![]() |
لماذا لا يتجلى سـوى الوحـش .؟!
للإنسـان عينان ِ صُممتا بـِ مهارة ٍ وَ دقة فلماذا لا يرى سِـوى القبح .؟ للإنسـان أذنان ِ بديعتان فلماذا لا يُسّـمَعُ إلا الخِسَـة .؟ للإنسـان هيئة ُ مَخلوق ٍ سـامي فلماذا يَهبط .؟ للإنسـان عقلٌ على هيئةِ الكَون فلماذا لا يسـتخدمه .؟ للإنسـان حبالٌ صوتية ٌ قادرة ٌ عَلى فردسـةِ اللغة وَ بوح ِ الجَمال فلماذا هوَ صامت .؟ للإنسـان إنسـانه ُ الخبيءُ فيه فلماذا لا يتجلى سِـوى الوحـشُ فيه .؟!. |
انا اختلف معك على كلمة سوى.... ولكن عند رؤيتنا للقبح, نعرف معنى الجمال... وعند سماعنا للخسة, نتعلم تقدير الطيبة... وعند هبوطنا, ندرك ماهية السمو... وعندما نجمد عقولنا ولا نستخدمها, نختبر فينا غباء عواطفنا... واذا صمتنا, فلأن تعابير اللغة لم تعرف طريقاً الينا... او لأننا جبناء... ولكن يا صديقي... يؤسفني انك لا ترى سوى الوحش فينا...
|
بـِ مَعنى آخر يا مَروى لكي نعرف الفضيلة يَجب أن نعرف الرذيلة أولاً عِندها نعرف الأبعاد الكاملة للإنسان لكن لماذا أدمَنْ الإنسانُ الرذيلة فـَ تضاءلت أو اضمحلتْ الفضيلة لماذا .؟ |
اقتباس:
|
إذن في الرذيلة مُتعة وَ في الفضيلة مَشقة أهكذا يا مروى !. هل يوجد داخل الإنسان إنسانٌ وَحش أم ملاك يا مَروى .؟! |
الاثنان موجودان بنفس القدر... ولكن المشقة هي اظهار الفضيلة في زمن الرذيلة.... فالانسان يولد كالصفحة البيضاء وكل ما يحملة معة من فضائل ورذائل على مر السنين هو من صنع الحياة... فهذة الحياة يا صديقي هي من يصنع من الرجل رجلاً مخصي ومن المرأة امرأة عاقر... فتصعب علينا القدرة على العطاء...
|
كيف لهما أن يوجدا بـِ ذات الـقدر وَ قلتِ أنَ الإنسان خـُلِقَ كـَ الصفحة البيضاء هل الشر مُكتسب أم الخير مُكتسب أم أنَ بَعضُ الأرواح شريرة بـِ الفعل هل هلتر شرير بـِ نظرك .؟! |
بنظري هتلر لا يستدعي سوى الشفقة... وبالنسبة للخير والشر, الاثنان مكتسبان طبعاً... ولا أؤمن انة هنالك انسان لا يملك سوى الاشواك... فحتى من تلك تنبت الازهار...
|
كلام جَميل يا مَروى سأدرجُ مَوضوعاً عَن " الضمير " يقول هتلر " الضمير إختراعٌ بشري " أنتظركِ هُناك لاحِقاً سَعيدٌ أنا بـِ مُحاورتك :D |
الأنسان يرى الموت ثم الحياة ويختار
|
اقتباس:
ماهوَ المَوت يا صَديق . ؟! |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
الموت هو البداية.. الناس نيام فإن ماتوا استيقظوا.. |
انا برأيي طبعا انو الانسان هو يلي بيعمل حالو وحش او بحاول انو يطور حالو ليكون انسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى.....
القصد انو الانمسانم هو يلي بيختار. |
للإنسـان عينان ِ صُممتا بـِ مهارة ٍ وَ دقة فلماذا لا يرى سِـوى القبح .؟
للإنسـان أذنان ِ بديعتان فلماذا لا يُسّـمَعُ إلا الخِسَـة .؟ للإنسـان هيئة ُ مَخلوق ٍ سـامي فلماذا يَهبط .؟ للإنسـان عقلٌ على هيئةِ الكَون فلماذا لا يسـتخدمه .؟ للإنسـان حبالٌ صوتية ٌ قادرة ٌ عَلى فردسـةِ اللغة وَ بوح ِ الجَمال فلماذا هوَ صامت .؟ للإنسـان إنسـانه ُ الخبيءُ فيه فلماذا لا يتجلى سِـوى الوحـشُ فيه .؟!. إن كانَ الإنسانُ يعيشُ الظّلمة فكيفَ تسأله عن الجمال؟ وإن كانَ ينصتُ إلى صراخِ الشرّ فكيف يسمعُ السّلام؟ وإن كان زمنُه ساقطاً فقد حُقَّ له السّقوط! وفي زمن الربق لا عقل يُستخدم... وفي زمن الديكتاتوريّة مقصوصةٌ جميعُ الحبال الصوتيّة. فأمّا الوحشُ فهو اختيارُ الإنسان في زمن اللاخَيار... يختارُ ذلك برغم كلّ ما سُطّر! ولكن عند رؤيتنا للقبح, نعرف معنى الجمال... وعند سماعنا للخسة, نتعلم تقدير الطيبة... وعند هبوطنا, ندرك ماهية السمو... وعندما نجمد عقولنا ولا نستخدمها, نختبر فينا غباء عواطفنا... واذا صمتنا, فلأن تعابير اللغة لم تعرف طريقاً الينا... او لأننا جبناء... يا ابنة الحنان مَروة... يا حجراً أبيضَ برّاقاً... لي وقفة عند كلامِك، لا بل اعتراض... فإذا كان الإنسانُ غيرَ قادرٍ على اكتشاف الجمالِ إن لم يرَ القباحة، فهذا يعني بالضّرورة أنّه محتاجٌ إلى الشرّ لاكتشاف الخير! وهذا لعمري ليس صواباً... لأنّه يتنافى مع نزعة الكمال المتأصّلة في الطبيعة البشريّة. ولكنّه صحيحٌ من الناحية العمليّة الاسميّة فالخيرُ خيرٌ لأنّ الشرَّ يُقابله وهكذا الليلُ والنهارُ... إلخ. وهذا يتعلّق بالموضوع لا بالإنسان!!! هل يوجد داخل الإنسان إنسانٌ وَحش أم ملاك يا مَروى .؟! الاثنان موجودان بنفس القدر... ولكن المشقة هي اظهار الفضيلة في زمن الرذيلة.... فالانسان يولد كالصفحة البيضاء وكل ما يحملة معة من فضائل ورذائل على مر السنين هو من صنع الحياة... فهذة الحياة يا صديقي هي من يصنع من الرجل رجلاً مخصي ومن المرأة امرأة عاقر... فتصعب علينا القدرة على العطاء... فيه إنسانٌ وكفى! والشرّ (الوحش هنا) هو خارج الإنسان ولا يوجد في حدّ ذاتِه، اختيارُ الإنسانِ الحرّ هو الوحيد القادر على أن يجسّده ويجعل منه واقعاً فيه وفي محيطِه. الحياةُ لا تصنع شيئاً لأنّها مفعولٌ، والإنسانُ هو الوحيدُ الفاعل، وهو من يخصي نفسَه ومن يجعل منها سنيّة! ماهوَ المَوت يا صَديق . ؟! حياةٌ جديدة... شيءٌ لا يقع تحت الاختبار والتجربة! |
مناقشه اكثر من رائعه
ورايى ان الانسان دائما يعيش بين حلال او فضائل تخنق حريه الانسان وبين رديله مبهره وكلنا يعلم ان الاشياء الصحيحه دائما وابدا تتطلب مجهود اكبر من غيرها فمن السهل ان تعصى الله فليس عليك الا الجلوس والاذان يؤذن والنظر الى المحرمات بينما العكس يتطلب مجاهده للنفس والشيطان والانسان غالبا ما يركن للراحه فيخيل للناظر ان الانسان دائما وابدا ما ينظر الى الاسوأ منتقلا من الاسوأ |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:35 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون