![]() |
من المقدس فيهم ...
اقتباس:
هالخبر عن وكالة معا ... على - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - تكلمت في موضوع هنا ... ان العنف هو النتاج الطبيعي لممارسة الانسان التعصب في طريق الايمان .. سواء كان ايمانه بفكرة ... او ايديولوجيا ... او دين ... او حتى حجر ... بمراجعة التاريخ البشري ... وعلاقة الدين بالارهاب ... وبالعنف ... رح نعمل ملخص تجريدي بسيط جدا ... 1. الديانات السماوية جميعا اعتبرت كل واحدة منها انها الحقيقة المطلقة وما عداها باطل ... 2. الأديان لا تتساهل بمسألة تغيير الفكر الديني ... وبالتالي .. عندنا يا عمي حكم القصاص ... 3. كل الديانات انتشرت في لحظة تاريخية معينة عن طريق العنف ... بلا استثناء ... - الفتوح الاسلامية - ابادة الاميركيين الاصليين تمت تحت علم الرب - الاحتلال الابيض لافريقيا ايضا تم تحت اسم الرب - حرب البوسنة والهرسك وسقوط يوغسلافيا الاتحادية تطهير على اساس الدين - الطائفية في العراق اليوم - المسيحيين والمسلمين في اندونيسيا - الهندوس والمسلمين في الهند وهلم جرا .... انا من انصار نظرية ان حروب العالم تحركها الاديان ... لكن لنحلل ايديولوجيا الدين شوي ... مع الحدث ياللي ذكرته بالاعلى ... رح اطرح عدة اسئلة ... من الهدف ومن الوسيلة ؟؟؟ الدين ام الانسان ؟ ؟ ؟ اذا كان الدين هدفه الانسان ... ألا يجعل هذا الانسان اكثر قدسية من الدين نفسه واكثر قدسية من الرب ؟ ألا يجعل هذا من الإنسان هو الحقيقة المطلقة وليس الرب والدين ؟ |
الهدف مصالح عالمية كبيرة بتحرك هالمواضيع
اما بخصوص السؤال التاني فبرايي انو الدين حاول بطريقة ما تنظيم حياة الانسان والانسان طبعا مقدس واكتر من الدين بس انو مو شرط يخليه الحقيقة المطلقة ومو الرب والدين |
لن أناقش ملخصك التجريدي البسيط كما وصفته حتى لايتحول النقاش الى دينى .......أكتفي بادانة هذا السلوك وأشباهه وأصفه بالاجرامي والمسيء للدين وللبشرية وحول أسئلتك الهدف الانسان ولكن الوسيلة تختلف باختلاف الفكر لا الدين والعنف مرفوض والدفاع عن النفس مشروع
|
السبب عائد إلى طبيعة الفكر البشري بشكل عام... مرحلة من مراحل تطور هالفكر هو الفكر الشمولي (لا حدا يتحسس من هالكلمة و يا ريت ناخذها بمعناها الحرفي بهالرد.. ما أقصد الانقاص من أي حد).. و طريقة التفكير الشمولي, أي اعتبار مجموعة قوالب فكرية و مرجعية و قانونية هي نصوص دوغماتية أو ثابتة لا يجوز الحراك عنها كضمان لسير المجتمع الأمثل -بتصوّر متبني الفكر- و اعتبار الخروج عنها شذوذ يستوجب الكبت أو الانهاء.
هذه الطريقة الفكرية ليست حكرا على الأديان.. بل أنها بشكل أو بآخر تمس جميع أنواع الفكر .. و لا أعتقد أن المشكلة الأساسية بالفكر بل المشكلة الكبرى موجودة في تركيبة مخ المفكر. الشيوعية السوفيتية مثال عن فكر شمولي حديث, الماركسية الأصولية (كما أحب أن ادعوها) مثال آخر.. النازية, القومية ... الخ.. كلها أنواع من الفكر يمكن لأصحابها أخذ النظرة الشمولية و ول حللت طريقة تفكير أي من المتشددين في هذا الفكر فلن تجد فرقا بين .... قضاة المحكمة الحزبية الصينية مثلا و مشايخ التكفير ... طبعا هذا مجرد رأي شخصي لا أكثر تحية |
اقتباس:
اقتباس:
لي عودة |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:21 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون