء إذا ما تجلى الصدق والواقع في كلامك ووجد المنطق فيه مساحة رحبة. قد تتكسر أحلامي أو أكسرها أنا بيدي عندما أسند أموري إلى الواقع، فلست أفضل أن أكتبك على صفحات مذكراتي الرمادية، في كل مرة أقدم فيها اعتذارا لك أكون وبكل صدق وعنفوان أعتذر لنفسي على ما أقحمتها فيه. بالفعل أنا أؤمن أنني متعددة فلينظر لي أي أحد من الزاوية التي تعجبه ولكنني وفي النهاية سأوقع بالذي ينظرني من تعدديتي ولا يكتفي بنمط واحد مني لانني وإذا اكتفيت بمادية سأعيش أسيرة المشاكل والخلافات التي تغذي الصراع الأزلي بين الخير والشر في كل لحظة، وإذا اخترت الشفوية وأنت بالذات تعلم ما الشفوية أو أنها قد تعني الاكتفاء الروحي دون إغراق الجوارح، فأنا بذلك أخدع جوارحي التي إذا ما اكتشفت خداعي ستتخلى عني وتجبرني على زيارة نجاري الجسم في كل حين. تجلى أنت في أي كلمة أو في أي كتاب وسأذرع الأرض بحثا عنك أو أبحث عني فأنا واثقة بأنك تحتاج كلماتي التي كلما طارت بي إلى الأعالي غصت إلى الأعماق السحيقة، في علاقاتي يتجلى الوهم منذ البداية وأنا التي أختار الوهم حتى أتذرع به عند السقوط المحتم. في العاصفة الهوجاء من ذكريات الحب التي نقحها التاريخ خرجت بمقالتي هذه، ومن عذب الكلام في العلاقات خرجت باستنتاج واحد ووحيد : أنني أنـــــــا ولن أسمح بأن أنسى أو أفقد نفسي في التجلي لأنني أنــا التجلي |
وَ أنا أقرأُك أدركتُ أنَ لـِ كُل ٍ مِنا طريقتـُه في الحُب أنتِ يا رَنا كـَ أؤلئكَ الذينَ يتلذذونَ بـِ نثر ِ الملح ِ على الجُرح كي لا يلتئم ,. أشـعُرُ أني أزورُ مُدناً حَزينة .. لمْ يطأها أحد ما أجمَلك ,. |
لك جزيل الشكر ايها ال Outsider
ليس من الغريب أن نتلذذ بنثر الملح فانما وجدنا لنجرح أو أحببنا لنجرح.. مدينتي حزينة بقدر عدم انتمائك..,,, |
مُتعِبٌ هوَ التقدمُ في الإنتماء وَ الشَـوق يا عتيقة َ الحُزن ,. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:36 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون