|
في المستقبل القريب
اعلم انك غاضب عليّ فمنذ شهر تقريبا وانا غاقل عنك حتى انني لم الق التحية عليك اوعدك بتغيير الواقع في المستقبل القريب كم ارغب بالجلوس مع نفسي . |
طابَ مساؤك ومساءُ الجميع...
عزيزي جَبرييل تعلمُ بغضبِه وتعده بتغيير الواقعِ ثمَّ تُعبّر عن رغبتك في الجلوسِ مع نفسِك! فأنتَ إذن تُحدّث جَبرييل هنا في ذاتِه فقد أهملتَه إلى حدٍّ بعيد... وإن كنتَ تُحدّثُ آخراً، حبيباً أو صديقاً أو قريباً، لما وعدتَه بالتغيير ثمَّ رغبتَ في نفسِك! وإلا كانت رغبتُك في ذاك الجلوس مجرّدَ كشف على الحساب أو تقييم متأخّر أو حتى تقرير عاجل!!! لك منّي أحلى سلام. |
اقتباس:
|
لقد سرقت طلة من المرآة عجبي من التغيرات التي حدثت خلال غيابي عنك فها هي لحيتك قد نبتت وها هو شعرك قد سقط مع اوراق الخريف اتمنى ان تكون بقايا صورتي محفورة في ذاكرتك فقد خسرت مهارة التعارف |
دعوة رسمية
لا اريد الاتصال بك مع انني على علم بمقدرا استيائك في الآونة الاخيرة لكني اقولها بصراحة تاما انا اهرب من التحدث معك في الوقت الراهن خوفا من ان يطول الحديث حتى طول الفجر وانت تعلم بأهمية الوقت الحالي وخطورته على مستقبلي لذلك تقبّل مني هذه الدعوة الرسمية المخطوطة بكلماتي الخاصة ورجائي منك ألاّ تبدي اي انزعاج او غضب ألم تاتيك دعوة رسمية من قبل !!! |
الأهمّ!!!
يُحكى أنَّ معلّماً أرادَ أن يشرحَ مثلاً لطلابه فجاءَ بحصاة كبيرة ثمّ مجموعة من الحصى الأصغر فالأصغر فرمل وفنجان من القهوة، ووضع وعاءً أمامهم وقال: إن وضعنا الرّملَ أوّلاً لن يتبقّى مكانٌ للحصى وإن وضعنا الحصى الصّغير لن يبقى موضعٌ للحصاة الكبيرة ولهذا قام أمامهم بوضع الحصاة الكبيرة ثمّ وضع الحصى الأصغر فالأصغر فالرّمل الذي انتشر في الفراغات وأخيراً قال: ومع ذلك يبقى مكانٌ لفنجان من القهوة ثمّ سكبه فوق المجموع.
المثلُ يريدُ أن يقول: الاهتمام بالصّغائر لا يُبقي مكاناً للكبائر، فعلى الإنسان أن يضع في حسابِه الأمورَ الأساسيّة في حياته وإن تبقّى له وقتٌ يميل إلى تلك الأصغر وهكذا دواليك! القصّة قديمة ومغبرة على قولة سوريانا ولكنّي رأيتُ مناسبتها لخاطرتك التي كشفتَ فيها عن ذاتِك وما أصعب على الإنسان أن يقومَ بهذا! أنت أشجع مني بكثيرٍ يا صديقي وآملُ أن أكتسبَ منك بعضاً من هذه الشّجاعة... أهنئك. اقتباس:
المواجهة فالتأمّل فالتفكّر فالقرار دون التطلّع إلى الخلف أو حتى الخوف من احتمالات الأخطاء، لأنّ هذه لابُدَّ منها شئنا أم أبينا. سلام. |
للمرور من هنا مزاقه الخاص
شكرا لكما |
لا تفكر في تراتيب الغد فانا تكفلت في كل شيء المكسّرات اصبحت جاهزة والمشروب احضرته تماما كما اذكر انك تفضّله حتى ان مسرحية زياد الرحباني " بالنسبة لبكرا شو " جاهزة وتنتظر مني اشارة البدء اخبرك بهذه التفاصيل كي لا تكّلف نفسه مشقة احضار اي من المستلزمات فقد يشّرفني حضورك غدا اودعك وكلّي امل ان القاك في الميعاد غدا في الساعة العاشرة وتاكد اني انتظر هذه اللحظة منذ شهر تقريبا :D |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:11 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون